مستأنف الاقتصادية تنهى نزاع مسلسل النهاية: لا يطابق رواية الظمأ والحنين
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصدرت محكمة مستأنف الاقتصادية، حكما نهائيا، بتأييد حكم أول درجة بعدم مطابقة مسلسل "النهاية" لرواية "الظمأ والحنين" ، للكاتب والمؤلف صلاح فؤاد شعير، استنادا على النتيجة النهائية لتقرير لجنة الخبراء، وذلك في الدعوى المستأنفة رقم 903 لسنة 15 مدني مستأنف الاقتصادية.
وكان الكاتب صلاح فؤاد شعير أقام الدعوى رقم 1823 لسنة 2020 اقتصادي القاهرة ضد كل من: عمرو سمير عاطف المؤلف والسيناريست، والفنان يوسف الشريف، وشركة سينرجي للإنتاج والتوزيع، مدعيا أن مسلسل "النهاية" تحوير واقتباس لروايه "الظمأ والحنين" المؤلفه بمعرفته.
وطلب صلاح فؤاد شعير فى دعواه، إلزام عمرو سمير عاطف وتامر مرسي متضامنين بسداد 3 ملايين جنيه له كتعويض مادي ومعنوي عما أصابه من أضرار، بخلاف الفوائد القانونية، وكتابة اسمه على تتر العمل .
واثناء الجلسات تم إحالة الدعوى لمكتب الخبراء، وبعد جلسات قراءه ومشاهده عديدة جاءت النتيجة كالتالى:
- إختلاف الرواية عن المسلسل من حيث الفكرة العامة والأحداث الرئيسية وطريقة معالجتها وتناولها وإختلاف الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلاً العملين.
- إختلاف النهايات لكلاً من العملين مما كان له أثرا بالغاً في إختلاف المعالجة والحبكة الدرامية ونماذج المواد المختلفة فضلاً عن إختلاف بدايات ونهايات معظم المواقف الدرامية الرئيسية والمؤثرة في أحداث كلاً منهما والخط الدرامي للشخصيات الرئيسيه .
وبإعاده ملف الدعوى عقب انتهائه من النتيجة النهائية لتقرير الخبير، قضت المحكمة برفض الدعوى مع إلزام المدعي بالمصاريف
وفى الإستئناف طلب إحالة الدعوى إلى مكتب الخبراء علي ان يكونوا خبراء حقوق الملكية الفكرية فقضت المحكمة بندب لجنة ثلاثية من خبراء الملكية الفكرية.
لجنة خبراء الملكية الفكرية شاهدت المسلسل، واطلعت على رواية "الظمأ والحنين"، وقدم المستشار شريف حافظ المحامى فلاشه بها العديد من الافلام والمسلسلات التي تدور حول نفس الفكرة، وقبل تلك الرواية، كما قدم حافظة مستندات ومذكرة بها أوجه اختلاف المسلسل عن الرواية من حيث الفكرة العامة والأحداث الرئيسية وطريقة معالجتها وتناولها واختلاف الشخصيات الرئيسية والثانوية في كلا العملين، والذي أدى إلى اختلاف المعالجة والحبكات الدرامية ونماذج الحوار المختلفة وإختلاف بدايات ونهايات معظم المواقف الدرامية الرئيسية والمؤثرة على كل منهما والخط الدرامي للشخصيات الرئيسية.
وجاءت النتيجة النهائية لتقرير لجنة الخبراء تفيد أنه لاعلاقه بين مسلسل النهاية ورواية الظمأ والحنين وأن أي تشابهات هي وارده الحدوث ولا ترقى لمرتبة التطابق.
وأعاد الخبير تقريره للمحكمة الاستئنافية التي قضت بتأييد حكم أول درجه ورفض الدعوي، لينتهي الجدل نهائياً بعد ثلاث سنوات بالمحاكم ويكون القرار الحاسم هو أن مسلسل "النهاية" لا علاقة له برواية "الظمأ والحنين".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مسلسل النهاية
إقرأ أيضاً:
الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة
عشرات الإشاعات طلعت أثناء الحرب؛
من محاولة انقلابيّة واعتقال ضبّاط؛
لي خيانة في محور وين؛
لي تنظيرات الناس الساي المركّبين مكنة مونتغومري؛
للشغّالين أصحى يا جيش؛
الجيش ما ردّ على أيّ كلام أو انتقاص؛
إنّما كذّب الكلامات بالعمل؛
وخيّب ظن كلّ الراجينّه يفشل وينكسر من جوّة؛
الناس مجّدت شجاعة الشهيد محمّد صدّيق، ربّنا يعلّي مقامه ويتقبّل شهادته، لمن قال بمشي أستلم المصفاة؛
لكن الأيّام أثبتت إنّه استلام المصفاة أصعب بي كتير من مجرّد شجاعة مقاتلين، واحتاج لي مجهود كبير ولفّة طويلة لقطع خطوط إمداد العدو، واحتاج لي فتح جبهات كتيرة عشان تشتّت الفزع، وكلّ قوّة من الميليشيا تبقى في داب روحها؛
يعني احتاج يجرجروا الميليشيا لحدّي سنجة عشان يقدروا يفكّكوا تماسكها؛
كذلك فالناس احتفت بشجاعة الشهيد شاع الدين، ربّنا يعلّي مقامه، لمن رفض ينسحب من تمبول؛
لكن الأيّام بيّنت إنّه تحرير تمبول محتاج جولات كتيرة لحدّي ما الميليشيا تتشتّت والفزع يقيف؛
وقصاد الشهيدين البتعرفهم ديل فيه آلاف الشهداء الاستبسلوا وانت ما سمعت بيهم، فقط لأنّهم ما بخدموا الأجندة السياسيّة البتحاول تبيّش الجيش وتجرّم قيادته؛
في المقابل؛
لمن البرهان كان هادي وبهدّي في الجنود بعد سقوط حاميات، أو انسحابها على الأصح بأقلّ خسائر في الجنود، الناس اتّهمته بالفشل وكانت بتنادي بي عزله؛
لمن قال “ما تسمعوا سنجة والزوبعة دي، أنا شايف الانتصار قدّامي، والناس الدخلوا ديل ما فيهم زول برجع”، أو كما قال، الناس كانت بتشتم فيه؛
لمن العطا كان بيقول أبعدوا جدار جدارين من البيوت الفيها الميليشيا، عملوها تريقة؛
ونفس الناس البتتريق دي هي الجات دوّرت اسطوانة طيران الجيش البضرب الأبرياء؛
حصل وللا ما حصل؟!
