الإرياني والثقلي يزوران مشروعان نفذهما البرنامج السعودي في مديرية قلنسية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شمسان بوست / سقطرى
قام وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي، ومساعد قائد قوة 808 للدعم والاسناد العقيد ركن محمد السبيعي، اليوم الاربعاء، بزيارة مشروعان نفذهما البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في الأرخبيل من جملة مشاريع أنشأها البرنامج.
حيث زار الإرياني والثقلي والسبيعي، ومعهم مدير مكتب البرنامج السعودي بالمحافظة محمد اليحياء، مدرسة الفقيد عبدالله عيسى، ومحطة الكهرباء في مركز مديرية قلنسية.
ونقل الارياني تحيات فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه أعضاء المجلس، ودولة رئيس مجلس الوزراء، إلى ادارة وطواقم العمل في المشروعين وتقديرهم للجهود التي يبذلونها.
وحث الوزير طلاب وطالبات المدرسة على الجد والاجتهاد في التحصيل العلمي باعتبارهم قادة المستقبل وعليهم يقع التعويل في بناء اليمن والنهوض به..موجهاً الكادر التعليمي لمضاعفة الجهد في سبيل رفع قدرات الطلاب وتحسين مستواهم التعليمي.
واشاد الإرياني، بجهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يشرف عليه سفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر وطاقمه المتميز..لافتا إلى ان بصمات البرنامج موجودة في كل المحافظات اليمنية وفي كافة المجالات وتأتي تعبيراً عن المواقف الأخوية والنبيلة والدعم الكبير لليمن من قبل الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
ونوه الإرياني، بدعم المملكة للاقتصاد اليمني عبر اطلاقهم قبل ايام الدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة للدولة من خلال دعم البنك المركزي والحكومة لمواجهة التزاماتها..معرباً في الوقت ذاته عن الامتنان لما تقوم به قوات الواجب 808، في خدمة الأرخبيل وأبناء اليمن عموما.
جدير بالذكر، أن مكتب التربية بسقطرى استلم المدرسة عام 2021 وتستوعب حالياً 730 طالباً وطالبة من الصف السابع أساسي إلى الثالث ثانوي موزعين على 12 فصلاً دراسياً، بالإضافة إلى مكاتب إدارة المدرسة وملحقاتها المكونة من مختبر الحاسوب الذي يحتوي على 15 جهاز حاسوب للطلاب و3 اجهزة للمدرب والادارة.
ويسعى البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن من خلال دعم قطاع التعليم في سقطرى الى المساهمة في تطوير البنية التحتية التعليمية وتحسين فرص التعليم للطلاب، حيث قام ببناء 4 مدارس مكونة من 38 فصل دراسي مجهزة بالمعدات التعليمية وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 2,500 طالباً وطالبة في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي.
وتحتوي المدارس على الملحقات المتمثلة بالمكتبات ومعامل الحاسوب والكيمياء، وقاعات للاجتماعات والإدارات، وملاعب كرة سلة وكرة طائرة، وكذا الأثاث المدرسي المكتمل من طاولات وكراسي حديثة، بالإضافة إلى توفير 8 باصات لنقل الطلاب والطالبات من وإلى المدارس بشكل منتظم.
وقام البرنامج بتوزيع، الفين كرسي مزدوج على مدارس الجزيرة الأخرى، وتوفير 41 الف كتاب مدرسي لتلبية احتياجات الطلاب في مختلف المواد الدراسية.
وفي قطاع الكهرباء أنشاء البرنامج السعودي محطة حديبو بقدرة 3800 كيلو وات وعدد 3 مولدات، ومحطة قلنسية بقدرة 1500 كيلو وات وعدد 2 مولدات، ومولد كهرباء مركز نوجد بقدرة 60 كيلو وات ومولد الحرفة بقدرة 50 كيلو وات ومولد الامومة بقدرة 30 كيلو وات ومولد المطار بقدرة 600 كيلو وات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البرنامج السعودی کیلو وات
إقرأ أيضاً:
التخطيط تعلن جهود تعزيز التحول الأخضر وتنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»
شهد عام 2024 جهودًا مكثفة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لدفع رؤية الدولة على مستوى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر، سواء من خلال خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو الشراكات الدولية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وكذلك تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»،
برنامج «نُوَفِّي» - محور الطاقة
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الجهود التي تقوم بها الدولة لتشجيع الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة، وزيادة قدراتها ضمن مزيج الطاقة لنحو 42% بحلول 2030، تنفيذًا للمساهمات المحددة وطنيًا، انعكست على جذب المزيد من التمويلات الميسرة للقطاع الخاص لتنفيذ برنامج «نُوَفِّي».
