وزير الاقتصاد يرعى احتفال "تقنية عبري" بتخريج 624 طالبا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
احتفلت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري بتخريج 624 طالبة وطالبة، برعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد بن أحمد الصقري وزير الاقتصاد، وبحضور سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين بالمحافظة.
وشهد الحفل تخريج 286 خريجا و338 خريجة منهم 218 من خريجي كلية الهندسة والتكنولوجيا، و210 من خريجي كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، و196 من خريجي كلية علوم الحاسوب والمعلومات.
وفي كلمة الجامعة، قال الدكتور الأمير بن ناصر العلوي مساعد رئيس الجامعة بعبري:" إننا من هذا المنبر فخورين بأبنائنا وبناتنا الخريجون والخريجات وهم في لحظة التتويج وقد أتموا متطلبات التخرج لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم، مؤكدين بأنهم مؤهلين بمختلف المعارف التخصصية التي تتناسب مع وظائف ومهن المستقبل، وأنهم على درجة عالية بمنظومة القيم التي تعينهم على مواجهة التحديات، لرفع مستوى الأداء في بناء عمان المستقبل، وهذا ما عهدته عمان من أبنائها المثابرين المخلصين، فطوبى لكل من لا تقهره التحديات، وسعت مقاصده نحو تخطي العقبات، فأصدق التهاني لكل من رسم ابتسامة العز والشموخ والافتخار على محيا هذا الوطن العزيز: سلطنة الخير والعطاء، عمان السلام والاخاء".
وألقى الخريج سليمان بن سيف بن سليمان الهنائي من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال كلمة الخريجين نيابة عن زملائه: "أقف اليوم أمامكم ممثلا زملائي وأخواني الخريجين والخريجات لأنظم زوبعة الأفكار التي خالجتنا منذ الصغر، كتبنا الأحلام وأودعناها مع قوافل الأمنيات، ودعنا القافلة ولكن لم ننسى الوديعة، مضينا في الحياة بين حبو، ومشيٍ، وعدو ، وها قد لحقنا بقافلة الامنيات وانضمت الصفوف لاستلام الودائع، فكل قلم لصاحبه لمشتاق ،فحلم الأمس قد أصبح حقيقة و حلم اليوم كما بالأمس سيتحقق، إن ما يميزنا كخريجين هو القدرة على التفكير و الابتكار ، بالإضافة إلى المعرفة التي اكتسبناها خلال فترة الدراسة، بامتلاكنا المهارات اللازمة للتكيف مع المتغيرات السريعة لسوق العمل، ونحن نسعى دائما لتحقيق التميز في مجالاتنا، مما يجعلنا جزءا أساسيا من بناء الوطن، نحتفل اليوم بثمرة جهودنا، يوم يتوج أحلامنا ويأخذنا إلى آفاق جديدة، فالتخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية رحلة جديدة مليئة بالتحديات والفرص . فلنحافظ على شغفنا ونسعى للتميز دائما، فالمستقبل أمامنا".
وفي الختام، ردد الخريجون بيان التخرج الذي ألقاه عليهم مساعد رئيس الجامعة بعبري، وقام بعدها راعي الحفل بتكريم الطلبة المجيدين وتسليم شهادات التخرج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بترولي جديد| تعرف على الفيوم 5 بعد إعلان رئيس الوزراء.. تفاصيل
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن اكتشاف بترولي جديد في حقل "الفيوم 5"، حيث أظهرت الدراسات الأولية وجود بوادر إيجابية لاكتشاف النفط والغاز في المنطقة.
وأكد مدبولي أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز موارد مصر من الطاقة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
تحسن في مؤشرات الاقتصاد المصريأكد رئيس الوزراء أن الاقتصاد المصري يشهد تحسناً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الرئيسية، حيث تجاوز مؤشر مديري المشتريات حاجز الـ 50 نقطة، وهو ما يعكس تحسن بيئة الأعمال ونشاط القطاع الخاص.
كما أشار إلى أن احتياطي النقد الأجنبي ارتفع ليصل إلى 47.4 مليار دولار، ما يعزز استقرار الأسواق المالية ويوفر الحماية للاقتصاد من التقلبات الخارجية.
وفي سياق متصل، أكد مدبولي توافر كافة السلع الأساسية في الأسواق المحلية، وهو ما يعكس نجاح السياسات الاقتصادية في تأمين الاحتياجات الاستهلاكية للمواطنين وضمان استقرار الأسعار.
طفرة صناعية في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنةوعلى صعيد التنمية الصناعية، أعلن رئيس الوزراء عن تضاعف عدد المصانع في المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، حيث ارتفع عددها إلى 130 مصنعًا بعد أن كان 65 مصنعًا فقط.
واعتبر مدبولي هذه الزيادة إنجازًا كبيرًا يعكس نجاح الحكومة في جذب الاستثمارات وتعزيز النشاط الصناعي في المنطقة، ما يسهم في خلق المزيد من فرص العمل ودعم الصادرات المصرية.
وتأتي هذه المستجدات في ظل جهود الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب مواصلة الدور المصري الفاعل في القضايا الإقليمية. وبينما تسعى الدولة إلى تحقيق المزيد من الاكتشافات البترولية وجذب الاستثمارات، يظل الالتزام بالقضايا القومية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، أولوية في السياسة المصرية.
القمة العربية الطارئة بالقاهرة.. دعم للقضية الفلسطينيةوجاء ذلك بعدما تطرق مدبولي إلى فعاليات القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة. وأوضح أن القمة شهدت مناقشات موسعة بين القادة العرب حول سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وأعادوا التأكيد على الموقف العربي الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
كما أشار إلى أن القمة خرجت بخطة متكاملة لإعادة إعمار غزة، وسط توافق عربي واسع حول آليات التنفيذ.