إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها البلدة القديمة بمدينة نابلس
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، خلال اشتباكات مسلحة عنيفة في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة القديمة، حيث واجهها المقاومون الفلسطينيون بعنف شديد، استخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، فيما رد المقاومون الفلسطينيون بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل البلدة، مما أسفر عن تصاعد حدة المواجهات في المنطقة.
وأوضحت مصادر محلية أن المصاب الفلسطيني تم نقله إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، في حين استمر الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على البلدة القديمة عقب اندلاع الاشتباكات ، وقد أسفرت الاشتباكات عن إصابات عدة في صفوف المواطنين، بينهم شبان تم اعتقالهم خلال عمليات التفتيش التي أجراها الاحتلال في المنطقة.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال حاولت تنفيذ عمليات اعتقال في عدة أحياء بالبلدة القديمة، ولكنها قوبلت بمقاومة شرسة من قبل الشبان الفلسطينيين الذين تصدوا للاقتحام بكل قوة، مما جعل الوضع في البلدة القديمة يشهد حالة من التوتر الشديد.
الشيباني: ندرس تمديد صلاحية جوازات سفر السوريين في الخارج
أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، عن دراسة جديدة تهدف إلى تمديد صلاحية جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في الخارج.
جاء هذا الإعلان عبر تدوينة نشرها الشيباني على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، حيث أكد أنه قد وجه إدارة القنصليات والمغتربين بتقديم أفضل الخدمات القنصلية للمواطنين السوريين في الخارج، مشيرًا إلى أهمية الاستماع إلى شكاويهم وتقديم خدمة تصديق الوثائق مجانًا حتى يتم إصدار التعليمات الجديدة.
وأشار الشيباني إلى أن الوزارة تدرس أيضًا تخفيض الرسوم المتعلقة بجوازات السفر إلى جانب تمديد صلاحيتها، وذلك في إطار إجراءات تهدف إلى التخفيف عن المغتربين السوريين.
ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة، والتي تهدف إلى تسهيل عودة المواطنين السوريين الذين غادروا البلاد في السنوات الماضية بسبب الوضع السياسي والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي تدمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسيةأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من تدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي.
في بيان رسمي، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات المسيرة التي تم استهدافها كانت تحاول اختراق الأجواء الروسية والتوجه نحو مناطق استراتيجية. وأضاف البيان أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، والتي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تم تدميرها فوق مقاطعات متعددة داخل الأراضي الروسية، شملت مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي، وذلك في عملية عسكرية شملت سلسلة من الهجمات المتزامنة. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم تم إحباطه دون أن يسجل أي إصابات أو أضرار جسيمة في الأراضي الروسية.
أوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في وقت سابق أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة الدفاع الجوي، خصوصًا في مواجهة الطائرات المسيرة التي أصبحت تمثل تهديدًا متزايدًا في النزاع الدائر مع أوكرانيا. وذكر أن هذه الأنظمة تعتبر من الركائز الأساسية في الدفاع عن الأجواء الروسية، وأثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في التعامل مع الطائرات المسيرة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا في الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة من قبل القوات الأوكرانية، حيث تهدف هذه الهجمات إلى استهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية داخل الأراضي الروسية. وتعتبر الطائرات المسيرة وسيلة فعالة في الهجمات، إذ يمكنها تفادي الدفاعات التقليدية والوصول إلى أهداف بعيدة.
في ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الروسية على استعدادها التام لمواجهة أي تهديدات جوية مستقبلية، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل تعزيز قدرات الدفاع الجوي لحماية الأجواء الروسية من أي هجمات أو محاولات اختراق جديدة. كما أضافت أن القوات الروسية ستظل في حالة تأهب لضمان الأمن في الأراضي الروسية وسط تصاعد التوترات العسكرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتباكات مسلحة عنيفة البلدة القديمة مدينة نابلس شمال الضفة الغربية وزارة الدفاع الروسیة أنظمة الدفاع الجوی الطائرات المسیرة الأراضی الروسیة البلدة القدیمة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
شهيد وجرحى بمواجهات مع الاحتلال في نابلس
استشهد فلسطيني وأصيب آخرون بجروح برصاص الاحتلال الإسرائيلي في محيط مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مواجهات أعقبت اقتحام قوات الاحتلال المخيم ومناطق أخرى بالضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -مساء الجمعة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إنّ شابا يبلغ من العمر 18 عاما "استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مخيّم بلاطة"، في حين أفادت مصادر صحفية محلية أن الشهيد شاب يدعى محمد مدحت عامر.
وأضافت الوزارة أنّ "9 إصابات، بينها 4 بحالة خطيرة، نُقلت من مخيّم بلاطة خلال اقتحام قوات الاحتلال" الإسرائيلي.
وبحسب وكافة "وفا" فقد "اقتحمت قوات الاحتلال محيط مخيّم بلاطة من حاجز عورتا، ونشرت عددا من القناصة على أسطح البنايات القريبة".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس مناطق عديدة في الضفة، حيث اقتحمت بلدة إذنا غرب الخليل ونصبت حاجزا في مخيم العروب شمال المدينة، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
اعتداءات المستوطنينوفي الإطار ذاته، أصيب 7 فلسطينيين أيضا مساء الجمعة، إثر اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالضرب في بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
إعلانوأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بوقوع 7 إصابات جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم بالضرب، وجميعهم في حالة مستقرة.
وأوضح رئيس بلدية سلواد، رائد حامد، لوكالة الأناضول، أن ما لا يقل عن 40 مستوطنا اقتحموا منطقة النصبية غربي سلواد، وأقدموا على حرق 5 مركبات لفلسطينيين، ثم اعتدوا على عدد من شبان البلدة، بالضرب.
وأضاف حامد، أن مستوطنين مسلحين حاصروا مجموعة شبان من البلدة في النصبية، واعتدوا عليهم بالضرب.
ولفت إلى أنه تم إزالة خيام نصبها المستوطنون، الخميس، غربي سلواد، قبل أسابيع، لكن المستوطنين ما زالوا يتواجدون حولها، ويمنعون تواجد أهالي البلدة في المنطقة.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 835 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.