مسقط- الرؤية

أطلق المتحف، الأربعاء، خدمة "الإرشاد السمعي" التي تهدف إلى إثراء تجربة الزوار، من خلال تقديم شرح تاريخي مفصل حول قاعات العرض المتحفي وعدد من المقتنيات المنتقاة أثناء التجول في المتحف.

وتشمل الخدمة 395 مقتنًى وتتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، كما تدعم الخدمة خيارين للتجول: التجول الذاتي أو التجول الجماعي في المجموعات، وذلك في إطار سعي المتحف الوطني لتقديم تجربة متحفية تفاعلية وفريدة من نوعها لزواره.

وتتميز خدمة "الإرشاد السمعي" بخيارات مخصصة للزوار لذوي الإعاقة، مثل النصوص الصوتية الموجهة للمكفوفين، بالإضافة إلى لغة الاشارة للصم والبكم، كما يحتوي الجهاز على تعليمات صوتية ومرئية تسهل استخدامه، إلى جانب خريطة تفاعلية تساعد الزوار في التعرف على قاعات العرض وأهم المقتنيات فيها.

ويأتي إطلاق هذه الخدمة تماشيًا مع أهدف رؤية عُمان 2040 التي تسعى إلى تعزيز التحول الرقمي، بالإضافة إلى إثراء تجربة الزوار عبر إضافة بُعد معرفي وثقافي يعمّق فهمهم للمعروضات ويحفز تفاعلهم معها.

يشار إلى أن المتحف الوطني أطلق في ديسمبر الماضي خدمة "الجولة الافتراضية" عبر موقعه الرسمي، التي تتيح للزوار استكشاف قاعات وأروقة المتحف الوطني والتعرف على المقتنيات النادرة التي تسرد قصص عُمان عبر العصور، وكأنهم في قلب المتحف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المتحف الوطنی

إقرأ أيضاً:

متاحف الاسكندرية تتزين لاستقبال عيد الحب

تنظم متاحف الاسكندرية للاحتفال بعيد الحب الاسبوع القادم ويشارع المتحف اليونانى الرومانى فى الاحتفال يوم 14 فبراير الجارى على مستوى العالم  بعرض تمثال أفروديت.

وأوضحت  الدكتورة ولاء مصطفى مدير عام  المتحف، أن عيد الحب هو ذكرى مقتل القديس فالنتاين عام 269م، وترجع الأحداث إلى عصر الإمبراطور الروماني كلوديوس الثاني الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء ترك الشباب للخدمة العسكرية، لكن القديس فالنتاين كان يعقد الزيجات سرا، وعندما اكتشف الامبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه.

واضافت مدير عام المتحف، إن المتحف يستكمل موضوع خارج الصندوق لسلسلة «ما وراء المشهد»، والذي يتجلى في مشهد غير مألوف في المتاحف، حيث أنه من المعروف أن التماثيل المضطجعة كانت تزين التوابيت كغطاء لها بشكل جمالي يمثل المتوفى إذا كان رجل أو سيدة، تم عرض هذه الشواهد الجنائزية في العرض المتحفي للمتحف اليوناني الروماني بشكل جديد يرسخ فكرة خارج الصندوق، خاصة وأن هذين الشاهدين معروضين في «البيت الروماني»، بشكل يحاكي غرفة الولائم، حيث يتمنى المتوفي أن يبعث إلى النعيم وهناك يتناول الطعام والشراب كما كان حاله في الحياة الدنيا.

وأشار إلى أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، يعرض المتحف قطعة أثرية خاصة إلهة الحب والجمال أفروديت (تعادل فينوس عند الرومان) والتي وُلدت من زبد البحر عند قبرص طبقًا للأساطير الإغريقية، حيث تظهر أفروديت تضع تاجًا على رأسها، وتستدير برأسها لليمين، ويقف بجوارها إيروس إله الحب وابن أفروديت مجنح، وتظهر على القاعدة بقايا شكل آخر لإيروس.

ويتميز التمثال بالتشكيل الجيد للحركة الملتوية لأفروديت وإيروس، وكذلك الصقل الكريستالي والاهتمام بكافة التفاصيل.

ويعود التمثال إلى العصر الروماني (نهاية القرن الثاني الميلادي)، أي عمره 1900 سنة وعثر عليه في منطقة المُحَمَّرة، سيدي بشر، الإسكندرية، ومصنوع من الرخام.

