فيضانات مدمرة تجرف الحجر والبشر .. شتاء قارس تنخر برودته عظام مليوني نازحً في غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رياح عاتية جلبت معها أمطار غزيرة سرعان ما تحولت إلى فيضانات مدمرة جرفت في طريقها الحجر والبشر، وقبلهما الخيام التي نُصبت في عراء قطاع غزة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "فيضانات مدمرة جرفت الحجر والبشر .. شتاء قارس نخرت برودته عظام أكثر من مليوني نازحًا في غزة"، إذ يتعرض القطاع إلى شتاء قارص نخرت برودته عظام أكثر من مليوني نازح في القطاع المدمر، بعدما أقتلعت منازلهم من الجذور ومُحيت أحياءهم كأنها لم تكن يوما، وحدها الخيام كانت الملاذ لهؤلاء، خيام لم تقيهم حر الصيف الشديد ولا صمدت أمام رياح الشتاء العاصفة.
واقتحمت الفيضانات على النازحين خيامهم المهترئة فأخذت في طريقها أغراضهم البالية وأطفالهم المتجمدة أوصالهم لتلحق بأحلامهم وبيوتهم التي دمرتها قذائف الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيضانات مدمرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تغير القيم الضغطية واختفاء المنخفض القبرصي.. ماذا حدث في شتاء 2025؟
أكّدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية وجود تغيرات واضحة في الأحوال الجوية بطقس مصر شتاء 2025، والذي تمّ تسجيلها بشكل واضح في شهر يناير هذا العام، الذي كان يصنف مناخيًا أنّه أبرد شهور العام، بالإضافة إلى شهر فبراير، إلا أنَّ التغيرات المناخية غيرت كل هذه المفاهيم، إذ مر شهر يناير كاملًا لأول مرة مسجلًا قيم حرارة عظمى وصغرى أعلى من المعدلات الطبيعية لفصل الشتاء، كما شهد الشهر أكثر من مرتفع جوي متتابع عمل على حجب تكاثر السحب الممطرة وقلل كميات الأمطار خاصة على وسط سيناء وجبال البحر الأحمر ومحافظات الدلتا الداخلية.
ظواهر جوية تغير طقس شتاء 2025بدورها، أكّدت الدكتورة منار غانم بالمركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنَّ هناك أيضًا ظاهرة جوية نادرًا ما تتكرر في فصل الشتاء، وهي متمثلة في المرتفع الجوي الذي مازال مستقرًا في طبقات الجو العليا طوال شهر يناير دون تغيير، وهذا عمل على ارتفاع قيم الحرارة، ومنع استمرار تكاثر السحب الممطرة خلال الأسبوعين الماضيين على معظم أنحاء الجمهورية، بدءا من السواحل الشمالية وحتى وسط سيناء وجبال البحر الأحمر، وهذا المرتفع يظل تأثيره وفقًا لخرائط الطقس حتى الآن حتى منتصف الأسبوع الجاري، وهذا ما غير كثيرًا في الأحوال الجوية بشتاء 2025 من حيث السمات المناخية المرتبطة بهذه الفترة من شهر الشتاء.
تغيرات واضحة في القيم الضغطية المسجلة حاليًاوأضافت منار غانم في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّ طقس هذا الشتاء لم يشهد حتى الآن تأثيرًا للمنخفض القبرصي السطحي البارد الذي كان يؤثر على مصر دائمًا، خلال شهري يناير وفبراير، ويأتي على سطح البحر المتوسط، وكان يتزامن مع كتل هوائية شديدة البرودة تأتي من طبقات الجو العليا، في هذا الوقت من العام الذي كانت تمثل ذروة فصل الشتاء، وذلك بسبب وجود تغيرات واضحة في القيم الضغطية المسجلة حاليًا، واستمرار المرتفع الجوي المستقر في طبقات الجو العليا ،غير موزين طقس الشتاء حتى الآن، كما عمل على تسجيل قيم حرارة أعلى من المعدلات الطبيعية في هذا الوقت من فصل الشتاء.