وصول 336 مهاجر أفريقي غير شرعي إلى شبوة شرقي اليمن
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الداخلية اليمنية، وصول إلى ساحل كيدة بمديرية رضوم محافظة شبوة (شرقي البلاد) 336 مهاجرا غير شرعي.
وقالت شرطة محافظة شبو، إن قاربي تهريب مهاجرين انزلا المهاجرين بساحل كيدة وكان 256 منهم يحملون الجنسية الأثيوبية بينهم 103 من النساء، فيما البقية وعددهم 80 مهاجرا يحملون الجنسية الصومالية.
وأشارت إلى أنها قامت بتجميع المهاجرين غير الشرعيين للإجراءات القانونية.
ويخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة كل عام رحلة محفوفة بالمخاطر على “الطريق الشرقي” عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
وفي أبريل الماضي، غرق قاربان قبالة سواحل جيبوتي بفارق أسبوعين فقط، مما أسفر عن مقتل العشرات.
ومنذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 1860 حالة وفاة واختفاء بين المهاجرين على طول الطريق الشرقي من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي إلى دول الخليج، بما في ذلك 480 بسبب الغرق.
وفي مايو الماضي، قالت المنظمة الدولية للهجرة إنه رغم المخاطر العديدة للطريق الشرقي، فإن عدد المهاجرين الذين يصلون كل عام إلى اليمن “تضاعف 3 مرات بين عامي 2021 و2023، إذ ارتفع من نحو 27 ألف شخص إلى أكثر من 90 ألفا”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن شبوة مهاجرين أفارقة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف في يوم المرأة العالمي: دعمها واجب شرعي وعقلي
وجَّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تهنئته للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدًا أن تكريمها ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حقٍّ واعتراف مستحق بدورها العظيم عبر التاريخ، حيث كانت دائمًا شريكةً أساسيةً في بناء المجتمعات ونهضة الأمم.
وأوضح الوزير أن الإسلام أعلى من مكانة المرأة، فجعلها شريكةً للرجل في إعمار الأرض، ووصى بها النبي ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، كما جعل حسن معاملة البنات سببًا لنيل الرحمة الإلهية، لقوله ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كُنَّ له سترًا من النار".
وأكد الأزهري أن المرأة ليست مجرد عنصر مكمل، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي من تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم في كل ميادين النهضة. واستشهد بنماذج مشرقة من التاريخ الإسلامي، مثل السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت السند الأول للنبي ﷺ، والسيدة عائشة -رضي الله عنها- التي كانت منارةً للعلم والفقه، إضافة إلى أجيال من النساء اللواتي أسهمن في مختلف المجالات.
وشدد الوزير على أن تمكين المرأة ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض وركيزته الأساسية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتعمل على تعزيز دورها في كل المجالات، لتظل قوةً فاعلةً في بناء المستقبل.
واختتم بقوله: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم يمكن أن تناله عبر التاريخ".