أوقاف الفيوم.. ختام الأسبوع الثقافي بالإدارات الفرعية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات الأسبوع الثقافي في (17)مسجد بواقع مسجد من كل إدارة بمديرية أوقاف الفيوم، بعد صلاة العشاء مباشرة.
وقد تناول الأسبوع الثقافي الحديث عن: ” مظاهر تكريم الإنسان في الإسلام “،وذلك بتوجيهات من الدكتور أسامة السيد الأزهري،وزير الأوقاف،وبرعاية فضيلة الدكتور/محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،وبمشاركة نخبة من كبار العلماء والأئمة المتميزين مع نخبة من كبار القراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات،أكد العلماء أن الله تبارك وتعالى ختم رسالات السماء برسالة القرآن وجعله رحمة للعالمين جميعًا، وزخرت آياته بتكريم الإنسان قال تعالي:﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ وقال عز وجل:" بني آدم"،ولم يقل الإنسان ليوضح ما في القرآن من طبيعة خلق آدم- عليه السلام- وطبيعة ما حدث له من مظاهر التكريم ليذكرنا بالخلق الأول؛ حيث إن الله -عز وجل- خلق آدم بيديه وأسجد له ملائكته، فسجد الملائكة طاعة لأمر الله في أبينا آدم -عليه السلام- فكان اصطفاء هذا اللفظ هو المشير إلى ذلك والدال عليه.
كما أشار العلماء،أن الإنسان في الإسلام مكرم بأصل خلقه، ورسخت الرسالة المحمدية كون هذا التكريم ليس خاصًّا بعنصر دون عنصر، ولا بجنس دون جنس، ولا بلون دون لون، ولا بدين دون دين… وما إلى ذلك، بل البشرية جمعاء سواء في حق التكريم،وانطلاقًا مما تقدم فإن الكرامة الإنسانية قد قررها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دون تمييز أو استثناء لكل من يتحقق فيه معنى الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الائمة المتميزين الإدارات الفرعية الأسبوع الثقافي أسامة السيد الأزهري الدكتور محمود الشيمي السنة النبوية الشريفة مديرية اوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق عشر قوافل دعوية في 10 محافظات
أطلقت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة ٣ من يناير ٢٠٢٥م عشر قوافل دعوية، في إطار دورها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
وأشار العلماء المشاركون في القوافل إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.
وجاءت القوافل بالمحافظات على النحو التالي:
١- مديرية أوقاف الجيزة (دهشور - حدائق أكتوبر)
٢- مديرية أوقاف المنيا (منشاة زعفرانة - أبو قرقاص)
٣- مديرية أوقاف الدقهلية (المنصورة)
٤- مديرية أوقاف بني سويف (اهناسيا - قرية النويرة)
٥- مديرية أوقاف أسيوط (البداري)
٦- مديرية أوقاف دمياط (كفر سعد)
٧- مديرية أوقاف كفر الشيخ (دقلت)
٨- مديرية أوقاف الفيوم (الشواشنة)
٩- مديرية أوقاف الإسماعيلية (فايد)
١٠- مديرية أوقاف الشرقية (الحسينية)