رئيس «طاقة النواب»: قرارات العفو الرئاسية تسهم في إنجاح الحوار الوطني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد المهندس حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن قرار لجنة العفو الرئاسي بإخلاء سبيل 30 من المحبوسين احتياطيا، واستمرار هذا النهج، يعكس حرص الدولة والقيادة السياسية على تهيئة المناخ العام لنجاح الحوار الوطني، والذي وصل إلى مراحله الأخيرة كما يعطي رسالة واضحة تؤكد استمرار الدولة المصرية في تحسين أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
وقال «عوض الله»، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، إن قوائم الإفراج عن محبوسين اليوم، وبينهم أحمد دومة، وبعض المحكوم عليهم، وكذلك الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، يعكس حرص القيادة السياسية وأجهزة الدولة للعمل على سرعة إنهاء هذا الملف، ونجاح الدولة في إدارة هذا الملف، في ظل دعم واهتمام مباشر من الرئيس السيسي لدعم عمل لجنة العفو.
الاستفادة من طاقات الشبابوأشاد «عوض الله» بما قدمه الرئيس السيسي في هذا الملف ولجنة العفو الرئاسي، وكذلك الحوار الوطني، إضافة إلى نجاح لجنة العفو الرئاسي في توسيع قاعدة عملها من خلال التعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني المعنية، من خلال إعادة المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم لاستكمال تعليمهم وأعمالهم، مما يعيدهم إلى المجتمع للاستفادة من طاقاتهم وتوجيهها في الطريق الصحيح، وتوفير فرص عمل، حتى لا يُتركوا فريسة لظروف اقتصادية واجتماعية صعبة، حيث أن الدولة وعلى رأسها الرئيس السيسي تستهدف حياة كريمة لكافة المواطنين في الجمهورية الجديدة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طاقة النواب لجنة العفو الرئاسي الافراج عن المحبوسين مجلس النواب الرئيس السيسي لجنة العفو
إقرأ أيضاً:
وفد من حزب الله يلتقي الرئيس اللبناني.. امتنع عن تسمية رئيس للحكومة
امتنع حزب الله اللبناني، الاثنين عن تسمية رئيس للحكومة في إطار الاستشارات النيابية التي يجريها الرئيس جوزيف عون لتسمية شخصية سيعهد إليها مهمة تشكيل حكومة جديدة وستنتهي على الأرجح بتكليف القاضي نواف سلام برئاسة الحكومة.
وقال رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني محمد رعد بعد لقاء رئيس الجمهورية، بدون أن يسمي مرشحا، "لقاؤنا مع فخامة الرئيس كان من أجل أن نعرب عن أسفنا لمن يريد أن يخدش إطلالة العهد التوافقية مرة جديدة".
وأضاف "يكمن البعض من أجل التفكيك والتقسيم والشرذمة والإلغاء والإقصاء".
وتابع رعد "الآن نقول بكل بساطة وبكل هدوء أعصاب من حقهم أن يعيشوا تجربتهم ومن حقنا أن نطالب بحكومة ميثاقية لأن أي سلطة تناقض العيش المشترك لا شرعية لها"، في إشارة واضحة الى قبول الحزب بالأمر الواقع بالنسبة إلى تسمية رئيس الحكومة وتمسكه بأن يشارك في عضويتها.
وحصل نواف سلام حتى الآن على تأييد 73 نائبا، لا سيما من خصوم حزب الله، مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، وفق تصريحات النواب لدى خروجهم من القصر الرئاسي حيث تجري الاستشارات.
وانحصرت المنافسة في الساعات الأخيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وسلام، الدبلوماسي المخضرم الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ويرى داعمو سلام في وصوله إلى رئاسة الحكومة فرصة لإحداث تغيير في أداء المؤسسات الرسمية، وتنفيذ العناوين العريضة التي أعلنها الرئيس المنتخب الذي تعهد بـ"بدء مرحلة جديدة"، يكون للدولة فيها حق "احتكار حمل السلاح"، ويكون اللبنانيون جميعهم "تحت سقف القضاء والقانون".
وفي السنوات الأخيرة، لم تتم تسمية أي رئيس حكومة في لبنان بدون موافقة حزب الله على اسمه.
وتأتي الاستشارات النيابية الملزمة وفق الدستور، بعد أربعة أيام على انتخاب عون رئيسا، على وقع ضغوط خارجية، خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية التي عادت في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.