٢٦ سبتمبر نت:
2024-07-06@04:06:32 GMT

طفح الكيل

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

طفح الكيل

التحركات الامريكية العسكرية والسياسية والاستخباراتية باستجلاب المزيد من القوات التدميرية العسكرية البشرية والمادية لاقناع السعودية وأنظمة الخليج انها مازالت حريصة على تلك الأنظمة وقادرة على حمايتهم من اخطار وهمية صنعتها هي في عقول اعراب ممالك ومشيخيات  الجزيرة العربية والخليج .

التحركات العسكرية مفهومة وأيا كان أسبابها وأهدافها فوضع أمريكا في هذا الجانب معروف اما الخطير فهي الزيارات والاتصالات الاستخباراتية والسياسية التامرية لمدير "السي أي اية  " الى مستشار الامن القومي لبايدن وصولا الى بلينكين ورابع الافافي المسمى ليندركينج وكلها تمضي باتجاه واحد إعاقة الوساطة العمانية وبالتالي أي حلول جدية وخاصة الملف الإنساني الذي هو كما قال الأستاذ محمد عبد السلام رئيس الوفد  الوطني انه معيار الجدية من السعودي اذا كانت هناك  نوايا حلول ويسعى الى السلام .

وعودة الى التحركات الامريكية والتي يمكن تلخيص استراتيجية هذا النظام الاجرامي المستكبر في استمرار التوترات والأزمات  والحروب التي بدونها يموت ويتلاشى هذا النظام ومعه  الغرب الليبرالي المنحط .

التوجه الأمريكي بالنسبة للعدوان على اليمن وفي المنطقة واضح الى حد الفضيحة فهم يريدون التطبيع لتأمين كيانهم اللقيط المدلل وامتصاص ثروات العرب والمسلمين في شبه الجزيرة حتى آخر قطرة نفط ونفخة غاز .

لهذا لا تريد رفع الحصار ولا وقف العدوان ولا إيجاد سلام بهذه المنطقة مع أيا كان وبين أيا كان عدا الكيان الصهيوني  الذي لا يهني الخضوع ليصبح الوكيل الحصري لأمريكا بالمنطقة ويكفي الإشارة الى حديث ليندركيغ حول جزئية مرتبات اليمنيين من نفطهم وغازهم التي اعتبارها في حكم المستحيل ويقولها بدون حياء لان الجميع يدرك ان هذه اسهل قضية لمن يريد ان يفتح طريق للسلام والامر الأخر في هذا الجانب  تحييد القضايا الإنسانية في ضل الحروب قضية أخلاقية ولكن من أين لأمريكا المثلية اخلاق وقيم إنسانية انها كما قال بايدن أمة منحطة او ترامب الذي ذهب بإتجاهات شتى في تعرية أمريكا المتعجرفة والمصابة بجنون عظمة لا أخلاقية ولا إنسانية .

الاشقاء الوسطاء العمانيين مرة أخرى في صنعاء والى الان من غير الواضح ماذا في جعبتهم بكل تأكيد لا احد يشكك بنوايا الاخوة العمانيين لكننا لا نصدق أولئك الأعداء الذين سخروا انفسهم في تدمير اليمن وسفك دماء شعبه ظلما وعدوانا .

المهم بالنسبة لنا ليس المعطيات بل النتائج ومدى تطبيقها وبدون ذلك نحن ندور في حلقة مفرغة ينبغي كسرها فقد طفح الكيل فأما المضي باتجاه وقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية واعمار ما دمر ودفع التعويضات ولا نقبل بها الا ان كانت عادلة والا لم يترك لنا خيار لتحقيق ذلك والنظام السعودي والاماراتي والامريكي والبريطاني ومن فوقهم وتحتهم الصهيوني الا المواجهة وتحرير كل شبر من الأرض واخذ حقوق الشعب اليمني بالطريقة التي يفهمونها أولئك المجرمون الظلمة الطغاة بعد ما جعل الله سبحانه وتعالى من ضعفه قوة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة

الثورة نت../

خرج أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة تحت شعار “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”.

ورفع المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات شعارات مؤيدة لخيارات القيادة الثورية والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.

ورددوا هتافات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني، وما يرتكبه من مجازر بحق الأشقاء في غزة والصمت الأممي والعربي المخجل تجاه الجرائم التي يندى لها الجبين.

وأكدوا الجهوزية إلى جانب القوات المسلحة اليمنية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتقديم الغالي والنفيس انتصاراً للشعب الفلسطيني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وجددوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية وعلماء وشخصيات اجتماعية مباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية والمشتركة مع المقاومة العراقية.

وأكد أبناء حجة على مواصلة الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة والتدريب والتأهيل والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة “إسناد غزة” والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن.

وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم والمجاهدين في فلسطين .. مؤكداً على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه بالعمليات العسكرية وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية.

واستنكر استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني.

وعبر عن الأسف للتجاهل التام لتلك الجرائم من قبل المنظمات والأنظمة العربية التي ما تزال تصنف المقاومة الفلسطينية وحزب الله واليمن بالإرهاب.

وأشاد باستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

وأثنى على عمليات حزب الله النوعية والمؤثرة والمتصاعدة كمّاً ونوعاً والعمليات العسكرية للمقاومة الإسلامية العراقية والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

كما أكد البيان على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم لمواجهة المساعي الشيطانية للأمريكي في توريط بعض دول المنطقة لفتح أجوائها للاعتداء على الشعب اليمني.

وجدّد التفويض المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات ومواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس مصالح الشعب اليمني.

وأعرب بيان المسيرات عن الأسف لتحول دور بعض الأنظمة والجيوش العربية إلى دور المحامي والمدافع عن العدو الصهيوني باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة لفلسطين، مجددّاً الدعوة لكل شعوب الأمة إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • بإحدى مدارس الأونروا في رفح.. الاحتلال الإسرائيلي يخلّف آلية عسكرية محترقة
  • المرتزقة والعملاء.. سلاح الاحتلال السري في قطاع غزة
  • مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
  • أول قمة تجمع قادة الأنظمة العسكرية في "دول الساحل"
  • صفقة جديدة بين ألمانيا و"إيرباص" بقيمة 2.3 مليار دولار
  • الفريق أول شنقريحة..الدعم المستمر الذي يقدمه الرئيس للمؤسسة العسكرية سيزيد ومستخدميها عزما
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • خبراء أمميون يدينون 57 عامًا من غياب العدالة في الضفة الغربية المحتلة 
  • من هو وزير الدفاع المصري الجديد الذي عينه السيسي في اللحظات الأخيرة؟ (فيديو)
  • من هو وزير الدفاع المصري الجديد الذي عينه السيسي في اللحظات الأخيرة؟