أغلبنا يجهلها.. فوائد مذهلة لنظام «الصيام المتقطع»
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة نشرها موقع “أبونيت دي” وصحيفة “هسبريس”، عن “فوائد كثيرة للصيام المتقطع، في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى السكري من النوع الثاني”.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن “الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يوميا”.
وبحسب الدراسة، فإن “الأشخاص الذين اتبعوا الصيام المتقطع تحسن لديهم مستوى السكر في الدم على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم”.
ونوهت الدراسة، إلى أن “فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم”.
وأشارت إلى أن “تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات”.
وبحسب الدراسة، فإن “الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية”.
يذكر أن “متلازمة التمثيل الغذائي” هي مزيج من عوامل تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني، ولتشخيص هذه المتلازمة، يجب وجود ثلاثة من عوامل الخطورة على الأقل، ألا وهي: التراكم المفرط للدهون في البطن، وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر في الدم (مقاومة الأنسولين)، وزيادة مستويات الدهون في الدم، ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية إذا لزم الأمر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصيام المتقطع صحة الجسم التمثیل الغذائی
إقرأ أيضاً:
إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشكل صيام شهر رمضان المبارك بعد المشاكل الصحية للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، ولذا ينصح الأطباء بضرورة التخطيط المسبق لتجنب أي مضاعفات صحية كما يتوجب على مرضى السكري خاصة أولئك الذين يعتمدون على الأنسولين أو يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم اتخاذ احتياطات خاصة عند الصيام فقد يؤدي الامتناع عن الطعام والشراب لفترات طويلة إلى انخفاض نسبة السكر في الدم أو ارتفاعها ما قد يسبب مضاعفات خطيرة مثل الحماض الكيتوني السكري.
ويعد مرضى السكري من النوع الأول وأولئك الذين لديهم تاريخ من انخفاض السكر الحاد أو يعانون من مضاعفات الكلى أو الأوعية الدموية من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر، لذا قد يوصي الأطباء بعدم الصيام لهؤلاء المرضى، بينما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني ويتم التحكم في حالتهم بشكل جيد.
وخلال فترة الصيام ينبغي مراقبة نسبة السكر في الدم حيث ينصح بفحص مستويات السكر في الأوقات التالية: قبل السحور وعند الظهر وقبل الإفطار وبعد الإفطار بثلاث ساعات.
أهم النصائح للصيام الصحي لمرضى السكري: تناول وجبة سحور متوازنة مثل الحبوب الكاملة والبيض والزبادي والمكسرات والخيار والطماطم لضمان استقرار مستوى السكر في الدم خلال النهار و تجنب الملح والطعام الحار والطعام الحلو.
ومن المعروف أن مستويات السكر في الدم ترتفع بعد تناول الطعام وبالتالي فإنه مع تناول الحلويات خلال وجبة الإفطار أو بعدها سيرفع بشكل حاد من هذه المستويات.
بالإضافة إلى اختيار الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض (GI) لتجنب تقلبات نسبة السكر في الدم، اختر الأطعمة ذات المؤشر الغلوكوزي المنخفض مثل الأرز البسمتي بدلا من الأرز الأبيض العادي وشرب كمية كافية من السوائل الخالية من السكر أثناء السحور والإفطار لتعويض فقدان السوائل أثناء النهار واستهدف 8 أكواب يوميا.