توعد المرشد الإيراني علي خامنئي بـ "سحق القواعد الأميركية" في سوريا على أيدي "الشباب السوري"، مشيراً إلى أن المعتدين سيُجبرون على التراجع أمام مقاومة الشعب السوري، حسب وصفه.

 

وظلت القواعد الأمريكية في سوريا طوال 12 عاما الماضية التي كانت فيها إيران تحكم قبضتها العسكرية والأمنية فيها تتمتع بكافة الامتيازات والتحركات ولم يتم اعتراض اي جندي أمريكي طوال 12 عاما من سيطرة إيران على سوريا.

 

 

وزعم خامنئي أنه إذا "أخرجت دولة ما عناصر ثباتها وقوتها عن الساحة، ستكون عرضة للاحتلال كما يحصل في سوريا، من قبل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الإقليمية".

ولفت إلى أن "سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرض سوريا سيجبر من دون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري"، مضيفاً: "قواعد أميركا في سوريا ستسحق من دون شك تحت أقدام الشباب السوري"، حسب زعمه.

  

وتابع: "بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، تصور البعض خطأ أن الدماء التي أريقت دفاعاً عن المقدسات ذهبت سدى".

تحذير سوري لإيران

وسبق أن حذر وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إيران من بث الفوضى في سوريا، بعد التصريحات التي أدلى بها وزير خارجيتها عباس عراقجي التي توعد فيها بتطورات مستقبلية.

وقال الشيباني في تغريدة على منصة "إكس": "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".

وجاء حديث الشيباني رداً على تصريح لوزير الخارجية الإيراني، قال فيه: "من يعتقدون بتحقيق انتصارات في سوريا عليهم التمهل في الحكم فالتطورات المستقبلية كثيرة".

  

وسبق ذلك نشر المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، تغريدات يحرض فيها على رفض الواقع الجديد في سوريا، والعمل على الوقوف ضد الحكومة الجديدة والقوات التي أطاحت بنظام الأسد

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا

نيويورك – التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الإثنين، بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في نيويورك، حيث جدد دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على دمشق.

وقالت الوكالة الرسمية السورية “سانا” التي أوردت الخبر على حسابها بمنصة “إكس” : “وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني التقى بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك”.

وذكرت الوكالة أن غوتيرش جدد تأكيده على دعمه الكامل لرفع العقوبات المفروضة على الشعب السوري.

وفي سياق زيارته إلى الولايات المتحدة، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أمميين ودوليين، ضمن تحرك دبلوماسي لتعزيز الحضور السوري في المحافل الدولية ومناقشة قضايا متصلة بالأوضاع في بلاده، وفق ما أوردته وزارة الخارجية السورية.

والتقى الشيباني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي.

كما التقى وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لنزع السلاح في نيويورك إيزومي ناكاميتسو، والمندوبة الدائمة للملكة المتحدة باربرا وودوارد، والمندوب الصيني فو كونغ.

والجمعة، شارك الوزير السوري في جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، عقدت لبحث الأوضاع في بلاده.

وفي ذات اليوم، رفع الشيباني علم بلاده الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، في خطوة رمزية قالت دمشق إنها تهدف إلى تعزيز دور سوريا في المنظمات الدولية.

وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024)، وسط مطالباتها برفع العقوبات عن دمشق لأنها “تمنع نهضة البلاد”.

ونتيجة لمساعيها تلك، خفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على العديد من القطاعات المختلفة في سوريا، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المراحل العشر التي قادت فيتنام إلى عملية الريح المتكررة ضد أميركا
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • الشيباني من الأمم المتحدة: لن نعيق استقرار المنطقة بما فيها إسرائيل
  • الوزير الشيباني يؤكد رفض الشعب السوري للتدخل الأجنبي ومخططات التقسيم
  • الشيباني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: نطالب برفع العقوبات عن سوريا ودعم إعادة الإعمار فيها
  • أشرف زكي: هناك بعض الصور التي لا نرضى عنها جميعا في تغطية الجنازات
  • الشيباني يدعو في الأمم المتحدة لرفع العقوبات عن سوريا
  • غوتيرش يلتقي الشيباني ويجدد دعمه رفع العقوبات عن سوريا
  • إيران تتحدث عن مستقبل المفاوضات مع أميركا وتنتقد إسرائيل
  • وزير الخارجية ونظيره الإيراني يستعرضان مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان