لجريدة عمان:
2025-04-27@03:24:56 GMT

اجتماع يرسم ملامح العام الجديد ويحدد أولوياته

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

اجتماع يرسم ملامح العام الجديد ويحدد أولوياته

بدأت سلطنة عُمان العام الجديد باستعراض مهم قيّم التقدم الذي حققته قطاعات الدولة خلال العام الماضي، وناقش مسارات القطاعات نفسها للعام الجاري ورسم ملامح المستقبل وفق الأولويات الوطنية من خلال استعراض أهم ملامح خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة. جاء ذلك خلال ترؤس حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لاجتماع مجلس الوزراء اليوم الذي أكدت مداولاته على رؤية نهضة عُمان المتجددة من خلال القرارات والتوجيهات التي ترسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة.

كان واضحا في الاجتماع إشادة جلالة السلطان المعظم بالنتائج الإيجابية للجهود المبذولة لتنويع مصادر الدخل، والتي أسهمت في تعزيز الإيرادات غير النفطية ورفع القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية. والنتائج التي أشاد بها جلالة السلطان تأكيد واضح على نجاح السياسات الاقتصادية الرامية إلى توسيع القاعدة الإنتاجية وتعزيز القطاعات الواعدة. ورغم هذه النتائج إلا أن توجيهات جلالته تؤكد الحاجة إلى مضاعفة الجهود للاستفادة من الشراكات الاقتصادية الدولية التي أبرمتها الدولة خلال المرحلة الماضية، ودعم القطاع الخاص ليكون شريكًا فاعلًا في المشاريع الحكومية، مما سيضمن استدامة هذا النمو وتنويعه.

ولم تغب عن الاجتماع الأولويات الاجتماعية، حيث وجّه جلالة السلطان بإطلاق برامج صحية نوعية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وإنشاء البرنامج الوطني للجينوم العُماني وتوسيع خدمات الكشف المبكر عن السرطان، وكل هذه تظهر التزام الحكومة بتطوير الرعاية الصحية باستخدام أحدث التقنيات. وهذه المبادرات إضافة إلى أنها تعزز من جودة الخدمات المقدمة فإنها، أيضا، تسهم في بناء منظومة صحية متقدمة تُلبي احتياجات المجتمع المتزايدة.

أما منظومة الحماية الاجتماعية، فهي تعكس حرص جلالة السلطان المعظم على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي من خلال توفير الرعاية والدعم للفئات المستحقة، وتأكيد جلالته المستمر على أهمية مراجعة وتقييم منظومة الحماية الاجتماعية يعكس حرصه -أعزه الله- على تأمين حياة كريمة للمواطن وجعله يشعر بالأمان داخل مجتمعه.

وناقش اجتماع مجلس الوزراء التحديات التي تواجه البرنامج الوطني للتشغيل، والتأكيد على أن تسريع توظيف القوى الوطنية يشكل أولوية قصوى في ظل الجهود الرامية إلى تعزيز دور القطاعات الاقتصادية المنتجة. والتأكيد على تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة لوضع خطط وآليات فعالة للإحلال الأمر الذي يساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل مستدامة للمواطنين.

ولم تقتصر نقاشات مجلس الوزراء في عتبة العام الجديد على الملفات الاقتصادية والاجتماعية ولكنها تناولت قضايا مهمة جدا من مثل التحديات الاجتماعية والثقافية المتعلقة بالتركيبة السكانية الأمر الذي معه وجه جلالة السلطان المعظم- حفظه الله- بإجراء دراسات معمقة ووضع برامج محددة لمعالجة الظواهر الاجتماعية والتحديات السكانية كخطوة استباقية لتجنب أي تأثيرات سلبية على الاستقرار الوطني.

إن أهم ما يميز توجيهات جلالة السلطان المعظم في اجتماع المجلس اليوم هي التأكيد على أهمية التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق رؤية عُمان 2040، من خلال التخطيط الدقيق ومتابعة تنفيذ الأولويات الأمر الذي يجعل عُمان على المسار الصحيح نحو مستقبل مشرق.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جلالة السلطان المعظم من خلال

إقرأ أيضاً:

روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة نُشرت يوم الأربعاء إن على إيران أن تتخلى عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا كانت ترغب في التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.

وفي مقابلة بودكاست مع الصحفية باري وايس، قال روبيو: "إذا كانت إيران تريد برنامجا نوويا مدنيا، فيمكنها أن تمتلك واحدا مثل العديد من الدول الأخرى، وذلك من خلال استيراد المواد المخصبة".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران، أوضح روبيو: "أقول للجميع إننا ما زلنا بعيدين جدا عن أي نوع من الاتفاق مع إيران. قد لا يكون ذلك ممكنا، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر دون اللجوء إلى خيارات أخرى".

وتُصر إيران على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى إلى إنتاج اليورانيوم بدرجة تُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية، وترفض منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وكان الرئيس ترامب قد انسحب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أُبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والذي ركّز على مراقبة البرنامج النووي الإيراني لضمان عدم انتقاله نحو تخصيب عالي المستوى يُستخدم في تصنيع الأسلحة.

وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، بدأ ترامب جولة جديدة من المحادثات مع إيران، وقال إنها تهدف إلى التوصل إلى اتفاق أكثر صرامة بشأن برنامجها النووي.

وعُقدت الجولة الثانية من المفاوضات يوم السبت، ومن المتوقع إجراء محادثات تقنية على مستوى الخبراء في عطلة نهاية الأسبوع.

وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.

وحضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معربا عن أمله في أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.

ونشر معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مركز أبحاث مقره في واشنطن، صورا التقطت بواسطة أقمار اصطناعية الأربعاء قال إنها تظهر نفقا عميقا جديدا على مقربة من نفق قديم حول نطنز، إضافة إلى إجراءات أمنية جديدة.

وأفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في تصريح لصحفيين خلال زيارة لواشنطن، بأنه يتعيّن على كل الدول إبلاغ الوكالة بأي نوايا لديها لإقامة منشآت حول المواقع النووية، لكنه أشار إلى أن إيران لا تفعل ذلك.

 

مقالات مشابهة

  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • فم أوزمبيك: الأثر الجانبي الجديد لفقدان الوزن السريع وأثره على ملامح الوجه
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يهنئ الرئيسة التنزانية
  • ماكرون يشيد بإعطاء انطلاقة إنجاز الخط فائق السرعة الجديد: التعاون بين البلدين يتقدم بسرعة
  • المنشاوي يرأس اجتماع مجلس إدارة نادي جامعة أسيوط الجديد
  • سلطان عمان يستقبل حاكم الشارقة في قصر العلم
  • جلالة السلطان المعظم ورئيسة الوزراء الإيطالية يستعرضان خلال اتصالٍ هاتفي علاقات الصداقة بين البلدين
  • جلالة السلطان يستعرض العلاقات الثقافية والتاريخية مع الإمارات
  • جلالة السلطان يصدر مرسومين سلطانيين
  • روبيو يرسم الخط الأحمر لإيران: لا اتفاق مع تخصيب اليورانيوم