البُهرة.. طائفة شيعية لها معتقدات خاصة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ويعرف أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، عبد الوارث عثمان، البُهَرَة بأنها إحدى الفرق الشيعية الإسماعلية، نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، وقال إن هذه الفرقة تطورت عبر العصور إلى أن وصلت إلى شكلها الحالي في مصر وغرب شبه الجزيرة العربية واليمن والمغرب.
ويوضح أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في الجامعة الأردنية، بسام العموش أن البُهَرَة تختلف عن الفرقة الشيعية الإمامية الاثنا عشرية في موضوع الأئمة، حيث إنها وقفت عند إسماعيل كما وقفت الزيدية عند زيد (الإمام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب).
كما أن الإمام الأخير عند الاثنا عشرية هو محمد بن الحسن العسكري الذي يقولون إنهم ينتظرونه، وهذا غير موجود عند البهرة الذين يقولون إن الإمام غير مختف ولا ينتظره أحد.
وتشترك طائفة البُهرة مع بقية الطوائف الشيعية في إيمانهم بعصمة الأئمة.
ويشير أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر -في حديثه لبرنامج "موازين"- إلى أن طائفة البُهرة تنقسم إلى قسمين، االبُهرة "المستعلية" والبُهرة "النزارية"، وكلاهما يكفر الآخر، ومن القسمين نشأت فرق "الحشاشين" و"الإسماعلية" و"الباطنية"، وهم الذين سرقوا الحجر الأسود من مكة المكرمة.
إعلانوبخلاف بقية الفرق الشيعية التي تؤمن بأن أركان الإسلام 5 ، كما هو الحال عند السنة، فإن البُهرة جعلوا من أركان الإسلام 7، حيث أضافوا إليها "الولاية والطهارة"، كما يعتقدون أن الصلاة في كل وقت ليست واجبة، وهي في العشر الأُول من ذي الحجة، كما تسقط صلاة الجمعة عندهم، فلا يصلونها، كما يؤكد أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر.
ومن جهته، يقول أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في الجامعة الأردنية إن البُهرة هدموا أركان الإسلام، بعد أن هدموا أركان الإيمان، وقال إن قبلتهم هي مومباي في الهند، وليس الكعبة الشريفة.
ويحذر أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر من أن طائفة البُهرة "تمثل خطرا شديدا على المذهب السني"، لافتا إلى أن هذه الطائفة تنشط في العالم الإسلامي من أجل نشر المبادئ التي قامت عليها، و"تقدم للناس من الضلال ما يستسيغه بعض العوام"، ومن دون كل الطوائف الشيعية -يواصل نفس المتحدث- تمتلك البُهرة مالا ووصلت إلى ثراء فاحش، وتنفق ببذخ كبير على مخططها الفكري في الدول العربية والإسلامية.
وفي السياق نفسه، يقول أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة في الجامعة الأردنية لبرنامج "موازين" إن "البُهرة ليس لهم أي هدف سياسي، لكنهم يقبضون ثمن الموقف حينما يشوشون على الناس ويشككونهم في دينهم"، ولكنه لفت إلى أن التوعية الإسلامية الحقيقية تجعل من ينتمون لهذه الطائفة لا قيمة لهم، وطالب بتعريتهم وفضحهم.
1/1/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بجوائز مالية ضخمة.. جامعة الأزهر تُعلن عن مسابقة كبرى لحفظ القرآن الكريم
أعلنت جامعة الأزهر، برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، عن إطلاق مسابقة كبرى لحفظ القرآن الكريم، تستهدف جميع طلاب وطالبات كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
وصدّق رئيس الجامعة على تخصيص جوائز مالية ضخمة للمراكز الأولى، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف جنيه، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 75 ألف جنيه، والمركز الثالث على 50 ألف جنيه.
أما المركز الرابع فتبلغ جائزته 25 ألف جنيه، والخامس 15 ألف جنيه. كما قررت الجامعة تخصيص جوائز تشجيعية لخمسة طلاب آخرين، قيمة كل جائزة منها 5 آلاف جنيه.
أوضحت إدارة الجامعة أن شروط الاشتراك تشمل حفظ القرآن الكريم كاملًا مع الالتزام بأحكام التلاوة والتجويد واختيار رواية واحدة أثناء القراءة.
يشترط أن يكون المتسابق ملمًّا بمعاني الآيات وأسباب نزولها.
وعلى الطلاب الراغبين في المشاركة التوجه إلى مكتب رعاية الطلاب لسحب استمارة التقديم واعتمادها من الكلية التابعين لها.
وأكد الدكتور سلامة داود أن هذه المسابقة تأتي في إطار حرص جامعة الأزهر على دعم طلابها وطالباتها وتشجيعهم على التفوق في مجال حفظ القرآن الكريم، بما يعزز القيم الدينية والروحية لديهم.
تُعد هذه المسابقة فرصة ذهبية للطلاب والطالبات لإبراز مواهبهم في حفظ كتاب الله الكريم، إلى جانب الحصول على جوائز مالية قيّمة.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الفتوى الرقمية ضرورة ملحة لتعزيز الأمن الفكري في المجتمع
محافظ أسيوط يتفقد أثار حريق محدود بإحدى غرف المدينة الجامعة بفرع جامعة الأزهر للوجه القبلي
بعد نشوب حريق.. نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي يتفقد المدينة الجامعية للطلاب بأسيوط