برلمانية: مصر مستهدفة لكنها تفرض احترامها بقوتها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكدت النائبة مي كرم جبر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن مصر مستهدفة دائمًا من قِبَل قوى مختلفة، إلا أنها استطاعت بفضل قوتها وتماسكها أن تفرض احترامها على الجميع.
حيث نظم حزب الإصلاح والنهضة الصالون السياسي الثاني الذي جاء بعنوان “الأمن القومي المصري في ظل التغيرات في المنطقة”.
برلماني: تطوير الغزل والنسيج قفزة نوعية لتعزيز الاقتصاد الوطنيبرلمانية: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يحقق التوازن بين حقوق الأفراد وواجب الدولةبرلماني: تطوير قطاع الغزل والنسيج استثمار في مستقبل الاقتصاد المصريبرلماني يشيد بمبادرات الحكومة لدعم الصناعة وتطوير السياحةوأوضحت مي كرم أن قوة مصر ظهرت في عدة مظاهر كان لها تأثير كبير على تعزيز مكانتها، مثل دورها في الملفات القانونية الدولية، التي عززت صورتها كدولة ذات سيادة وقوة على الساحة العالمية.
كما أشارت إلى أن الاحتلال في العصر الحالي لم يعد يعتمد على القوة العسكرية، بل أصبح احتلالًا ناعمًا يستهدف الثقافات والهوية، مؤكدة أن مصر لديها وعي كامل بمخاطر هذا النوع من الاحتلال، وتعمل جاهدة على حماية هويتها وثقافتها من أي محاولات للتأثير عليها.
وشددت مي كرم على أن الحفاظ على استقرار مصر وهويتها الوطنية يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية، مع وعي الشعب المصري الذي يدرك تمامًا حجم التحديات التي تواجه الدولة.
تأتي هذه التصريحات ضمن فعاليات الصالون الذي نظمه حزب الإصلاح والنهضة، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تمس الأمن القومي المصري، وتسليط الضوء على أهمية دور النخب الوطنية في دعم استقرار البلاد وتعزيز مكانتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب الإصلاح والنهضة المزيد
إقرأ أيضاً:
كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في تصريحات نقلتها صحف عبرية، أن إسرائيل تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بقدرات حركة حماس العسكرية خلال العمليات الأخيرة، ومع ذلك، أكد كيربي أن الحركة لا تزال قائمة كتهديد حقيقي للمنطقة.
وأشار كيربي إلى أن هناك فرصة حقيقية أمام حماس للتوقيع على اتفاق جديد يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وأضاف: "حماس هي التي بدأت هذه الحرب، وبإمكانها وضع حد لها من خلال التوقيع على اتفاق جديد يضع حدًا للعنف".
وفيما يتعلق بالوضع في البحر الأحمر، قال كيربي: "سنواصل تنفيذ هجماتنا على قدرات اليمن العسكرية إذا استمر تهديد إسرائيل أو سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر"، يأتي هذا التصريح بعد تصاعد الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين ضد أهداف إسرائيلية وأخرى بحرية في المنطقة.
على صعيد آخر، تطرق كيربي إلى الوضع في لبنان، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار في البلاد ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح، وقال: "نحن ملتزمون بهذا الاتفاق، ونعتبره خطوة ضرورية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
كما شدد على أهمية اختيار رئيس للجمهورية اللبنانية، قائلًا: "من المهم للشعب اللبناني أن يختار رئيسًا ليكون صوتًا يمثله، هذا أمر أساسي للحفاظ على الاستقرار والأمن في البلاد".
ألمانيا تدرس فرض حظر على الألعاب النارية بعد إصابات ووفاة خلال احتفالات رأس السنة
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، بأن ألمانيا قد تتجه نحو فرض حظر محتمل على الألعاب النارية، وذلك في أعقاب الإصابات والوفيات الناجمة عن استخدامها خلال احتفالات رأس السنة الجديدة، وأكد شولتس على ضرورة وضع لوائح واضحة وصارمة لضمان السلامة العامة.
وخلال زيارته لفرقة الإطفاء المحلية في ضاحية كلاينماشنو في برلين، قال شولتس: "ينبغي أن تكون لدينا قواعد واضحة بشأن الألعاب النارية التي يمكن استخدامها، واتخاذ إجراءات صارمة ضد جميع من لا يمتثلون للقانون، هذه هي الطريقة الصحيحة لنستمر".
وأشار المستشار الألماني إلى أهمية إيجاد توازن بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال وضمان سلامة المواطنين، مشددًا على أن الحوادث الأخيرة تتطلب استجابة حازمة من الحكومة.
من جانبها، دعت وزيرة الداخلية في برلين، إيريس سبرانغر، إلى فرض قيود جديدة على استخدام الألعاب النارية على مستوى البلاد، بما يسمح للحكومات المحلية بتحديد "مناطق مخصصة لتصاريح الألعاب النارية"، للحد من استخدام الألعاب النارية في أماكن غير آمنة.
وفي السياق ذاته، أكد متحدث باسم وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن الأخيرة تدعم فرض لوائح أكثر صرامة ومناطق خالية من الألعاب النارية، لكنها تعارض الحظر الكامل على استخدام الألعاب النارية.
على صعيد آخر، شهدت ألمانيا حملة شعبية واسعة للمطالبة بحظر كامل على الألعاب النارية للاستخدام الخاص، حيث وقع أكثر من 270 ألف شخص عريضة إلكترونية بهذا الشأن بحلول ظهر الجمعة.
ووفقًا لاتحاد الشرطة الألماني في برلين، فإن عدد الموقعين على العريضة ارتفع بشكل حاد بعد ليلة رأس السنة الجديدة، التي شهدت إصابات ووفيات متعددة.
وكانت احتفالات رأس السنة الجديدة في ألمانيا قد شهدت مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، نتيجة استخدام الألعاب النارية، وتعد ألمانيا واحدة من الدول التي تسمح بشراء الألعاب النارية للاستخدام الخاص في الأيام القليلة التي تسبق الاحتفالات، وهو ما يثير جدلًا واسعًا بشأن ضرورة وضع قيود أكثر صرامة أو حظر استخدامها بالكامل.
تأتي هذه التطورات في ظل مطالب متزايدة للموازنة بين الحفاظ على تقاليد الاحتفال برأس السنة وضمان سلامة المواطنين، وسط تزايد الضغط على الحكومة الألمانية لاتخاذ خطوات حاسمة لمنع تكرار الحوادث المأساوية في المستقبل.