أرقام قياسية.. ما عدد الزلازل التي تضرب إثيوبيا في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
شهدت منطقة الأخدود الإثيوبي خلال عام 2024 نشاطًا زلزاليًا غير مسبوق، حيث سجلت 86 زلزالًا تزيد قوتها عن 4 درجات على مقياس ريختر، وهو الرقم الأعلى خلال العقد الأخير.
تزامن هذا النشاط مع تسارع وتيرة تخزين المياه في سد النهضة الإثيوبي، مما يثير تساؤلات حول العلاقة بين المشروع المائي الضخم وزيادة الزلازل في المنطقة.
بلغ إجمالي الزلازل المرصودة خلال العام 86 زلزالًا، منها 53 زلزالًا وقعت في فترة قصيرة امتدت من 21 إلى 31 ديسمبر 2024، بمعدل يزيد عن 10 زلازل يوميًا. وسُجل أقوى زلزال خلال العام بقوة 5.4 درجة على عمق 10 كيلومترات، على بعد 500-600 كيلومتر من سد النهضة، و100-150 كيلومترًا من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
مقارنة بالأعوام السابقةقبل بدء تخزين المياه في سد النهضة عام 2020، كان المتوسط السنوي للزلازل في إثيوبيا نحو 5 زلازل فقط.
إلا أن الأرقام شهدت تصاعدًا تدريجيًا مع زيادة التخزين في بحيرة السد، حيث سُجلت 3 زلازل في 2020، و8 زلازل في 2021، و12 زلزالًا في 2022، و38 زلزالًا في 2023.
أما في 2024، فقد بلغ التخزين 60 مليار متر مكعب، وارتفع معدل الزلازل بمقدار 17 ضعفًا عن المتوسط السابق.
تحليل علمي للأسبابيرجح الخبراء أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة عبر التشققات الجيولوجية في الهضبة الإثيوبية قد يؤدي إلى انزلاق الكتل الصخرية، مما يزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
يُضاف إلى ذلك التأثير الناجم عن وزن السدين الرئيس والمكمل، بالإضافة إلى وزن البحيرة المائي الهائل الذي يُقدر بنحو 60 مليار طن.
يشير المختصون إلى أن هذا النشاط الزلزالي المكثف قد يكون مقدمة لوقوع زلزال أكبر وأشد تأثيرًا، مما قد يهدد البنية التحتية في المنطقة، بما في ذلك سد النهضة.
آخر الزلازل التي ضربت المنطقة كان في 8 مايو 2023، بقوة 4.4 درجة وعلى بعد 100 كيلومتر فقط من السد.
تثير هذه التطورات مخاوف جدية بشأن سلامة سد النهضة والمناطق المحيطة به، خاصة في ظل تزايد معدلات الزلازل بشكل غير طبيعي.
ومع استمرار مشروع السد في إثيوبيا، تزداد الحاجة إلى دراسة التأثيرات الجيولوجية والبيئية للمشروع واتخاذ التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة الزلزال في إثيوبيا النشاط الزلزالي في إثيوبيا أثيوبيا سد النهضة زلازل فی زلزال ا
إقرأ أيضاً:
62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
كشفت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، أن 62.7% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة إلى دبي خلال العام 2024، جاءت من آسيا، مما يجسد تنامي دور دبي كوجهة استثمارية رئيسية بالنسبة للشركات الدولية.
وأظهرت الغرفة تنوعاً في جنسيات وأسواق الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها عبر شبكة مكاتبها التمثيلية الخارجية حول العالم، حيث استحوذت أمريكا اللاتينية على 11.8% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي جذبتها غرفة دبي العالمية خلال العام الماضي، في حين استحوذت أوروبا على ذات النسبة (11.8%)، فيما بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وأوراسيا 9.7%. وبلغت حصة القارة الافريقية 2% من إجمالي الشركات التي تم استقطابها، وكذلك استراليا بنسبة 2%.
وحول أبرز القطاعات التي تعمل بها هذه الشركات، فقد استحوذت 5 قطاعات على 50% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها الغرفة العام الماضي، وذلك بحصة 10% لكل قطاع، وتضمنت هذه القطاعات كلاً من قطاع الإنشاءات بالإضافة إلى قطاع التجارة والخدمات اللوجستية، إلى جانب قطاع التصنيع، فضلاً عن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات بما يشمل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والـ “بلوك تشين”، بالإضافة إلى قطاع التجزئة والأزياء والسياحة والسفر والضيافة.
وفيما تخصصت 8% من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية خلال العام 2024 في قطاع التنقل والنقل الجوي والفضاء والنقل ذاتي القيادة والنقل التقليدي، استحوذت 3 قطاعات على 18% من اجمالي الشركات متعددة الجنسيات التي تشاركت مجموعة من القطاعات حيث استحوذ كل منها على 6% من إجمالي الشركات، وتشمل قطاع الرعاية الصحية والأدوية، وقطاع التمويل والمصارف والخدمات المصرفية الاستثمارية، إلى جانب قطاع الطاقة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة.
وكانت غرفة دبي العالمية قد نجحت خلال العام 2024 باستقطاب 51 شركة متعددة الجنسيات مقارنة بـ 33 شركة في 2023، بنمو بنسبة 55%.وام