كما خصصت المتاحف المفتوحة للزيارة في الإسكندرية، قطع شهر فبراير الجاري، التي يتم عرضها للجمهور مجانأً طوال الشهر كتقليد منها تحت عنوان «أنت من تقرر»، قطع معينة تتناسب مع عيد الحب العالمى لهذا الشهر.

ففى متحف الإسكندرية القومى، قال أشرف القاضى، مدير المتحف، إن الملكة فريدة نشأت في الإسكندرية وظلت مقيمة بها حتى انتقلت إلى القاهرة تمهيدا لزفافها إلى ملك مصر الملك فاروق الأول، حيث أهدى الملك «الملكة العروس» عقدا ثمينا مرصع من الماس وتاج إهداء الملكة نازلى، وعقد حفل القران في قصر القبة وعثر مسؤولو المعهد السويدى على خبيئة أثرية تضم قطعا هامة تعود للأسرة العلوية التي حكمت مصر حتى منتصف القرن العشرين، وكان من بينها دبوس زفاف الملك فاروق الأول والملكة فريدة وهو عبارة عن دعوة زفاف يتم إهدائها إلى كبار المدعوين للزفاف الملكي.

وأضاف أنه بمناسبة الاحتفال بعيد الحب العالمى يعرض متحف الإسكندرية القومى، دبوس الزفاف المطلى بالذهب تتوسطه صورة للملك فاروق الأول والملكة فريدة ويعلوه التاج الملكى ويحمل تاريخ 20 يناير 1938 كقطعة الشهر.

وفى متحف المجوهرات الملكية، قالت صفاء فاروق مدير المتحف، إن الحب لا يحتاج إلى يوم أو تاريخ معين ليكون عيدًا فالحب فطرة وطبيعة في النفوس فمفهوم الحب أوسع من العاطفة بين الرجل والمرأة كحب الأهل والأصدقاء، حيث انتشرت قصص الحب والرومانسيه بين أفراد اسرة محمد على باشا كقصه حب الملك فاروق والملكة فريدة (صافيناز ذو الفقار)، والذي توج بالزواج الملكي.

وأوضحت أنه بمناسبة عيد الحب العالمى الموافق 14 فبراير من كل عام، يعرض المتحف قطعة عبارة عن نيشان الكمال مصنوع من الذهب على شكل نجمة خماسية مموه بالمينا البيضاء والزرقاء يتكون من النيشان والرصيعه ويعلوهم التاج الملكي ومطعم بصفات الكمال (الشرف- الاخلاص -الوفاء -الإحسان- الحنان) ومطعم بأحجار من الماس،أهداه الملك فاروق للملكة فريدة بمناسبة زواجهم.

أوضحت أنه يحمل الرجل كأس الكانثاروس رمز النبيذ وكان عنصرا هاما في الوليمة اليونانية، بينما صورت السيدة مضطجعة على أريكة، وتحمل درعا وهي غالبا كاهنة، وكان هذا الآثر يزين قبرها في البهنسا «اوكسيرنخوس» حيث عثر عليه هناك، مشيرا إلى أنه كان البعث هو الخيط الرفيع بين الحياة والموت خصوصا بعد أن تأثرت عقائد اليونان والرومان بروحانيات مصر القديمة القوية، فصارت اماني الناس أن يعيشوا حياتهم اليومية الأولى ثم يفني الناس وتنطمس مقابرهم لكن يبقي ما تمنوا أن يبعثوا عليه من جديد مخلدًا في الحجر.

واستعرضت تسلسل عرض القطع منذ اكتشافها ثم عرضها بالعرض القديم بالمتحف ثم بالعرض الحالي بعد تطوير العرض المتحفي.

 

مقالات مشابهة

  • موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان “المواسم الروسية” في سلطنة عمان (صور)
  • متاحف الاسكندرية تتزين لاستقبال عيد الحب
  • ضياء رشوان: الحوار الوطني مستمر منذ إطلاق دعوة الرئيس السيسي
  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • المتحف الوطني يُدشّن المواسم الثقافية الروسية وركن متحف الإرميتاج الحكومي
  • "الشؤون الإسلامية" تناقش دور برنامج خادم الحرمين في إثراء تجربة المستضافين
  • تعرف على حجم المساعدات التي وصلت لغزة بعد وقف إطلاق النار
  • "العمل الوطني الفلسطيني": سيتم اطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا إلى قطاع غزة والضفة مقابل إطلاق سراح 3 إسرائيليين
  • العمل الوطني الفلسطيني: سيتم إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 إسرائيليين
  • تدعم المشاركين.. المنتدى السعودي للإعلام يوقع شراكات تثري تجربة الزوار