غالانت يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، بعد شهرين من إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2024.
وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من التطورات السياسية التي شهدتها إسرائيل في الفترة الأخيرة، حيث كان غالانت قد تم إقالته من منصبه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي، ووفقًا لتصريحات نتنياهو حينها، فإن القرار جاء على خلفية "خلافات كبيرة" بينه وبين غالانت بشأن إدارة الحرب التي تخوضها إسرائيل، وهو ما أدى إلى نشوء "أزمة ثقة" بين الطرفين، مما جعل من الصعب استمرار العمل بشكل طبيعي.
وقال نتنياهو في تصريحاته حول الإقالة: "ظهرت خلافات كثيرة بيني وبين وزير الدفاع، مما حال دون إدارة حرب فعالة"، وأكد أن الوضع تطلب اتخاذ قرار الإقالة لضمان استقرار الحكومة وأمن الدولة.
وفي أعقاب إقالته، عيّن نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، وجدعون ساعر وزيرًا للخارجية، في خطوة لملء المناصب الهامة في الحكومة، أما غالانت، فقد اختار عدم الرد على تصريحات نتنياهو بشكل مباشر، مكتفيًا بمنشور على منصة "إكس" قال فيه: "إن أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
وبعد مرور شهرين على تلك الإقالة، أعلن غالانت استقالته من الكنيست، وهو ما يراه مراقبون سياسيون خطوة مفاجئة، خاصة وأن غالانت كان قد حافظ على علاقات قوية في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية قبل اتخاذ هذا القرار، كما يرى البعض أن استقالته قد تكون إشارة إلى رغبته في التركيز على العمل خارج المجال السياسي في المرحلة المقبلة.
وفيما يخص مستقبله السياسي، يبقى غالانت، الذي كان يعد أحد أبرز العسكريين في إسرائيل، موضع اهتمام واسع في الأوساط الإسرائيلية، حيث يتوقع البعض أن يعود إلى الحياة السياسية من خلال أدوار أخرى بعد انقضاء هذه الفترة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلسأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة، حيث واجهها المقاومون الفلسطينيون بعنف شديد. استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، فيما رد المقاومون الفلسطينيون بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل البلدة، مما أسفر عن تصاعد حدة المواجهات في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن المصاب الفلسطيني تم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في حين استمر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على البلدة القديمة عقب اندلاع الاشتباكات. وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابات عدة في صفوف المواطنين، بينهم شبان تم اعتقالهم خلال عمليات التفتيش التي أجراها الاحتلال في المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاولت تنفيذ عمليات اعتقال في عدة أحياء بالبلدة القديمة، ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة من قبل الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام بكل قوة، مما جعل الوضع في البلدة القديمة يشهد حالة من التوتر الشديد.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة نابلس تشهد بشكل مستمر عمليات اقتحام من قبل قوات الاحتلال، مما يساهم في تصعيد الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت الكنيست الإسرائيلي بعد شهرين إقالته من منصب البلدة القدیمة قوات الاحتلال وزیر ا
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة، حيث واجهها المقاومون الفلسطينيون بعنف شديد، استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، فيما رد المقاومون الفلسطينيون بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل البلدة، مما أسفر عن تصاعد حدة المواجهات في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن المصاب الفلسطيني تم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في حين استمر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على البلدة القديمة عقب اندلاع الاشتباكات ، وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابات عدة في صفوف المواطنين، بينهم شبان تم اعتقالهم خلال عمليات التفتيش التي أجراها الاحتلال في المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاولت تنفيذ عمليات اعتقال في عدة أحياء بالبلدة القديمة، ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة من قبل الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام بكل قوة، مما جعل الوضع في البلدة القديمة يشهد حالة من التوتر الشديد.
الشيباني: ندرس تمديد صلاحية جوازات سفر السوريين في الخارج
أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، عن دراسة جديدة تهدف إلى تمديد صلاحية جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في الخارج.
جاء هذا الإعلان عبر تدوينة نشرها الشيباني على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، حيث أكد أنه قد وجه إدارة القنصليات والمغتربين بتقديم أفضل الخدمات القنصلية للمواطنين السوريين في الخارج، مشيرًا إلى أهمية الاستماع إلى شكاويهم وتقديم خدمة تصديق الوثائق مجانًا حتى يتم إصدار التعليمات الجديدة.
وأشار الشيباني إلى أن الوزارة تدرس أيضًا تخفيض الرسوم المتعلقة بجوازات السفر إلى جانب تمديد صلاحيتها، وذلك في إطار إجراءات تهدف إلى التخفيف عن المغتربين السوريين.
ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة، والتي تهدف إلى تسهيل عودة المواطنين السوريين الذين غادروا البلاد في السنوات الماضية بسبب الوضع السياسي والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي تدمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسيةأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من تدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي.
في بيان رسمي، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات المسيرة التي تم استهدافها كانت تحاول اختراق الأجواء الروسية والتوجه نحو مناطق استراتيجية. وأضاف البيان أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، والتي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تم تدميرها فوق مقاطعات متعددة داخل الأراضي الروسية، شملت مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي، وذلك في عملية عسكرية شملت سلسلة من الهجمات المتزامنة. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم تم إحباطه دون أن يسجل أي إصابات أو أضرار جسيمة في الأراضي الروسية.
أوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في وقت سابق أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة الدفاع الجوي، خصوصًا في مواجهة الطائرات المسيرة التي أصبحت تمثل تهديدًا متزايدًا في النزاع الدائر مع أوكرانيا. وذكر أن هذه الأنظمة تعتبر من الركائز الأساسية في الدفاع عن الأجواء الروسية، وأثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في التعامل مع الطائرات المسيرة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا في الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة من قبل القوات الأوكرانية، حيث تهدف هذه الهجمات إلى استهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية داخل الأراضي الروسية. وتعتبر الطائرات المسيرة وسيلة فعالة في الهجمات، إذ يمكنها تفادي الدفاعات التقليدية والوصول إلى أهداف بعيدة.
في ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الروسية على استعدادها التام لمواجهة أي تهديدات جوية مستقبلية، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل تعزيز قدرات الدفاع الجوي لحماية الأجواء الروسية من أي هجمات أو محاولات اختراق جديدة. كما أضافت أن القوات الروسية ستظل في حالة تأهب لضمان الأمن في الأراضي الروسية وسط تصاعد التوترات العسكرية.