الحمد لله، الجيش أثبت في النهاية إنّه شغّال بي خطّة؛
ما بداها مع الحرب؛
بل من السور الخرساني البناه حول القيادة، وتحطّمت عنده أحلام حميدتي وأولياؤه؛
المدرّعات صمدت سنتين تحت الحصار، وانفتحت بعدها لتحرّر المنطقة المحيطة، بالتنسيق مع المتحرّكات القادمة؛
الأبيّض صمدت سنتين، لنعرف بعدها إنّها كانت بتجهّز جيشها ومطارها في انتظار الإمداد عشان تتقدّم لتحرير دارفور؛
كادوقلي محاصرة سنتين، ما بين الجنجويد والحلو، لتنفتح في الوقت المناسب على الدلنج، وتفشل خطّة إعلان عاصمة الجنجويد البديلة في كاودا؛
الفاشر صامدة سنتين، لتبدأ في الانفتاح مؤخّراً؛
البعض يقدّر قتلى الجنجويد بخمسائة ألف؛
والبعض يتحدّث عن مليون؛
الجيش فقد الآلاف؛
أكثر من ألف في كلّ واحد من الأسلحة المحاصرة: القيادة، الإشارة، المدرّعات، المهندسين؛
لكن الواضح إنّه قصاد كلّ شهيد في الجيش “بقرُش” معاه أكثر من ١٠ هلكى من الملاقيط؛
وانت ما جايب خبر؛
دايرهم ينتهوا سريع عشان تشوف البفوز منو، وترتّب أمورك على كدا؛
بتحسب فاضل ليك كم جنيه، بتمشّيك كم شهر؛
والجيش هناك بحسب فاضل ليه كم جندي؟!
أبداً؛
بحسب فاضل في العدو كم جندي وكم مسيّرة وكم طلقة وكم معنويّات عشان ينهزم؛
لأنّه الجيش ما خاتّي أيّ احتمال لخسارة الحرب دي؛
لأنّه خسارة الحرب دي بتعني نهايته ونهاية السودان كلّه!
أكتفي بهذا القدر من التذكرة؛
وبعد كدا حاول براك تتذكّر؛
كنّا وين وبقينا وين؛
والفضل، من بعد الله، لجيشنا، والقوّات المساندة البتفاتل في صفّه؛
نجاح يستحق أن يُدرّس والله في إدارة الحرب دي؛
على كلّ المستويات؛
من الحفاظ على حياة الجنود؛
لتدريب قوّات مساندة في زمن قياسي؛
للحفاظ على الذخيرة والتموين تحت الحصار الطويل؛
لي تأمين سند من دولة عظمى في مجلس الأمن؛
لي تأمين دول مجاورة صديقة وسط محيط من الدول المتآمرة ضدّنا؛
لي توفير حد أدنى من خدمات الدولة في الظروف الصعبة دي؛
لي توفير إمداد من السلاح المطلوب ضد عدو ميزانيته مفتوحة؛
الحاجات دي ما ساهلة، أقرب للمعجزة؛
وفي الوقت دا أكيد برضو فيه آلاف الجنود المجهولين الاشتغلوا في سد الحوجات، توفير العلاج، ترحيل الأسر، تفكيك الذراع الإعلامي للميليشيا، الخ؛
بالإضافة لمئات الآلاف من المغتربين الما بخلوا بأيّ جنيه في حسابهم على أسرهم الممتدّة، واجتهدوا في توفير مأوى للقدروا يصلوهم من الأهل؛
فأنا ما داير أقول الجيش براه الحارب في الحرب دي؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
الجيش براه المبتلى بي ناس بتنكر فضله؛
ياريت الناس تسيب الجحود عشان ما ينزل عليها غضب الله؛
والله جيشنا دا بتمنّوه وما يلقوه؛
بجدّد ثقتي في الجيش السوداني وقيادته العبروا بينا في التجربة الصعبة دي؛
وبدعو الجميع لتجديد ثقتهم، والابتعاد عن كلام المنافقين والذين في قلوبهم مرض والمرجفين.
عبد الله جعفر
١٠ مارس ٢٠٢٥