صحة الدقهلية: ختام ورشة تدريبية على مكافحة مرض التراكوما
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزراة الصحة بالدقهلية، انتهاء فعاليات الدورة التدريبية لمكافحة مرض التراكوما وذلك فى إطار الاستعداد لإعلان مصر خاليه من التراكوما 2027.
ونظمت الورشة الادارة العامة للمتوطنة تحت إشراف الدكتورة سحر على مدير الإدارة وبالتعاون مع إدارة الترصد بالمديرية ومستشفى رمد المنصوره بتدريب أطباء الرمد ومسؤلى الترصد بالمستشفيات التابعه لمحافظة الدقهليه.
اشتمل التدريب على محاضرات نظرية عن مرض التراكوما والوضع الوبائى الحالى للمرض وطرق انتقاله والوقاية منه وذلك من خلال المحاور الخمسه لاستراتيجية وزاره الصحه للقضاء عليه .
كما تضمن ورشة عمل على معايير فحص وتشخيص وعلاج حالات التراكوما تحت إشراف الدكتور أحمد حسان مدير مستشفى الرمد بالإضافة إلى تدريب مسؤلى الترصد بالمستشفيات على طرق الابلاغ وذلك فى إطار ادراج مرض التراكوما ضمن الامراض المدارية المستهدفه بالترصد تحت إشراف الدكتورة رشا مسعد مديرادارة الوبائيات بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية وزارة الصحة محاضرات نظرية الدقهلية وزارة الصحة المنصورة المستشفيات فعاليات الدورة التدريبية صحة الدقهلية أحمد حسان الدكتور تامر مدكور مرض التراکوما
إقرأ أيضاً:
يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، قالت فيه (سمعت حديث بيقول إن النظرة الأولى حلال والتانية حرام، إزاي نبقى صحاب ومن غير ما نبص لبعض؟).
أجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه النظرة شهوة وليست حبا، فالله- تعالى- أمرنا بغض البصر، وهذا الشخص يحاول أن يفتش ويتببع المرأة والفتاة، وعلى الشاب ألا يُشعر الفتاة بالخجل ويعتدي عليها بالنظر، فإن النظرة الأولى له والثانية عليه.
وأوضح علي جمعة، أن النظرة الأولى لك، معناها أنه لا يحاسب عليها وليس معناها أنه ينظرها ويطول فيها ويعتبرها بمثابة المبرر له للنظر إلى النساء.
وأشار إلى أن النظرة الأولى المتغافل عنها هي التي تأتي عارضة دون قصد فهي التي لا يحاسب عليها المرء، إنما التفتيش بالعيون فعليه المحاسبة.
كتمان الحبوورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور؛ فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.