صبحي: إلزام جميع الرياضيين بالخضوع لكشف طبي شامل قبل ممارسة أي نشاط
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بدأت مراكز الطب الرياضي التابعة لوزارة الشباب والرياضة في اجراء الفحوصات الطبية واعداد الملف الطبى للرياضيين من خلال مراكز ووحدات الطب الرياضي للاعبين في الرياضات المختلفة بمحافظات الجمهورية.
وبلغ عدد اللاعبين الذين تم استقبالهم واجراء الفحوصات لهم في مركز الطب الرياضي بطنطا 700 لاعب ولاعبة خلال الايام الثلاثة الماضية، وسيتم استكمال باقي الفحوصات على مدار الايام المقبلة.
واستعدت وحدات الطب الرياضى بكل من: "المنوفية، القليوبية، الشرقية، الإسماعيلية، الاسكندرية" لبدء العمل في اجراء الفحوصات خلال الأسبوع المقبل.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن صحة وسلامة الرياضيين تأتي على رأس أولويات الوزارة، حيث تسعي الوزارة بصفة مستمرة إلى تعزيز المنظومة الطبية بما يواكب أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تقديم الرعاية الصحية الشاملة لكافة اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن هذه الإجراءات تاتي تفعيلا لنص المادة 79 من قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، بشأن التزام الأندية والهيئات الرياضية بإعداد سجل طبى عن اللاعبين المسجلين لديها متضمناً تاريخهم الطبي، على أن يتم تحديثة بشكل دوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة مراكز الطب الرياضي المزيد
إقرأ أيضاً:
الفحوصات مرة أخرى
جميل أن ننظم أنفسنا ونرتب أمورنا قبل انتقاد الناس واستبعاد لاعبينا من قائمة المنتخب وقبل وقوع الفأس في الرأس -كما يقولون- نهاية الأسبوع الماضي قرأت خبراً عن أن راجح القدمي- رئيس فرع اتحاد كرة القدم بأمانة العاصمة والمشرف على معسكرات المنتخبات الوطنية، أعلن وأكد اكتمال إجراءات فحوصات التسنين بالرنين المغناطيسي لجميع اللاعبين المنضمين لمنتخب الناشئين، وهذا شيء رائع جدا ويبشر بالخير، لكي نتفادى إبعاد لاعبين جيدين من قائمة المنتخب ويأتي الاتحاد الآسيوي يكمل بقية عملية الاستبعاد وإفراغ المنتخب من اللاعبين المتميزين.
الحذر ولا المغامرة والانتكاسة، لذلك يجب أن لا نبالغ بالأعمار ولا نقدم أعماراً صغيرة ونكون منتخباً أضعف أمام المنتخبات الأخرى ونكون عرضة الاستبعاد والتشكيك أو تتكرر عملية استبعاد اللاعبين خلال البطولة، كما حدث في مناسبات مختلفة في السابق، نتيجة التساهل واللا مبالاة في أمور أساسية ومهمة.
أتذكر الموسم الماضي النكبة التي وقع فيها منتخبنا عند استبعاد سبعة لاعبين كانوا ضمن منتخب الناشئين بسبب الأعمار وكذا في بطولة ما تحت سن ١٩ سنة، وبالذات مع الناشئين والشباب تحت سن ١٩ و٢٣ وغيرها من الفئات العمرية.
تطرقنا اليوم لهذا الموضوع حتى لا تتكرر تلك الأخطاء والشكاوى كالتي حدثت في أولمبياد باريس من الفحوصات الطبية التي أجريت من قبل الاتحاد الدولي واتضح وجود مخالفات في زيادة الأعمار وزيادة الوزن وحرمان لاعبين من الجوائز والميداليات، ليستغل الخصوم والمتنافسون الشروط والمعايير لإخراج خصومهم، وتفاديا لذلك يجب أن تكون أمورنا مضبوطة من البداية.
التطمينات التي أطلقها الدكتور عبدالوهاب مطهر- المكلف من الاتحاد الآسيوي، للقيام بإجراء جميع الفحوصات اللازمة للاعبين، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات المعتمدة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رائعة وممتازة وفي الطريق السليم، فقد أكد أن جميع اللاعبين أجريت لهم الفحوصات ووفق المعايير الدولية.. تمنياتنا للأحمر الصغير التوفيق والنجاح في تحقيق نتائج إيجابية ومشرفة خلال لقاءاته أمام كوريا الجنوبية وافغانستان وإندونيسيا التي ستقام خلال الفترة ما بين (٣-٢٠) إبريل المقبل.. بالتوفيق.