وأكد المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور علي ناصر مغلي، أن هذه الدفعة التي تشمل 1400 طالب وطالبة من مختلف المحافظات  تأتي في إطار حرص قيادة الصندوق على دعم تعليم وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من استكمال مسيرتهم الدراسية دون أي عوائق.

وأوضح الدكتور مغلي أن هذا الدعم يأتي ضمن خطة الصندوق لتحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتعزيز فرص التعليم والتأهيل، بما يضمن تحقيق العدالة الاجتماعية، والاندماج الكامل في المجتمع، مشيرا إلى التزام الصندوق بالوقوف إلى جانب الطلاب وتنفيذ البرامج التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على توفير الدعم اللازم لتحقيق التنمية الشاملة لهذه الفئة.


ودعا مغلي الطلاب إلى مواصلة الاجتهاد والعمل الدؤوب حيث أن المستقبل مليء بالفرص لمن يتحلى بالعزيمة والإصرار.
من جانبها دعت إدارة التأهيل والخدمات التعليمية المستفيدين إلى تقديم الوثائق المطلوبة في الوقت المحدد، ومتابعة الإدارة باستمرار لضمان الاستفادة المثلى من الدعم.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية

أكد صندوق النقد الدولي أمس الخميس أنه سيواصل دعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الانتقادات الصادرة عن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تركيز عمل الصندوق على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية، لكنه أشار إلى أن المخاوف الأميركية "ستُدرج ضمن سياساته".

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، خلال مؤتمر صحفي ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن الصندوق سيواصل "التركيز المكثف" على منع أزمات ميزان المدفوعات، مع دمج مخاوف الإدارة الأميركية ضمن سياساته، دون التخلي عن مسار دعم الدول الهشة مناخيا.

وأضافت أن تغير المناخ بات يؤثر فعليا في بعض السياسات الاقتصادية الكلية، مشيرة إلى أهمية أخذ هذا العامل بعين الاعتبار في خطط الإقراض والدعم.

بيسنت اعتبر أن على صندوق النقد إعادة تركيز العمل على قضايا الاقتصاد الكلي التقليدية (الأناضول) انتقادات أميركية

وجاءت تصريحات جورجيفا ردا على وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي دعا في وقت سابق إلى "العودة إلى الأساسيات"، منتقدا انخراط صندوق النقد والبنك الدوليين في قضايا مثل تغير المناخ، معتبرا أن ذلك يضعف من فعاليتهما في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية.

لكن جورجيفا دافعت عن نهج الصندوق، موضحة أن المؤسسات المالية الدولية "كيانات قائمة على العضوية"، وأن السياسات تُحدَّد بموافقة 190 دولة عضوا، وليس وفق رغبة طرف واحد فقط.

وفي هذا السياق، أكدت أن الصندوق سيواصل العمل عبر "صندوق المرونة والاستدامة"، الذي أطلق عام 2022 لدعم الدول في مواجهة تغير المناخ والأوبئة والتحديات المزمنة الأخرى، رغم أن حجمه لا يزال يشكل نسبة صغيرة من إجمالي تمويل الصندوق.

إعلان

وأكدت جورجيفا أيضا على أهمية توجيهات الإدارة الأميركية، مشيرة إلى أن الصندوق سيناقشها مع جميع الدول الأعضاء، مرحّبة بتصريحات وزير الخزانة التي أكد فيها دعم الولايات المتحدة لمؤسسة متعددة الأطراف مثل صندوق النقد الدولي.

وفي ظل تصاعد آثار التغير المناخي على اقتصادات الدول النامية والفقيرة، وتزايد حاجتها إلى التمويل العادل لمشاريع التكيّف والتخفيف، تكتسب تصريحات جورجيفا أهمية خاصة، إذ تعكس توازنا دقيقا بين الاعتبارات السياسية الدولية والواقع المناخي المتسارع.

وإذ تتطلع العديد من الدول المتضررة إلى مزيد من الالتزامات المناخية من المؤسسات المالية الدولية، يبدو أن صندوق النقد يسعى إلى الحفاظ على دوره في دعم استقرار الاقتصاد العالمي، مع عدم التخلي عن مسؤولياته تجاه مستقبل الكوكب.

مقالات مشابهة

  • وزارة الموارد البشرية تمكّن المستفيدين وتوسع أثر الخدمات الاجتماعية
  • مختص يوضح الأسباب التي تدفع الأفراد إلى اللجوء للذكاء الاصطناعي .. فيديو
  • صندوق التقاعد يعرض أحدث تطبيقاته الرقمية
  • صندوق النقد يتمسك بدعم الدول المتأثرة بتغير المناخ رغم الضغوط الأميركية
  • ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات
  • السبت .. انطلاق ملتقى توظيف إيد في إيد للأشخاص ذوي الإعاقة
  • السبت.."القومي للأشخاص ذوي الإعاقة" ينظم ملتقى توظيف "إيد في إيد" بمركز شباب الجزيرة
  • صندوق النقد الدولي: انكماش الاقتصاد العراقي في العام الحالي
  • “الصندوق العقاري” يودع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر أبريل
  • مصير طائرة طيران الهند التي بيعت العام الماضي بعد تلويحة الوداع.. فيديو