جدري القردة يثير الذعر .. موجة جديدة تضرب هذه الدولة والصحة تحذر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حالة من الذعر تسود أنحاء العالم مجددًا بعد ظهور حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القردة، مما يُحذر من تفشِ موجة جديدة من المرض، والذي ينتقل عن طريق الاتصال الوثيق بالفرد المصاب؛ ما قد يسبب عدوى خطيرة، وغالبًا ما تصل للوفاة في الأماكن منخفضة الدخل جراء عدم التمكن من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.
جدري القردة خارج حالات الطوارئ تحذيرات من تفشِ موجة جديدة من جدري القردةوفي هذا الصدد، دقت وكالة الصحة العامة في برشلونة ناقوس الخطر، بعد إعلانها عن تسجيل تفشِ جديد لمرض جدري القردة، وتحديدًا في عاصمة منطقة كتالونيا.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "Periodico"، أرسلت الوكالة بيانات مناسبة بهذا الشأن إلى مراكز ومؤسسات الإغاثة بطلب إبلاغها بتسجيل أعراض مشبوهة.
وبدوره، أكد نائب رئيس هيئة الإستجابة للطوارئ بحكومة كتالونيا، صحة هذه المعلومات، موضحًا أنه تم حتى الآن تسجيل 6 حالات (اثنتان في يوليو الماضي و4 - في أغسطس الجاري) بين الرجال الذين مارسوا الجنس مع رجال آخرين.
وبحسب الإحصائيات العامة، يُعتبر هذا هو التفشِ الثاني لجدري القردة منذ العام الماضي، كما أفادت مصادر طبية أن تفشي جدري القردة الذي اندلع في أغسطس عام 2022 وانتهى في نهاية مارس 2023 أدى إلى إصابة 2321 شخصا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القردة برشلونة كتالونيا موجة جدیدة
إقرأ أيضاً:
شاب متوفى يفتح عينيه لالتقاط الصور في جنازته.. أثار الذعر «فيديو»
في واقعة استثنائية، أثارت حالة من الحيرة والذعر، بدا شخص متوفى في جمهورية الدومينيكان وكأنه يشاهد جنازته، بحسب وصف أسرته، حينما بدا وكأنه يفتح عينيه داخل الصندوق الزجاجي، الذي شيع جثمانه خلاله، ما جعل عائلته في حالة من الصدمة والذهول.
متوفى ينظر إلى أسرته قبل دفنهالرجل المتوفى كان ملفوفًا بغطاء أبيض داخل تابوت وظهر بابتسامة مرسومة على وجهه بوضوح، إلى جانب تحريك عينيه أثناء تصويره قبل دفنه ووداعه، ففي إحدى اللحظات، بدت عيناه مغلقتين في البداية، ثم ظهرت وكأنهما انفتحتا فجأة، ما أثار حالة من الفزع، ما دفع أسرته في التفكير حول حقيقة وفاته أو أنه لايزال على قيد الحياة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
Este muerto: ¿abre los ojos o solo lo parece? pic.twitter.com/WjdJSPFKTy
— توقعات حول أسباب فتح عينيهوتوقع أحد أفراد أسرته أنه كان يحارب من أجل البقاء حتى الثانية الأخيرة، بينما اقترح آخرون استدعاء سيارة إسعاف من أجل فصحه وإعادة إلى المستشفى مجددًا في محاولة لإنقاذه، بينما قال آخرين إنها النظرة الأخيرة وأنه يودع أفراد أسرته.
في السياق، قال مختصون إن ما حدث قد يرجع إلى سببين، الأول أن الضوء الخارج من الهواتف انعكس على عينيه فظن الحاضرون أنه ينظر إليهم، والثاني كان علميًا بشكل أكبر، إذ فسر البعض أن الذاكرة العضلية قد تؤدي إلى حركة بعض أعضاء الجسم وعضلاته حتى بعد الوفاة.
الواقعة قد تكون ليست الأولى من نوعها، ففي العام الماضي شهد العالم حوادث مشابهة أثارت الجدل، وذلك بعدما استيقظت امرأة من تايلاند داخل نعشها، وأثناء تشييعها إلى مثواها الأخير، بعدما ظن الأطباء وأسرتها أنها فارقت الحياة، وأخرى عام 2022 عزمت على الطرق على تابوتها من أجل إخبار أسرتها أنها على قيد الحياة.