أكد الدكتور شاهر الشاهر، أستاذ العلاقات الدولية، أن الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة ولديها شعب يريد حل كثير من الملفات على كافة المستويات، موضحًا أن سوريا اليوم بحاجة إلى كل شئ وأمام الإدارة الجديدة العديد من الملفات الخارجية والداخلية، مشددًا على أنها حكومة مؤقتة في سوريا تركز على شيئين لتوفير الأمن للمواطنين وتوفير حاجاتهم اليومية.

وأشار «الشاهر»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «منتصف النهار»، مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحكومة المؤقتة تعمل الآن وبشكل كبير على تأمين أكثر من الحاجة اليومية للمواطن السوري، كما أن الحكومة السورية المؤقتة وضعت على نفسها أعباء ليست من صلاحيات حكومة انتقالية، منوهًا بأن الحكومة تضع الأعباء على نفسها بعض طرح العديد من المشروعات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وشدد على أن الأمور الآن تسير بشكل جيد في الجانب الاقتصادي وهناك ارتياح من أداء الحكومة في هذا السياق، وهناك توفر في المواد الغذائية، ولكن هناك مخاوف فيما يتعلق بالشأن السياسي وخاصة موضوع الأقليات وموضوع المرأة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الحكومة الأمن الإدارة السورية المزيد

إقرأ أيضاً:

دعوات أوروبية إلى عملية انتقالية سلمية وجامعة في سوريا

دمشق (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة ألمانيا تقدم منحاً مالية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم الأمم المتحدة تدعو لتوفير تمويل عاجل لدعم التعافي والاستقرار في سوريا

توالت الدعوات الأوروبية إلى عملية انتقالية سلمية وجامعة في سوريا وسط تأكيدات على ضرورة مشاركة كافة أطياف المجتمع في صياغة مستقبل البلاد.
وأكّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط نظام الأسد، التقيا خلالها الإدارة الجديدة في دمشق.
وكتب الوزير الفرنسي في منشور على «إكس» أمس، «معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كلّ أطيافهم». 
وأضاف أن البلدين يريدان تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة.
وأكدت بيربوك في بيان قبيل وصولها أن «زيارتي مع نظيري الفرنسي وباسم الاتحاد الأوروبي، هي رسالة واضحة موجهة إلى السوريين: إن بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، وبين ألمانيا وسوريا، ممكنة».
وأضافت «بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضاً مع توقعات واضحة من القادة الجدد، نتوجه اليوم إلى دمشق».
وتابعت الوزيرة «نريد دعمهم في هذا المجال: في انتقال سلمي وشامل للسلطة، وفي مصالحة المجتمع، وفي إعادة الإعمار»، مؤكدة «سنستمر في الحكم على الإدارة الجديدة بناء على أفعالها».
وأعرب بارو في تصريحات إعلامية أدلى بها على هامش زيارة، عن أمل بلاده في رؤية سوريا «بدون حروب». وقال: «أملنا أن نرى سوريا آمنة بدون حروب واقتتال، ولذا يجب إسكات الأسلحة في كل أنحاء البلاد».
وكتبت من جهتها مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، في منشور على موقع «إكس»: «بارو وبيربوك في دمشق، ممثلين عن الاتحاد الأوروبي وبالنيابة عني».
وأضافت «رسالتنا إلى القيادة الجديدة في سوريا: احترام المبادئ المتفق عليها مع الجهات الإقليمية وضمان حماية جميع المدنيين والأقليات أمر في غاية الأهمية».
وزار بارو أمس، السفارة الفرنسية في دمشق.
وكانت فرنسا أرسلت في 17 ديسمبر مبعوثين إلى السلطات الجديدة ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ العام 2012.
وأعرب في تصريح من السفارة عن أمله بأن تكون سوريا ذات سيادة ومستقرة وهادئة.
وقال «قبل أقل من شهر، بزغ أمل جديد بفضل تعبئة السوريات والسوريين، أمل في سوريا ذات سيادة، مستقرة وهادئة»، مضيفا أنه «أمل حقيقي، لكنه هش».
وأشار إلى أنه «في الأسابيع المقبلة، وبناء على تطور الأوضاع الأمنية، سنعمل تدريجياً على إعداد الترتيبات اللازمة لاستعادة الحضور الفرنسي هنا في دمشق».
ودعا بارو خلال لقائه ممثلين عن المجتمع المدني السوري، الإدارة الجديدة في سوريا إلى التوصل لحلّ سياسي مع الأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من شمال شرق البلاد.
وقال: «ينبغي إيجاد حلّ سياسي مع حلفاء فرنسا الذين هم الأكراد لكي يتمّ دمجهم بالكامل في العملية السياسية التي تنطلق حالياً».
وتكلّم بارو أمس الأول، مع مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، وفق وزارة الخارجية الفرنسية.
وناقش الطرفان «الانتقال الجاري في سوريا، مذكّرين بأهمية حوكمة ديموقراطية تكون كلّ مكوّنات سوريا معترف فيها في إطارها، ويتم تمثيلها بالكامل».
وأرسلت ألمانيا التي أغلقت كذلك سفارتها منذ العام 2012، مبعوثين في إلى دمشق في 17 ديسمبر أيضاً بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية.
وفي السياق، قال المستشار الألماني، أولاف شولتز، أمس، إن برلين تجري اتصالات مكثفة مع الإدارة السورية الجديدة، وتتواصل أيضاً مع فصائل المعارضة في البلاد، مشدداً على أهمية مشاركة الطوائف المختلفة في صياغة مستقبل سوريا.
وأضاف شولتس للصحافيين خلال زيارة مصنع لرولز رويس جنوبي برلين: «سننظر عن كثب في كيفية تحقيق تقدم في تعزيز اتصالاتنا، وفي الوقت نفسه جعل هذه العملية ميسرة لتحقيق مستقبل أفضل لسوريا كدولة ولمواطني سوريا».
إلى ذلك، أكد وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين، أن بلاده ستدعم الإدارة الجديدة في دمشق لإعادة إعمار سوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان في العاصمة أنقرة، أوضح فيه كوينتين، أن بلاده ستدعم جهود تركيا والإدارة الجديدة في دمشق لإعادة إعمار سوريا.
وأوضح أن بلجيكا أرسلت الأسبوع الماضي ممثلها الخاص إلى الشرق الأوسط للقاء الإدارة السورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: الموقف المصري يعكس التزامًا تاريخيًا بالقضية الفلسطينية
  • دعوات أوروبية إلى عملية انتقالية سلمية وجامعة في سوريا
  • من الجدة ديزي إلى الكراسي المتحركة وروبوتات الدردشة: كيف يُغير الذكاء الاصطناعي حياتنا اليومية؟
  • خبير علاقات دولية: مصر كشفت جرائم الاحتلال منذ اليوم الأول للعدوان على غزة
  • الخارجية الفرنسية: نريد تعزيز عملية انتقالية سلمية في سوريا
  • وفد الحكومة السورية المؤقتة يبدأ أول زيارة رسمية إلى السعودية
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة لديها تركة ثقيلة (فيديو)
  • وكالة دولية: “صواريخ اليمن” تعطل “الحركة اليومية” في إسرائيل
  • أستاذ علاقات دولية: الإدارة السورية الجديدة أمامها تركة ثقيلة