أبدى وزير الخارجية في مقابلة إذاعية استياءه من الدعاية الإسرائيلية في العالم وهاجم الرئيس التركي أردوغان "زعيم الخط المعادي والمحرض ضد إسرائيل".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلي "كان" بالعبرية، إن الإدارة الجديدة في دمشق "مجموعة من الجهاديين المتطرفين الذين انتقلوا من إدلب إلى دمشق".

كما أعرب عن قلقه على الأقليات في سوريا، خاصة الأكراد، مشيراً إلى أن إسرائيل تعمل عبر قنوات دبلوماسية لدعم الحكم الذاتي الكردي في شمال سوريا.

أبدى وزير الخارجية في مقابلة إذاعية استياءه من الدعاية الإسرائيلية في العالم وهاجم الرئيس التركي أردوغان "زعيم الخط المعادي والتحريضي ضد إسرائيل"https://t.co/S1B0xvhWMP pic.twitter.com/vzonwT96pf

— مكان الأخبار (@News_Makan) January 1, 2025

وتطرق الوزير أيضاً إلى التوتر المتجدد مع تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان، في ظل دعم أنقرة للإدارة السورية الجديدة وانتقاداتها للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا.

ووصف ساعر موقف أردوغان بـ "معادٍ ومحرض ضد إسرائيل"، لكنه أكد أن لا نية حالياً لاتخاذ خطوات ضد أنقرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا سقوط الأسد إسرائيل تركيا الأكراد

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا

جنيف (وكالات) 

أخبار ذات صلة «قمة القاهرة».. موقف عربي موحد لدعم الصمود الفلسطيني الرياض وبيروت: ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان

ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أمس، بالتصعيد العسكري الإسرائيلي، بما في ذلك الضربات الجوية التي استهدفت البلاد.
وأعلن الإعلام الرسمي السوري أمس الأول، تعرض محيط طرطوس بغرب البلاد لضربات إسرائيلية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجار قرب مرفأ المدينة، بينما أكد الجيش الإسرائيلي استهداف موقع عسكري شماله.
وشنّت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية منذ الثامن من ديسمبر الماضي، مؤكدة أنها تهدف إلى الحؤول دون سيطرة أطراف معادية لها على قدرات استراتيجية. وقال بيدرسن في بيان «هذه الأعمال غير مقبولة وتهدد بزعزعة استقرار الوضع الهش أصلاً، وتفاقم التوترات الإقليمية، وتقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد، وانتقال سياسي مستدام».
وأتت الضربات بعد أيام من مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بالكامل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح لقوات الإدارة الجديدة بالانتشار جنوب العاصمة دمشق.
وإضافة إلى الضربات الجوية، سارعت القوات الإسرائيلية يوم سقوط النظام السابق لإعلان تقدم قواتها إلى المنطقة العازلة في هضبة الجولان السورية التي تحتلها، في خطوة لقيت تنديداً دولياً.
واحتلت إسرائيل جزءاً من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.
ودعا بيان بيدرسن إسرائيل إلى وقف الانتهاكات، والوفاء بالتزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم الصراع. وحضّ جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها، مضيفاً أن الحوار البناء والالتزام الصارم بالاتفاقات الدولية والقانون الدولي ضروريان للأمن في سوريا والمنطقة برمّتها.
بدوره، حثّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، أمس، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من جنوب سوريا، معتبراً أن توغلها الميداني يشكل تهديداً مباشراً للأمن في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال القمة العربية الطارئة بشأن غزة في القاهرة، قال الرئيس السوري الانتقالي «نحث المجتمع الدولي على الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية في دعم حقوق سوريا في الضغط على إسرائيل للانسحاب الفوري من الجنوب السوري»، معتبراً أن هذا التوسع العدواني ليس فقط انتهاكاً للسيادة السورية بل تهديد مباشر للأمن والسلام في المنطقة بأسرها.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. تطاير ملايين الليرات على طريق حمص – دمشق
  • وزير الخارجية السوري يشارك في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية  
  • وزير خارجية سوريا يشكر مصر على حسن الاستقبال والضيافة
  • تنديد أممي بالضربات الإسرائيلية غير المقبولة في سوريا
  • وزير الخارجية العماني: نرفض تهجير سكان غزة ونندد بانتهاكات إسرائيل
  • أحدث وجوه القمة العربية.. السيسي يستقبل رئيسي سوريا ولبنان
  • هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟
  • وزير الخارجية الأردني يحذر من تبعات كارثية جراء الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • ما وراء لعب إسرائيل بورقة حماية الأقليات في سوريا
  • أرودغان: إسرائيل لن تجد السلام بدون إقامة دولة فلسطينية