طلاب ذوي الهمم بجامعة أسيوط يحصدون أربعة جوائز في الموسم السابع لمسابقة المواهب الذهبية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الاربعاء طلاب الجامعة من ذوي الهمم، الفائزين بعدد أربعة جوائز في مسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة، في موسمها السابع، والتي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع جمعية البلد اليوم للتنمية، تحت إشراف وزارة الثقافة.
وجاء حفل ختام فعاليات الموسم السابع من مسابقة المواهب الذهبية لذوي القدرات الخاصة؛ تحت رعاية وبحضورالدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمعماري حمدي السطوحي رئيس القطاع، والدكتورة هادية صابر رئيس الجمعية، وذلك بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على حرص الجامعة على توفير كافة سبل الرعاية والدعم لذوي الهمم، خاصةً الموهوبين منهم، مشيرًا إلى أهمية دمجهم في المجتمع وتشجيعهم على الإبداع، في ظل تكاتف جهود مؤسسات الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن سعادته بقدراتهم ومواهبهم، وما يتمتعون به من عزيمة وإصرار لتحقيق المستحيل.
وجاءت مشاركة الجامعة تحت إشراف؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، والدكتور جمال الصاوي المدير الإداري للمركز، والدكتور محمد ياسين منسق الأنشطة بالمركز.
وأعرب الدكتور أحمد عبد المولى عن شكره لكل من أسهم في تحقيق الطلاب ذوي الهمم لهذه النتائج المشرفة لجامعة أسيوط العريقة، مشيرًا إلى أن الجامعة شاركت بنحو 25 طالب وطالبة، في المسابقة التي انطلقت عام 2018 ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم ذوي الهمم، بهدف اكتشاف المواهب الفنية في مجالات: الغناء الجماعي والفردي، العزف، الاستعراض، والإنشاد الديني، وشارك فيها هذا العام 473 متسابق من تسع محافظات، تم تقييمهم من قِبل لجنة تحكيم تضم نخبة من الأساتذة المتخصصين.
وأوضحت الدكتورة أمنية عبد القادر أن الطلاب الذى حصلوا على الأربعة جوائز هم الطالب يوسف حسونة حصل على المركز الأول في مسابقة الإنشاد الدينى وكما حصل فريق الكورال بالمركز على المركز الثانى فى مسابقة الغناء الجماعي وحصل الطالب مصطفى كمال على المركز الثانى فى مسابقة الغناء الفردي، والطالبة نور المعتصم على المركز الثاني في مسابقة الغناء الفردي فئة ثانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الأربعا الأربعاء الاوبر الأوبرا الأوبرا المصرية الب اكتشاف المواهب آل علي ألا الات افة افيه اكتشاف الـ البلد أشر إشراف إله التعاون التعل التعليم أربع أربعة أرك استعراض التعليم والطلاب أحمد فؤاد هنو ادرة أدية مهم محافظ الدکتور أحمد على المرکز ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يعلن حصول الجامعة على دعم لمشروعين ضمن منحة برنامج مشروعي بدايتي
اعلن الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، اليوم الاثنين عن دعم لمشروعي تخرج ضمن منحة برنامج مشروعي بدايتي، لدعم مشروعات التخرج للعام الجامعي الحالى لطلاب الجامعات المصرية الحكومية، والأهلية، والتكنولوجية، والخاصة، والمعاهد العليا؛ من أكاديمية البحث العلمي
وأشار رئيس الجامعة إلى أن المشروعين اللذين حصلا على الدعم هما: مشروع " تعظيم الإستفادة من مخلفات الأسماك في إنتاج مركزات أعلاف الأسماك"؛ تحت إشراف محمد حمدي رئيس قسم تكنولوجيا التصنيع الغذائي، ومشروع " استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتغلب على الاختناقات المرورية"؛ تحت إشراف محمد عبدالوهاب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات ودعاء فخري
وأكد الدكتور جمال تاج على حرص الجامعة على تنمية قدرات الطلاب في شتى المجالات وتعزيز الروح الريادية والابتكارية لديهم، فضلًا عن حرصها على تقديم الدعم اللازم، وتمكينهم من تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى مشاريع حقيقية تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل.
ومن جانبه وجه الدكتور علي محمد يوسف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الشكر لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تلك المشاريع، مشيرًا إلى إهتمام الجامعة وحرصها الشديد على تعزيز الإبتكار وريادة الأعمال لدي الطلاب؛ متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق
والجدير بالذكر أن مشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتغلب على الاختناقات المرورية يهدف إلى تحليل صور حركة المرور باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد مستوى الازدحام المروري بدقة، ومن ثم التحكم الذكي في إشارات المرور لتخفيف التكدس وتحسين انسيابية الحركة. كما يتيح النظام رصد المخلفات المرورية مثل الوقوف العشوائي والركنات الجانبية، بالإضافة إلى اكتشاف المركبات التي تسير في الاتجاه المعاكس، مما يساهم في تعزيز النظام المروري ورفع كفاءته
وبينما يهدف مشروع تعظيم الإستفادة من مخلفات الأسماك في إنتاج مركزات أعلاف الأسماك إلى إيجاد وسائل وطرق مناسبة للاستفادة من مخلفات الأسماك (الهيكل العظمي والأحشاء الداخلية) والتي قد تصل إلى 50 ٪ من نسبة الإنتاج، وتدويرها إلى مركزات أعلاف لسد إحتياجات الأسماك، بالإضافة إلى إستعادة العائد المادي المهدر.