توقعات الخبراء لأسعار الذهب في 2025
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يتوقع الخبراء أن تواصل أسعار الذهب تأثرها بالتطورات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية في عام 2025. ففي حين يُحتمل أن تؤدي المخاطر الجيوسياسية المتمثلة في الحروب والنزاعات إلى دعم الطلب على الذهب كملاذ آمن، فإن السياسات الاقتصادية مثل قرارات الفائدة للبنوك المركزية قد تُحدث تقلبات في الأسعار.
أداء الذهب في عام 2024: ارتفاع قياسي
شهد الذهب في عام 2024 أداءً قويًا، حيث سجل سعر أونصة الذهب أعلى مستوى تاريخي له ببلوغ 2790 دولارًا، ليغلق العام بزيادة بلغت 27.
الخبراء يترقبون تأثيرات السياسات الاقتصادية في 2025
وأشار إبراهيم أكسوي، كبير الاقتصاديين في HSBC، إلى أن استقرار التضخم في الولايات المتحدة قد يحد من التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما يخلق مخاطر سلبية على الذهب. وأضاف أكسوي أن “زيادة العجز في الميزانية الأمريكية قد يدعم الذهب كبديل للدولار، ولكن انخفاض المخاطر الجيوسياسية قد يضغط على أسعار الذهب”.
من جهة أخرى، توقّع إيرول جورجان، كبير الاقتصاديين في “يَتِم فِنانسمان”، أن تظل أسعار الذهب في 2025 في اتجاه صعودي، مع احتمال حدوث مبيعات لجني الأرباح على المدى القصير. وأوضح أن “دورة خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار، مما يعزز من أسعار الذهب”. كما أشار إلى أن زيادة السياسات الحمائية في ظل حكم ترامب قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب.
المخاطر الجيوسياسية والحروب التجارية: عوامل تؤثر على الطلب
اقرأ أيضاأسعار السكن والطعام في إسطنبول ترتفع مجددًا: التفاصيل هنا
الأربعاء 01 يناير 2025أوضح أكسوي أن فرض الولايات المتحدة لضرائب جمركية مرتفعة على الصين قد يدفع الأخيرة لزيادة مشترياتها من الذهب، مما ينعكس إيجابيًا على الأسعار. ومع ذلك، أضاف أنه في حال تراجع المخاطر الجيوسياسية، مثل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قد يشهد الذهب انخفاضًا في قيمته.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسعار الذهب اسعار الذهب عالميا الذهب الذهب في ٢٠٢٥ المخاطر الجیوسیاسیة أسعار الذهب على الذهب الذهب فی
إقرأ أيضاً:
للمرة الثالثة على التوالي.. المركزي التركي يخفض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة
أصدر البنك المركزي التركي قرارا بتخفيض سعر الفائدة بواقع 250 نقطة أساس ليصل إلى 42.5%، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، مستفيدًا من بيانات التضخم لشهر فبراير التي جاءت أفضل من المتوقع.
ووفق تقارير اقتصادية، فقد تراجع التضخم السنوي الشهر الماضي بأكثر من توقعات المحللين إلى 39%، وهو أدنى مستوى له منذ 20 شهرًا، ما عزز التوقعات بمزيد من التخفيضات في الفائدة.
وقال محافظ البنك المركزي التركي، في تصريحات سابقة له أثناء تقديم توقعات التضخم، إن الأسعار المرتبطة بالمؤشرات التاريخية، مثل التعليم والإيجارات، تمثل نقاط ضغط، ونتيجة لذلك، قام برفع توقعات التضخم لنهاية العام من 21% إلى 24%، مشيرًا إلى أن هذه العوامل تقع خارج نطاق تأثير السياسة النقدية.
وفيما يتعلق بدورة خفض الفائدة، أكد أيضا أن صانعي السياسة النقدية يتبعون نهجًا "تدريجيًا للغاية".
ووفقًا لمحللي جولدمان ساكس (NYSE:GS) ( Goldman Sachs Group Inc)، فقد ارتفعت الودائع بالعملات الأجنبية بنحو 10 مليارات دولار الشهر الماضي.
كما فقدت الليرة التركية حوالي 3% من قيمتها أمام الدولار منذ بداية العام، ما يجعلها ثاني أسوأ عملة أداءً في الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني.