#سواليف
أعلن عضو الكنيست يوآف غالانت استقالته من الكنيست مساء اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يحل محله النائب الدرزي عابد عفيف.
وقالت مصادر عبرية إن غالانت ادعى أنه طُرد من منصب وزير الجيش بسبب وقوفه من أجل مصلحة دولة إسرائيل واحتياجات الجيش الإسرائيلي، وانتقد قانون التجنيد الذي يحاول نتنياهو ووزير الجيش جدعون ساعر تحقيقه.
وقال غالانت في بداية حديثه في مقطع فيديو تم تصويره مسبقا وتوزيعه: “قريبا سأنقل لرئيس الكنيست قراري بإنهاء منصبي كعضو الكنيست الخامس والعشرين. بعد 45 عامًا من الخدمة والمهمات لدولة إسرائيل: 35 عاما منها في الجيش الإسرائيلي، هناك لحظات يتعين عليك فيها التوقف وتقييم الموقف واختيار اتجاه العمل من أجل الوصول إلى الأهداف.”
وأضاف” طريق الليكود هو طريقي. كعضو في حركة الليكود، سأستمر وأناضل من أجل مسارها الوطني والأيديولوجي والصهيوني.”
مقالات ذات صلة وفد شعبي يزور عائلة الكاتب الزعبي في الرمثا / صور 2025/01/01وأشار:” بصفتي وزيرا للجيش، قمت بقيادة الجهاز الأمني طوال 13 شهرا من الحرب، ورسمت الطريق، لقد قضينا على قيادة حماس وقضينا على نصر الله ومنظمته العليا، ودفعنا التهديد الإرهابي شمالا من الحدود، إن النظام الأمني بقيادتي هيأ الظروف لتحقيق كافة أهداف الحرب وأهمها عودة المحتجزين.”
وبين غالانت” أنا كوزير الجيش السابق مسؤول عن كل ما حدث منذ بداية منصبي في الأشهر التي سبقت الحرب وحتى نهاية منصبي بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب. وخلال حرب صعبة وطويلة، أدركت أن مسألة تجنيد الحريديم ليست مجرد قضية اجتماعية، فهذه مسألة أمنية ضرورية أولا وقبل كل شيء. والحاجة العسكرية. لذلك، عملت من أجل التجنيد المتساوي لجميع المسؤولين عن التجنيد. وبسبب موقفي من أجل مصلحة دولة إسرائيل واحتياجات الجيش الإسرائيلي تم إقالتي من منصبي.”
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث تداعيات قرار "الكنيست" الإسرائيلي بحظر وكالة الأونروا
انطلقت، اليوم الإثنين، أعمال مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة الجمهورية اليمنية، بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة، وذلك بناءً على طلب المملكة الأردنية الهاشمية، وبتنسيق مع جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، وتأييد عدد من الدول العربية.
وبحث الاجتماع تداعيات تطبيق قرار "الكنيست" الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع المستشار الأول تامر الطيب، إلى جانب الملحق علا الجعب من مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية.
ويُعقد الاجتماع غير العادي لمندوبي الدول الأعضاء في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بحضور الأمين العام المساعد للجامعة السفير حسام زكي، وكبار مساعدي الأمين العام.
ومن المقرر أن يصدر المجلس، في ختام أعماله، قراراً يعبر عن الموقف العربي الرافض للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية ضد وكالة الأونروا.