غزة: لا ملابس ولا أغطية كافية تقي النازحين برد الشتاء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
صرح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، بتصريحات مأساوية اليوم حول الوضع الصحي والإنساني الذي يعاني منه السكان في القطاع نتيجة البرد القارس ونقص الإمدادات الطبية.
وقال الهمص: "لا توجد ملابس كافية ولا أغطية تحمي النازحين من برد الشتاء القاسي، ونحن في حاجة ماسة إلى دعم عاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تقيهم من الموت بسبب البرودة"، وأضاف: "لقد توفي 7 أطفال رضع بسبب البرد الشديد نتيجة عدم توفر الحليب الكافي والملابس الواقية لهم".
وأشار الهمص إلى أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الحليب والمواد الأساسية اللازمة للأطفال الرضع، "نحن نواجه صعوبة كبيرة في توفير الحليب، والاحتلال يمنع دخوله إلى القطاع، مما يعرض حياة الأطفال الرضع لمخاطر صحية جسيمة".
وفيما يتعلق بالوضع الطبي، أكد الهمص أن هناك حاجة ماسة إلى وقف الحرب فورًا، "نحن نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المنشآت الطبية من الهجمات، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات على تقديم الرعاية للمرضى والجرحى".
كما أضاف: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأطباء والممرضين بسبب الظروف الصعبة في القطاع".
الهمص حذر من أن الوضع في قطاع غزة يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الخسائر الإنسانية تتفاقم بسبب نقص الإمدادات الأساسية والتهديدات المستمرة للبنية التحتية الطبية، وأكد أن القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة تحتاج إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي للضغط من أجل توفير المساعدات وحماية المدنيين.
انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها "حدث تاريخي".
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو - روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك - شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير المستشفيات الميدانية وزارة الصحة قطاع غزة حول الوضع الصحي والإنساني نتيجة البرد القارس ونقص الإمدادات الطبية الاتحاد الأوروبی على الحدود
إقرأ أيضاً:
كيف يتعامل الاتحاد الأوروبي مع رسوم ترامب الجمركية؟ مستشار بالمفوضية الأوروبية يجيب
أكد مستشار بالمفوضية الأوروبية محيي الشحيمي، أن الاتحاد الأوروبي يسعى لحماية مصالحه الاقتصادية والصناعية بما يتماشى مع مفهوم الأمن القومي والتجاري، وهو ما يتطلب ضمان التوازن في التعاملات التجارية مع الولايات المتحدة.
وقال الشحيمي، في تصريحات مع الإعلامية دينا سالم، مقدمة برنامج "المراقب"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، مثل الرسوم الجمركية، أثرت سلبًا على السوق الأمريكي، حيث بدأ يظهر تأثير ذلك على المواطن الأمريكي بشكل مباشر، كما تسبب في تراجع قدرة الشركات الأمريكية على المنافسة في الأسواق العالمية.
وتابع :" بداية الحملة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب حول فرض الرسوم الجمركية لم تلقَ رد فعل حادًا من الاتحاد الأوروبي، الذي أبدى تفهمًا جزئيًا لمواقف الولايات المتحدة، لكنّه في الوقت نفسه شدد على ضرورة التوصل إلى حلول من خلال المفاوضات وتفاهمات مشتركة".
وأكد الدكتور محي أنه رغم التصريحات الهجومية من الرئيس الأمريكي ترامب، إلا أن الاتحاد الأوروبي كان حريصًا على الحفاظ على علاقات تجارية عادلة، وهو ما دفعه إلى الدعوة للحوار والتفاوض.
وشرح، أن الاتفاقات التجارية بين الجانبين يجب أن تُبنى على مبدأ العدالة، حيث لا يمكن فرض رسوم جمركية بشكل أحادي من قبل أحد الأطراف دون الأخذ بعين الاعتبار مصالح الطرف الآخر.
وواصل: "ويبدو أن الرئيس ترامب بدأ يدرك أن هذه السياسات قد تضر بالاقتصاد الأمريكي، وهو ما دفعه إلى تعليق هذه الرسوم ودعوة إلى التفاوض مع الاتحاد الأوروبي".