حسام موافي: توافق الطبقات الاجتماعية أحد أسرار نجاح الزواج لفترة طويلة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن الثقة هي أساس استمرار العلاقة الزوجية بين أي طرفين.
وأضاف موافي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يتعامل مع زوجاته على أنه زوج وليس نبي.
. فيديو
وتابع الدكتور حسام موافي: «أنا لو مسؤول عن الإعلام في مصر؛ هجيب رجال دين يطلعوا على الشاشات ويفضلوا يكلمونا عن الطلاق كام شهر قدام عشان الناس تفهم صح».
وأوضح حسام موافي، أن التوافق بين الزوج والزوجة في الطبقات الاجتماعية أحد أسرار نجاح الزواج لفترة طويلة، معقبًا: «مفيش حد هيقدر يستحمل الثاني بدون آية قرانية».
وقدم شرحًا مفصلاً وبسيطًا لحديث النبي (صلى الله عليه وسلم): «إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء ما نوى».
وأوضح أن الأعمال تنقسم إلى 4 نوايا، يختلف كلا منهما عن الآخر، مشيرا إلى أن هناك أعمال صالحة بنية صالحة كالصلاة، وأعمال صالحة بنية فاسدة كالشخص الذي يذهب لأداء فريضة الحج بغرض الشهرة فقط.
وأضاف أن هناك أيضًا أعمال فاسدة بنية صالحة؛ كشخص يدفع آخر للصلاة، وأعمال فاسدة بنية فاسدة؛ كشخص يدبر لآخر مصيبة، لافتا إلى أن إعمال العقل مطلوب في الدين، ويجب على الجميع التحلي بالتواضع.
وأضاف موافي خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن لا يوجد زوج يقدر على العيش مع شريك لا يقبل به.
وتابع الدكتور حسام موافي: عيب أوي اتنين عاشروا بعض؛ وتنتهي حياتهم في النهاية بالمحكمة ويتطلقوا أو حد منهم يخلع الثاني.
واستطرد موافي: «إبليس يعز عليه الأسرة جدًا، لذا فإنه يجب على كل زوج وزوجة أن يراجعوا نفسهم 1000 مرة قبل المشي في طريق الطلاق».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القصر العينى الثقة طرفين زوج حسام موافی
إقرأ أيضاً:
النوم لفترة أطول في المراهقة قد يحسن وظائف المخ
كشف باحثون من المملكة المتحدة والصين، أن المراهقين الذين ينامون لفترة أطول، في وقت نوم أبكر، مقارنة بأقرانهم، يميلون إلى أداء أفضل في الاختبارات الإدراكية، وأكبر حجم للدماغ، وتتحسن لديهم وظائف المخ.
لكن دراسة أجريت على المراهقين في الولايات المتحدة أظهرت أيضاً أنه حتى من يتمتعون بعادات نوم أفضل لم يصلوا إلى كمية النوم الموصى بها لفئتهم العمرية.
ويلعب النوم دوراً مهماً في مساعدة أجسامنا على القيام بوظائفها.
أهمية النوم
ويُعتقد أنه أثناء النوم، يتم التخلص من السموم المتراكمة في الدماغ، وتتم تقوية وصلات الدماغ وتقليصها، ما يعزز الذاكرة والتعلم ومهارات حل المشكلات.
كما ثبت أن النوم يعزز الجهاز المناعي، ويحسن الصحة العقلية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أجرى الدراسة باحثون من جامعة فودان في شنغهاي وجامعة كامبريدج، استناداً إلى بيانات من 3200 مراهق أعمارهم بين 11 و12 عاماً، تمت مراقبة أنماط نومهم بواسطة أجهزة فيت بيت، وتمت مقارنتها بمسوحات للدماغ.
أنماط النوم وتأثيرها
وجد الفريق أنه يمكن تقسيم المراهقين بشكل عام إلى 3 مجموعات:
المجموعة الأولى، التي تمثل حوالي 39% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و10 دقائق. وكانوا يميلون إلى الذهاب إلى الفراش والنوم متأخراً والاستيقاظ مبكراً.
المجموعة الثانية، التي تمثل 24% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و21 دقيقة. وكان لديهم مستويات متوسطة في جميع خصائص النوم.
المجموعة الثالثة، التي تمثل 37% من المشاركين، ناموا بمعدل 7 ساعات و25 دقيقة. كانوا يميلون إلى النوم مبكراً، وكان معدل ضربات قلبهم أقل أثناء النوم.
الاختبارات المعرفية
وعلى الرغم من عدم وجود فروق جوهرية في التحصيل الدراسي بين المجموعتين، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالاختبارات المعرفية التي تتناول جوانب مثل: المفردات، والقراءة، وحل المشكلات، والتركيز، كان أداء المجموعة الثالثة أفضل من المجموعة الثانية، والتي بدورها كان أداؤها أفضل من المجموعة الأولى.
كما اتسمت المجموعة الثالثة بأكبر حجم دماغ، وأفضل وظائف دماغية، بينما كانت المجموعة الأولى أصغر حجماً وأضعف وظائف دماغية.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب