إصابة إسرائيلية في حادث دهس قرب حاجز عسكري بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حادث دهس وقع قرب حاجز عسكري في الضفة الغربية المحتلة، أسفر عن إصابة إسرائيلية بجروح.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء عن "تحييد" شخص، مدعيًا أنه حاول تنفيذ عملية دهس قرب دير قديس غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن جندية أصيبت بجروح طفيفة نتيجة العملية المزعومة، بينما أصيب سائق المركبة بجروح خطيرة إثر إطلاق النار عليه.
وأوضحت القناة الإسرائيلية 12 أن الجندية هي التي أطلقت النار على السائق، بدعوى محاولته دهسها.
وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه "تلقى بلاغًا عن وقوع عملية دهس قرب دير قديس، وتم تحييد مشتبه به في الموقع".
كما أكدت إذاعة جيش الاحتلال وقوع "محاولة دهس لنقطة عسكرية قرب قرية دير قديس"، مشيرة إلى أن "قوة من الجيش كانت متواجدة في المكان، وأطلقت النار على السيارة التي حاولت دهسهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حادث دهس وسائل إعلام عبرية إصابة إسرائيلية بجروح دير قديس غرب رام الله المزيد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلا في جنين بالضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عمليات التدمير في الضفة الغربية، إذ استولت على منازل في بلدة طمون وحولتها إلى ثكنات عسكرية، بعدما أجبرت سكانها على المغادرة، وأبلغتهم بإمكانية العودة بعد فترة غير محددة قد تمتد لساعات أو حتى أشهر.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعد هجماتها في الضفة الغربيةوأشارت السلامين، خلال رسالتها على الهواء، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه في مدينة جنين ومخيمها، صعّدت قوات الاحتلال هجماتها بتفجير حي سكني كامل مكون من 20 منزلًا، إذ استخدمت شاحنة محملة بالمتفجرات لتفخيخ وتفجير المنازل دفعة واحدة، ما أسفر عن دمار واسع وانتشار كثيف لأعمدة الدخان، ووفقًا لشهود عيان، تطايرت شظايا المنازل المدمرة حتى وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ما يعكس ضخامة الانفجارات.
إغلاق مداخل مخيم الفارعة بالسواتر الترابيةوأوضحت أن العملية العسكرية لا تزال مستمرة وسط حصار خانق تفرضه قوات الاحتلال على المدينة ومخيمها، كما توسعت الهجمات لتشمل مدينة طولكرم ومخيمها، ومخيم نور شمس، إضافةً إلى مدينة طوباس ومخيم الفارعة، إذ أغلقت قوات الاحتلال مداخل ومخارج المخيم بالسواتر الترابية، وشددت الحصار على بلدة طمون، ما أدى إلى تهجير أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بررت عمليات التدمير بأنها تستهدف البنية التحتية للمقاومة، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت أن المنازل الفلسطينية تُفجر بالكامل تحت مزاعم واهية، في سيناريو مشابه لما حدث في جباليا وشمال قطاع غزة.