نصف مليون قتيل حصيلة النزاع في سوريا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
دمشق "وكالات": قتل أكثر من 528,500 شخص خلال النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011 وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
وبحسب المرصد، فإن العدد يشمل آلاف القتلى الذين تأكد خبر وفاتهم مؤخراً بعد الوصول إلى أقبية المعتقلات ومراكز الاحتجاز والسجون والمقابر الجماعية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد وفراره إلى موسكو.
وقُتل ما يزيد على 6700 شخص، أكثر من نصفهم من المدنيين في سوريا في حصيلة العام 2024 وفق المرصد.
ووثق المرصد منذ عام 2011 أكثر من 64 ألف حالة وفاة في معتقلات النظام "تحت وطأة التعذيب والإهمال الصحي وظروف العيش السيئة" في السجون. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
والعام الماضي (2024)، قُتل 3598 مدنيا بينهم 240 امرأة و337 طفلاً في أنحاء سوريا، بحسب المرصد.
وقال المرصد إن 3179 مقاتلاً قتلوا أيضاً، بينهم جنود من النظام السابق ومقاتلو جماعات متشددة.
في عام 2023، أفاد المرصد بمقتل أكثر 4360 شخصا، بينهم نحو 1900 مدني.
وأطلقت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام هجوما مباغتا أواخر نوفمبر، سيطرت خلاله على مدن رئيسية، ودخلت دمشق فجر الثامن من ديسمبر. وفرّ الرئيس السوري من العاصمة، منهيا بذلك حكم عائلته الذي تواصل لأكثر من خمسة عقود.
وخلّفت سنوات الحرب الـ13 في سوريا أكثر من نصف مليون قتيل وقسّمت البلاد إلى مناطق نفوذ سيطرت عليها أطراف متحاربة مختلفة ذات مصالح متباينة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی سوریا أکثر من
إقرأ أيضاً:
إتلاف أكثر من 4 أطنان من المخدرات بالمهرة وضبط 12 متهماً بينهم إيرانيون
قالت الأجهزة الأمنية والقضائية بمحافظة المهرة، الثلاثاء 29 أبريل/ نيسان 2025، إنها أتلفت أكثر من أربعة أطنان من مادة الحشيش المخدر، ونحو 200 كيلوجرام من مادة الشبو، بحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقضائية، بعد استكمال الإجراءات القانونية المرتبطة بها.
وجرت عملية الإتلاف تحت إشراف النيابة العامة، وبمشاركة إدارة الأمن والشرطة، وقيادة اللواء 137 مشاة، وإدارة مكافحة المخدرات، وإدارة البحث الجنائي، وعدد من ضباط وأفراد أمن المحافظة.
وأوضح رئيس نيابة الاستئناف القاضي هاني فورس بلحاف، أن المواد المخدرة التي أتلفت تم ضبطها خلال عمليتين منفصلتين قبالة سواحل محافظة المهرة، إحداهما قبالة مديرية الغيضة، والأخرى قبالة سواحل منطقة عتاب، وبلغت الكمية المضبوطة نحو أربعة أطنان من مادة الحشيش (ريتناج) وما يقارب 200 كيلوجرام من مادة الشبو المخدر، وتقدر قيمتها بأكثر من 7 مليارات ريال يمني وضُبط خلالها 12 متهماً من جنسيات إيرانية وأخرى مختلفة.
وأشاد بلحاف بجهود الأجهزة الأمنية ومكافحة المخدرات، مثمناً دعم مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ومحمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، لاهتمامهم الكبير بدعم الجانب الأمني، وتعزيز العمل القضائي، والذي تُوج بإنشاء نيابة جزائية متخصصة في المحافظة، مما أسهم في تسريع الإجراءات القضائية المتعلقة بقضايا المخدرات، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل رسالة واضحة أن الأجهزة الأمنية والقضائية ستظل صمام أمان في محاربة آفة المخدرات وحماية المجتمع من مخاطرها.
بدوره ذكر مدير عام الأمن والشرطة العميد مفتي سهيل صمودة، أن الكميات التي تم ضبطها وإتلافها اليوم كانت تستهدف تدمير الشباب والأطفال، مشيداً بجهود رجال الأمن وإدارة مكافحة المخدرات ورجال البحث الجنائي، داعياً أبناء المحافظة إلى رفع الغطاء القبلي والاجتماعي عن المهربين والمروجين وعدم التستر عليهم، ومقدماً شكره لقيادة محور الغيضة العسكري على مساهمتهم في إنجاح عملية الإتلاف.
من جانبه، أشار مدير إدارة مكافحة المخدرات الرائد عارف سعيد عسكري، إلى أن هذه الكميات تم ضبطها خلال سلسلة من العمليات النوعية، وتأتي عملية الإتلاف اليوم كتتويج للجهود الحثيثة المبذولة لحماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.