ساعر: إسرائيل ستقيّم الإدارة الجديدة بدمشق وفق أفعالها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر للإذاعة الرسمية إن الإدارة الجديدة بدمشق تقودها "جماعة جهادية متطرفة للغاية"، مضيفا أن إسرائيل ستقيّم الإدارة الجديدة وفق أفعالها "التي لا تبدو مشجعة حاليا"، وفق قوله.
وكان ساعر زعم في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية عنه الجمعة الماضي، أن الإدارة الجديدة بسوريا "عصابة إرهابية كانت في إدلب وسيطرت على العاصمة دمشق".
وأضاف ساعر "العالم يريد أن يراهم كحكومة جديدة ومستقرة لأن الدول تريد إعادة اللاجئين الموجودين على أراضيها إلى سوريا.. إنه نظام إسلامي"، وفق تعبيره.
ولم يقدم الوزير الإسرائيلي أي تفسيرات أو تفاصيل تبرر هجومه على الإدارة الجديدة لسوريا.
وردا على نجاح فصائل الثورة السورية في إسقاط بشار الأسد، اجتاحت إسرائيل المنطقة العازلة واحتلت بلدات سورية عديدة، ودمرت القدرات العسكرية للدولة بما في ذلك مطارات وموانئ.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه، قد توعدوا في أكثر من مناسبه ما أسموه "النظام الجديد" في سوريا بمواصلة الهجمات، ونعتوه بـ"الجهادي".
ويوم الأحد الماضي قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.
إعلانوفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإدارة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.