مكافحة الأمراض: لا توجد أي حالة مصابة بداء سعار الكلب بين البشر في ليبيا
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض أنه لا توجد أي حالة مصابة بداء سعار الكلب بين البشر في ليبيا.
وأوضح المركز أنه بناء علي المراسلة الواردة من قبل مركز الصحة الحيوانية حول إصابة بعض الماشية بحالات اشتباه لمرض السعار (الكلب) في مدينة الأصابعة خلال شهر ديسمبر، تبين أن الإصابة كانت لحالتين بين الأغنام بعد تعرضهما للعقر من قبل كلب الماشية، مشير إلى أنه تم التعامل مع الحاليين المصابتين ودفنهما تحت إشراف المختصين.
وأكد المركز عدم تسجيل أي حالات اشتباه جديدة، وأن القطيع ما يزال تحت الحجر و المراقبة، وفق المركز .
من جهته، أشار عضو اللجنة العلمية بالمركز الوطني لمكافحة الأمراض إبراهيم الدغيس إلى تسجيل حالات اشتباه محل فحص في حيوانات بالجبل الغربي ظهرت عليها أعراض تشبه أعراض الكلب دون تسجيل حالة في البشر، وفق قوله.
وفي سياق آخر، أوضح الدغيس أن وضع كورونا مستقر ولم يسجلوا متحورا جديدا، مؤكدا أن الإصابات المنتشرة هي إنفلونزا.
وحث الدغيس في مداخلة مع قناة ليبيا الأحرار، كبار السن والحوامل والأطفال والأطقم الطبية على أخذ لقاح الإنفلونزا ضمن الحملة التي جرى تمديدها إلى نهاية مارس، مشيرا إلى أن أعراضها حادة لشدة موسم الشتاء، بحسب قوله.
المصدر: المركز الوطني لمكافحة الأمراض
المركز الوطني لمكافحة الأمراضرئيسيسعار الكلب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المركز الوطني لمكافحة الأمراض رئيسي
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس التخطيط الوطني: الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور
أكد عضو الهيئة الاستشارية بمجلس التخطيط الوطني، ناصر المعرفي، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور.
وقال المعرفي، في تصريحات لـ«صدى»: “الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور، والمواطن يحمل أعباء هذا التدهور، فإصلاح الاقتصاد ضرورة لوقف استغلال سعر الصرف في تمويل الإنفاق، وأبرز المشكلات التي تواجه الاقتصاد عدم الاستقرار الناتج عن عوامل سياسية داخلية وخارجية”.
وأضاف “الأزمات التي يشهدها سوق الصرف الأجنبي والمالية العامة والانقسام المؤسسي، تنعكس سلبا على حياة المواطن، ومعدلات الفساد والإنفاق في تزايد مستمر، بينما تتدهور الأوضاع المعيشية إلى الأسوأ، والوضع الراهن خطير، ونعمل على تنبيه كافة المؤسسات المعنية لضرورة العمل الجاد في إدارة الاقتصاد ووضع برامج إصلاحية تمنع استخدام سعر الصرف مستقبلاً كأداة لتمويل الإنفاق الحكومي”.
وتابع “الدعم حق للمواطنين وليس منة من المسؤولين، والدول التي مرت بتحولات اقتصادية عادة ما انتقلت من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، والظروف الحالية من عدم الاستقرار والنزاعات تعرقل إمكانية تعديل نظام الدعم، ولكن لابد من تحقيق الاستقرار أولاً”.
الوسومالمعرفي الوضع الاقتصادي ليبيا