الأسهم السعودية تبدأ العام بارتفاع 0.3% بدعم من معظم الشركات
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أنهت الأسهم السعودية أولى جلسات العام الجديد على ارتفاع 0.4% لتصل إلى 12077 نقطة بدعم من معظم الشركات على رأسها "الراجحي" وقيم التداول تنخفض.
حافظت السوق على سلسلة ارتفاعها للجلسة الرابعة، إلا أنها لم تعكس أداءها تزايد قوة المشترين في السوق، فلم تستطع السوق أن تتجاوز أعلى ما حققته أثناء الجلسة السابقة مع انخفاض النشاط.
استمرار عدم قدرة السوق في تجاوز 12080 نقطة يعزز فرص عودة الضغوط البيعية لجني الأرباح بعد موجة بلغت 239 نقطة، ومع ذلك تعرض السوق لعمليات بيعية لا تمنع فرص عودة السوق ومواصلة الارتفاع.
تراجعت قيم التداول 43% لتسجل 3.3 مليار ريال، وسيطرت الشركات الصغيرة على أعلى حصة بقيمة 1.9 مليار ريال، فيما كانت الشركات المتوسطة الأقل بقيمة 660 مليون ريال، فيما كانت الشركات الكبيرة الأعلى ارتفاعا بـ0.4%
انخفضت 3 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، تصدر المرتفعة "السلع طويلة الاجل" بنحو 1.3%، فيما كان "إنتاج الأغذية" على رأس المتراجعة 0.8%، فيما كانت "البنوك" الأعلى تداولا بقيمة 579 مليون ريال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأرباح الأسهم السعودية الجديد التداول اسهم السعودية الشركات المتوسطة الشركات الصغيرة الصغير الشركات دعم جلسات العام تزايد تسجل
إقرأ أيضاً:
3.8 مليار ريال مكاسب بورصة مسقط في قيمتها السوقية العام الماضي
سجلت بورصة مسقط العام الماضي مكاسب في قيمتها السوقية تُقدّر بنحو 3.8 مليار ريال عُماني مستفيدة من إدراج شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج وأوكيو للصناعات الأساسية وارتفاع أسعار أسهم عدد من الشركات المدرجة في البورصة، بالإضافة إلى قيام عدد من الشركات بزيادة رؤوس أموالها، وإدراج عدد من الشركات في السوق المقفلة.
وصعدت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة ببورصة مسقط بنهاية العام الماضي إلى 27 مليارًا و595 مليون ريال عُماني، من بينها 12 مليارًا و332 مليون ريال عُماني إجمالي القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة التي سجلت العام الماضي مكاسب بـ3 مليارات و365 مليون ريال عُماني.
واستفادت القيمة السوقية الإجمالية أيضًا من ارتفاع القيمة السوقية للسوق المقفلة التي صعدت بنهاية تداولات العام الماضي إلى 10 مليارات و953 مليون ريال عُماني مسجلة زيادة بـ550 مليون ريال عُماني، فيما شهدت سوق السندات والصكوك تراجعًا بـ122.3 مليون ريال عُماني. لتختتم تداولات العام الماضي عند نحو 4 مليارات و309 ملايين ريال عُماني.
وسجلت القيمة السوقية لشركات المساهمة العامة العام الماضي نموًّا بنسبة 37.5 بالمائة مستفيدة من إدراج شركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في أكتوبر الماضي وبلغت قيمتها السوقية بنهاية العام الماضي حوالي 2.7 مليار ريال عُماني متصدرة الشركات المدرجة من حيث حجم القيمة السوقية، فيما حل بنك مسقط ثانيًا بقيمة سوقية عند نحو 1.9 مليار ريال عُماني، وجاء بنك صحار في المرتبة الثالثة بقيمة سوقية عند 893.3 مليون ريال عُماني، وحلت عمانتل رابعًا بـ705 ملايين ريال عُماني، فيما جاءت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الخامسة بـ597.6 مليون ريال عُماني.
وانعكست الإدراجات الجديدة على قيمة التداول التي ارتفعت العام الماضي إلى مليار و257.3 مليون ريال عُماني، مسجلة نموًّا بنسبة 11 بالمائة عن مستواها في عام 2023 والبالغ مليارًا و132.7 مليون ريال عُماني، وشهد عدد الصفقات المنفذة العام الماضي نموًّا بنسبة 39 بالمائة من 184 ألف صفقة إلى أكثر من 257 ألف صفقة.
وجاءت أوكيو للاستكشاف والإنتاج في المرتبة الأولى ضمن الشركات الأكثر تداولًا من حيث قيمة التداول بتداولات عند نحو 253 مليون ريال عُماني تمثل 20.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلت أبراج لخدمات الطاقة في المرتبة الثانية بـ139.7 مليون ريال عُماني، فيما جاء بنك صحار الدولي ثالثًا بـ123.7 مليون ريال عُماني، وجاءت أوكيو لشبكات الغاز رابعًا بـ96.7 مليون ريال عُماني، فيما حل بنك مسقط في المرتبة الخامسة بتداولات بلغت 94.9 مليون ريال عُماني تمثل 7.5 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
واستطاع المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط اختتام تداولات العام الماضي على صعود بـ62 نقطة ليغلق على 4576 نقطة، وسجل مؤشر القطاع المالي مكاسب بـ333 نقطة وأغلق على 7725 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 177 نقطة مسجلًا أعلى نسبة صعود ضمن مؤشرات البورصة العام الماضي عند 11.3 بالمائة وأغلق على 1743 نقطة، في حين تراجع مؤشر قطاع الصناعة 204 نقاط وأغلق على 5270 نقطة، وتراجع المؤشر الشرعي 21 نقطة وأغلق على 425 نقطة.
وشهد العام الماضي ارتفاع أسعار 61 ورقة مالية مقابل 59 ورقة مالية تراجعت أسعارها و19 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وجاءت شركات الطاقة في مقدمة الأسهم الرابحة بعد الأزمات التي مرت بها في عامي 2022 و2023، وجاءت الشركات الصناعية في مقدمة الأسهم الخاسرة.