"متدخلش البيت تاني".. حسام موافي يروي واقعة أغضبت منه والده (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، عن سبب ارتباطه وعلاقته بالسلك القضائي قبل الالتحاق بمجال الطب.
وقال موافي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن رغبته الأولى بعد الثانوية العامة كانت الالتحاق بكلية الحقوق.
وروى حسام موافي، قائلاً: «أبويا قالي لو انت كتبت كلية الحقوق في الرغبات؛ "متدخلش البيت ده تاني"، ونصحني بدخول كلية الطب».
وتابع الدكتور حسام موافي: «أبويا رفض دخولي كلية الحقوق وقالي انت شخصية انفعالية مش هتنفع في سلك القضاء، ونصيحته ليا كانت في محلها».
وكشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن نسبة مرضى الضغط العالي مرتفعة بشكل كبير على مستوى العالم وليس مصر فقط.
وأضاف، أن أصعب تشخيص في الطب هو الضغط العالي، لافتًا إلى أن ضغط الإنسان يتغير 24 مرة في اليوم الواحد، أي بمعدل كل ساعة.
وحذر الدكتور حسام موافي، من الانفعال الذي يحدث لمشجعي الكرة أثناء مشاهدة أي مباراة، قائلاً: «ممكن يحصلك مصيبة من غير ما تحس».
كما حذر موافي أيضًا، مرضى الضغط العالي، من تغييرهم للطبيب المعالج لهم، بعد أسبوع من تناول العلاج بعدم ظهور أي نتيجة، قائلاً: «متغيروش الدكتور وخليكم معاه عشان هو الوحيد اللي عارف علاج حالتكم».
ولفت إلى أن الثقة هي أساس استمرار العلاقة الزوجية بين أي طرفين، مضيفا أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يتعامل مع زوجاته على أنه زوج وليس نبي.
وتابع الدكتور حسام موافي: «أنا لو مسؤول عن الإعلام في مصر؛ هجيب رجال دين يطلعوا على الشاشات ويفضلوا يكلمونا عن الطلاق كام شهر قدام عشان الناس تفهم صح».
وأوضح حسام موافي، أن التوافق بين الزوج والزوجة في الطبقات الاجتماعية أحد أسرار نجاح الزواج لفترة طويلة، معقبًا: «مفيش حد هيقدر يستحمل الثاني بدون آية قرانية».
وقدم شرحًا مفصلاً وبسيطًا لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم): «إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى».
وأوضح أن الأعمال تنقسم إلى 4 نوايا، يختلف كلا منهما عن الآخر، مشيرا إلى أن هناك أعمال صالحة بنية صالحة كالصلاة، وأعمال صالحة بنية فاسدة كالشخص الذي يذهب لأداء فريضة الحج بغرض الشهرة فقط.
وأضاف أن هناك أيضًا أعمال فاسدة بنية صالحة؛ كشخص يدفع آخر للصلاة، وأعمال فاسدة بنية فاسدة؛ كشخص يدبر لآخر مصيبة، لافتا إلى أن إعمال العقل مطلوب في الدين، ويجب على الجميع التحلي بالتواضع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القصر العينى الطب مجال الطب الالتحاق بكلية الحقوق الثانوية العامة الدکتور حسام موافی إلى أن
إقرأ أيضاً:
طفل مصاب يستغيث وسط ركام الموت في غزة / فيديو
#سواليف
وثّق مشهد مصور طفلا فلسطينيا مصابا قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور، ليلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله بشارع اليرموك في مدينة غزة، وسط تقارير عن استشهاد والده و5 من شقيقاته وإصابة أمه.
ويظهر المشهد الطفل وسط أهوال الموت تحيط به من كل اتجاه، وبملامح يعلوها الغبار والدم، رافعا يده، لا ليودّع، بل ليصرخ أنه ناج بجوار أشلاء مزقتها غارات الاحتلال ونيرانه.
وقد لقي المشهد -الذي تداولته منصات عدة وعليه اسم المصور والناشط الفلسطيني محمود شلحة- تفاعلا لدى رواد التواصل الاجتماعي متسائلين: إلى متى يُترك القتل بلا مساءلة؟
مقالات ذات صلة مقتل قائد دبابة إسرائيلي شمال غزة 2025/04/24قذفته شدة الانفجار إلى المبنى المجاور.. طفل مصاب يلوّح بيده لإنقاذه بعد قصف إسرائيلي استهدف منزله في #غزة، وطواقم الدفاع المدني تواجه صعوبات في الوصول إليه بسبب خطورة موقعه#حرب_غزة pic.twitter.com/qJUaAVxw60
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 24, 2025ومن جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة أنس الشريف تعليقا على الصورة إن “هذا الطفل، علي فرج فرج، نجا بأعجوبة من مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال غزة، استُشهد خلالها والده و5 من شقيقاته، فيما أُصيبت والدته بجراح بالغة”.
إنها صورة من مشهد دام يعكس يوميات باتت “عادية” رغم أن تلويحة الطفل الجريح ليست مجرد استغاثة، بل إدانة لصمت عالمي بات أكثر قسوة من الحرب نفسها.
وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، يبقى السؤال معلقاً على شفاه الناجين: كم من الأطفال يجب أن يرفعوا أيديهم هكذا حتى يتحرك العالم الذي لم تحركه دماء عشرات آلاف الشهداء أطفالا ورجالا ونساء؟