انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها "حدث تاريخي".
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو - روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك - شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.
غالانت يعلن استقالته من الكنيست بعد شهرين على إقالته من وزارة الدفاع
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، اليوم الأربعاء، استقالته من عضوية الكنيست الإسرائيلي، بعد شهرين من إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2024.
وتأتي هذه الاستقالة بعد سلسلة من التطورات السياسية التي شهدتها إسرائيل في الفترة الأخيرة، حيث كان غالانت قد تم إقالته من منصبه من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نوفمبر الماضي، ووفقًا لتصريحات نتنياهو حينها، فإن القرار جاء على خلفية "خلافات كبيرة" بينه وبين غالانت بشأن إدارة الحرب التي تخوضها إسرائيل، وهو ما أدى إلى نشوء "أزمة ثقة" بين الطرفين، مما جعل من الصعب استمرار العمل بشكل طبيعي.
وقال نتنياهو في تصريحاته حول الإقالة: "ظهرت خلافات كثيرة بيني وبين وزير الدفاع، مما حال دون إدارة حرب فعالة"، وأكد أن الوضع تطلب اتخاذ قرار الإقالة لضمان استقرار الحكومة وأمن الدولة.
وفي أعقاب إقالته، عيّن نتنياهو يسرائيل كاتس وزيرًا للدفاع، وجدعون ساعر وزيرًا للخارجية، في خطوة لملء المناصب الهامة في الحكومة، أما غالانت، فقد اختار عدم الرد على تصريحات نتنياهو بشكل مباشر، مكتفيًا بمنشور على منصة "إكس" قال فيه: "إن أمن دولة إسرائيل كان وسيظل دائمًا مهمة حياتي".
وبعد مرور شهرين على تلك الإقالة، أعلن غالانت استقالته من الكنيست، وهو ما يراه مراقبون سياسيون خطوة مفاجئة، خاصة وأن غالانت كان قد حافظ على علاقات قوية في الأوساط الأمنية والسياسية الإسرائيلية قبل اتخاذ هذا القرار، كما يرى البعض أن استقالته قد تكون إشارة إلى رغبته في التركيز على العمل خارج المجال السياسي في المرحلة المقبلة.
وفيما يخص مستقبله السياسي، يبقى غالانت، الذي كان يعد أحد أبرز العسكريين في إسرائيل، موضع اهتمام واسع في الأوساط الإسرائيلية، حيث يتوقع البعض أن يعود إلى الحياة السياسية من خلال أدوار أخرى بعد انقضاء هذه الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورومانيا عضوين كاملين منطقة شنغن الحدود بعد 18 عاما انضمامهما الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی على الحدود وزیر ا
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يعلن استقالته من الكنيست
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت مساء الأربعاء، استقالته من الكنيست، مشيرا إلى أنه سيسلم كتاب الاستقالة لرئيس الكنيست قريبا.
وقال غالانت مهاجما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي أقاله من منصبه مؤخرا: "أُقلت من منصبي (وزيرا للدفاع) لأنني عملت لمصلحة البلاد"، مشددا على أن "تجنيد الحريديين، حاجة أمنية ضرورية".
وفي السياق ذاته، شدد على أن حكومة نتنياهو تعمل على سن قانون "يتعارض مع احتياجات الجيش الإسرائيلي".
وذكر غالانت أن ما حدث خلال ولايته "كشف كل نقطة في إيران لهجوم إسرائيلي" محتمل.
وأضاف: "سأقدم قريبا قراري بإنهاء منصبي في الكنيست الخامسة والعشرين، بعد 45 عاما من الخدمة، و35 عاما في الجيش الإسرائيلي، وعقد من العمل كعضو في الكنيست ووزير في الحكومات الإسرائيلية، وكذلك عامين دراماتيكيين في منصب وزير الدفاع، وكعضو في حركة الليكود، سأواصل النضال من أجل مسار الحركة".
وتابع غالانت: "هذه محطة في رحلة طويلة لم تكتمل بعد وكما هو الحال في ساحة المعركة، كذلك في الخدمة العامة، هناك لحظات لا بد فيها من التوقف من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة، وطريقي هو طريق الليكود، وأنا مؤمن بمبادئه، وأنا أثق بأعضائه وناخبيه".
وعدّد غالانت ما يرى أنها إنجازات حقّقها، وبخاصة خلال تولي منصب وزير الأمن، خلال الحرب على غزة، وقال "لقد قمت بقيادة المنظومة الأمنية خلال 13 شهرا من الحرب، مما سمح لإسرائيل بالتوصل إلى حسم عسكريّ في حرب الجبهات السبع".
وذكر أنه "في غزة نجحنا في القضاء على قيادة حماس، التي توقفت عن العمل كمنظمة عسكرية".
وعد غالانت أن "الجهاز الأمني بقيادته، هيأ الظروف لتحقيق كافة أهداف الحرب، وأهمها عودة المختطفين (الأسرى الإسرائيليون المحتجزون في غزة)، وهذا واجب أخلاقي أسمى، ودون إتمامه لن يتحقق النصر".
وأضاف "لقد أصررت طوال فترة الحرب على مواصلة وتعميق الشراكة الإستراتيجية مع حليفتنا الكبرى الولايات المتحدة الأمريكية، في ظل ظروف الحرب الصعبة، وحتى في زمن الخلاف السياسي، لا بديل لهذا التحالف، الذي يوفر لنا المساعدات العسكرية والدعم الدولي وخلق الردع في الشرق الأوسط".
وتابع "في بداية مهامي كوزير للدفاع، خلال أيام الإصلاح القضائي، أوضحت أننا أمام تحديات أمنية غير مسبوقة، وشددت خلال الطريق على ضرورة التعامل مع الانقسامات الداخلية التي تشكل نقطة ضعف، وخطرا واضحا وفوريا على أمن إسرائيل".
وقال غالانت إنه "كوزير للدفاع خلال حرب صعبة وطويلة الأمد، فهمت أن مسألة تجنيد الحريديين، ليست قضية اجتماعية فحسب، بل هي أولا وقبل كل شيء حاجة أمنية وعسكرية ضرورية".
وأضاف "لذلك عملت من أجل توظيف متساو لجميع الذي يتوجب عليهم التجنيد، وبسبب موقفي من أجل مصلحة دولة إسرائيل، واحتياجات الجيش الإسرائيلي، تمّت إقالتي من منصب وزير الدفاع".
وذكر أنه "في الشهرين الأخيرين منذ إقالتي من منصب وزير الدفاع، حدث شيء ما.. الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع (الذي عينه نتنياهو خلفا له، يسرائيل كاتس)، تعمل على تسريع قانون التجنيد الذي يتعارض مع احتياجات الجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "مشروع القانون يهدف إلى منح إعفاء من الخدمة العسكرية، ولا أستطيع قبول ذلك، كما لا أستطيع أن أكون جزءا منه"، مضيفا أن "الحق في العيش بأمان، يجسد في حد ذاته واجب تحمل العبء الأمني".
وشدد وزير الدفاع السابق على أنه "مسؤول عن كل ما حدث منذ بداية منصبه في الأشهر التي سبقت الحرب، وحتى نهايته، بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب