ورشة توعوية بوزارة العدل تكشف أبعاد استهداف المرأة اليمنية عبر شبكة التجسس الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة العدل وحقوق الإنسان، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم، ورشة توعوية ناقشت اعترافات أعضاء شبكة التجسس الأمريكية، بمشاركة 50 من موظفات الوزارة.
وأكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، خلال افتتاح الورشة، أن العدو الأمريكي يستهدف المرأة اليمنية، باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء المجتمع، عبر تمويل برامج تتعارض مع القيم والهوية الإيمانية.
وأوضح أن الولايات المتحدة استخدمت أدواتها، تحت شعارات إنسانية، لتجنيد جواسيس يعملون لصالح المخابرات الأمريكية، ومن بينهم شبكة التجسس التي تم ضبطها مؤخرًا.
وأشار الشامي إلى أن اعترافات أعضاء الشبكة كشفت عن محاولات استقطاب قيادات نسوية بذريعة حقوق المرأة والمساواة، بهدف تنظيم أنشطة تسعى إلى تشويه هوية المرأة اليمنية وإفسادها.
ووصف هذه الأساليب بأنها دليل على ضعف العدو وإفلاسه، معتبراً الكشف عن شبكات التجسس إنجازاً يضاف إلى النجاحات الأمنية والعسكرية في مواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
وتطرقت الورشة إلى كيفية استغلال العدو الأمريكي للأوضاع الإنسانية للترويج لثقافة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولة القضاء على القضية الفلسطينية وشيطنة المقاومة.
كما أكدت المحاضرة التي قدمتها اللجنة الوطنية للمرأة على أهمية الوعي بالمخاطر التي تستهدف المرأة والأسرة، مشيدة بدور الأجهزة الأمنية في كشف مخططات العدو وفضح تدخلاته السافرة في الشأن اليمني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النسيج للأطفال .. ورشة عمل في المتحف اليوناني الروماني
نظم قسم التراث اللامادي بـ المتحف اليوناني الروماني ، ورشة بعنوان " النسيج للاطفال" تعلم الاطفال الفرق بين التراث الثقافي المادي واللامادي وعلاقته بالنسيج المصري.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن خلال الورشة تم عرض فيلم عن النسيج ومشاركة الأطفال بعمل نسج للخيوط على مجسم للنول من الكرتون المقوى.
وفى نهاية الورشة أبدي الأطفال إستمتاعهم وتم التقاط الصور بأعمال الأطفال خلال الورشة ،والتى لاقت رواجا واعجاب كافة الحاضرين .
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني ديرتيش والمهندس الهولندي ليون ستينون ببناء مبنى المتحف الحالي عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895م.