وأوضحت أن إجمالي التمويلات التنموية الميسرة التي حصل عليها القطاع الخاص من شركاء التنمية ارتفعت لتصل إلى 3.9 مليار دولار بنهاية عام 2024، منذ بداية تنفيذ البرنامج في نوفمبر2022، حيث سيتم توجيه هذه التمويلات لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، مشيرة إلى أن البرنامج يستهدف تنفيذ مشروعات بقدرة 10 جيجاوات بحلول عام 2028، في مقابل وقف 12 محطة طاقة تقليدية بقدرة 5 جيجاوات، وهو ما يعكس الخطوات التي تقوم بها الدولة للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة.
وذكرت أنه وبالتوافق مع مُستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتغيّر المناخي في مصر 2050، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي برنامج "نُوَفـي" كبرنامج ذو طابع إستراتيجي وديناميكي وتشاركي وفقًا لمنهج متكامل مُتعدّد الأطراف مع شركاء التنمية، حيث يُمثّل البرنامج نموذجًا إقليمياً فاعلاً ومنهجاً للتمويل المُيسّر للتعامل مع قضايا التغيّر المناخي: التخفيف والتكيّف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، ومن هذا المُنطَلَق، يوفر هذا البرنامج نهجًا فعَّالًا يركز على الإنسان من أجل معالجة تأثيرات تغيّر المناخ والعوامل المحرّكة له.
وحصل تحالف البحر الأحمر لطاقة الرياح (تحالف أوراسكوم للإنشاءات وإنجي الفرنسية وتويوتا اليابانية)، على تمويلات بقيمة 725 مليون دولار، من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك اليابان للتعاون الدولي "جيبك"، لتنفيذ مشروع مزرعة رياح جديدة بخليج السويس 2 بقدرة 650 ميجاوات، كما حصلت شركة إيميا باور التابعة لشركة النويس الإماراتية، على تمويل ميسر بقيمة 500 مليون دولار، من مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الهولندي للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، لتنفيذ محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بمدينة كوم امبو بمحافظة أسوان، بقدرة 500 ميجاوات بالإضافة إلى 300 ميجاوات باستخدام بطاريات التخزين.
كما حصلت شركة إيميا باور التابعة للنويس الإماراتية، على تمويل بقيمة 600 مليون دولار، من مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وبنك اليابان للتعاون الدولي (JBIC)، وبنك ستاندرد تشارترد (وهو أحد أعضاء تحالف GFANZ)، ومؤسسة سوميتومو ميتسوي المصرفية (SMBC)، وبنك سوميتومو ميتسوي تراست، لتنفيذ محطة أمونت لطاقة الرياح بمنطقة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر بقدرة ٥٠٠ ميجاوات.
وفي سياق متصل، حصلت شركة أكوا باور على تمويل تنموي بقيمة 182 مليون دولار من البنك الأوروبي لإعادة البناء والتنمية EBRD، وصندوق أوبك للتنمية الدوليةOPEC، والبنك الإفريقي للتنمية AFDB، و"صندوق الطاقة المستدامة لإفريقيا" التابع لـ"البنك الإفريقي للتنمية"، وصندوق المناخ الأخضرGCF، و"الشركة العربية للاستثمارات البترولية" (ابيكورب)، و"البنك العربي، وذلك لتنفيذ مشروع محطة "كوم أمبو"، بقدرة٢٠٠ ميجاوات شمسي، كما تم أيضًا توفير تمويل بقيمة مليار دولار، لتنفيذ محطة طاقة رياح بخليج السويس.