جلالة السلطان يترأس اجتماع مجلس الوزراء ويوجه بالتركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
- جلالته يؤكد على أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي بهدف تعزيز الصناعات العُمانية
- إقرار إنشاء البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية والتوجيه بإنشاء مركز وطني لطب وجراحة العيون
- التوجيه بإطلاق برنامج وطني للفحص المبكر عن السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء
- التأكيد على أهمية متابعة أداء منظومة الحماية الاجتماعية وكافة برامجها وتقييمها بشكل دائم
- التوجيه بإجراء الدراسات اللازمة للظواهر الاجتماعية وما تواجهه التركيبة السكانية من تحديات
- مجلس الوزراء يوجه بتكملة ما تبقى من مشروعات الخطة الخمسية الحالية متضمنة أولويات رؤية عُمان 2040
- دعم دور القطاع الخاص في الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة للبرامج والمشروعات التي تنفذها الحكومة
العُمانية: تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - فترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء الموقر بقصر البركة العامر.
حيث استهل جلالته - أبقاه الله - الاجتماع بالحمد والشكر لله عز وجل على جزيل ما أنعم به على هذا الوطن الغالي، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يكون عام ٢٠٢٥م عاماً تتوالى فيه الإنجازات، وتتحقق فيه الطموحات والتطلعات التي رسمها - أيده الله - على مدى السنوات الخمس الماضية من نهضة عُمان المتجددة، لغد واعد ومستقبل مشرق لبلدنا العزيز وأبنائه الأوفياء، وأن يسبغ على الجميع موفور الصحة والعافية، وأن يمن عليهم بالمزيد من الخير والنعم، إنه على كل شيء قدير.
وبعد أن أشاد جلالته - أعزه الله - بالجهود التي يبذلها مجلس الوزراء ولجانه ومختلف الوحدات الحكومية في إطار قيامها بمسؤولياتها وأدوارها، وما تحقق من إنجازات وإسهامات في التطور والنماء والارتقاء بمسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد على كافة الأصعدة، تفضل جلالته باستعراض الأوضاع المحلية، حيث استمع مجلس الوزراء إلى تقييم للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد خلال عام ٢٠٢٤م، والنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في هذا الشأن، نتيجة الجهود المبذولة من كافة الجهات للتنويع الاقتصادي وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وتوسيع القاعدة الإنتاجية للاقتصاد، وهو ما انعكس إيجاباً في نمو الاقتصاد الوطني، وتحقيق عدد من الأولويات الاقتصادية والاجتماعية وتوفير متطلبات التوسع في تقديم الخدمات الحكومية للمجتمع وتعزيز الإنفاق على مشاريع العديد من القطاعات ومن بينها : قطاعات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، وبعد الإشارة إلى نمو المساهمة الفعلية للأنشطة الاقتصادية الواعدة في الناتج المحلي الإجمالي، وارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية، وبهدف مضاعفة الجهود وتعزيز كفة الميزان التجاري غير النفطي ... وجّه جلالته - حفظه الله ورعاه - مجلس الوزراء بالاستمرار في التركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي، ودعم دور القطاع الخاص في الاستفادة من فرص الشراكة المتاحة للبرامج والمشروعات التي تنفذها الحكومة، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتجارية الاستراتيجية التي دخلت فيها سلطنة عُمان مؤخراً مع دول العالم .
وأكّد جلالته - أيده الله - في هذا الشأن على أهمية متابعة تنفيذ السياسة الوطنية للمحتوى المحلي بهدف تعزيز الصناعات العُمانية، وتشجيع إقامة المشروعات المحلية، والعمل على التقليل من الواردات وزيادة الصادرات ودعم الصناعات الإنتاجية المرتبطة بها.
وبعد أن استمع مجلس الوزراء إلى إيجاز حول الميزانية العامة للدولة للسنة المالية ۲۰۲٥ م، والتي تعد آخر ميزانية في خطة التنمية الخمسية الحالية ( ۲۰۲۱ - ۲۰۲۵م) وأبرز ما تضمنه الإطار العام لإعداد الخطة الحادية عشرة (٢٠٢٦ - ۲۰۳۰م) وجّه مجلس الوزراء الجهات المعنية بمتابعة تنفيذ الخطة الحالية، وتقييم مدى تحقيق مستهدفاتها، والتحديات التي واجهت برامجها، وتكملة ما تبقى من مشروعات الخطة الخمسية الحالية، مؤكداً على أهمية أن تتضمن خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة برامج ومشروعات لتنفيذ أولويات ومؤشرات رؤية عُمان 2040 وفق ما هو مُخطط لها، مع مراعاة تعزيز نمو المشروعات التي يتوقع منها تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل للمواطنين.
وفي إطار حرص جلالته - أبقاه الله - على الوقوف على أبرز جهود الجهات الحكومية المختلفة خلال عام ٢٠٢٤ م، ومستهدفاتها لعام ۲۰۲٥ م، وبعد أن استمع المجلس إلى إيجاز حول الجهود المبذولة من قبل كل من: البنك المركزي العُماني، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان ٢٠٤٠، وجهاز الضرائب، وجهاز الاستثمار العُماني، وجهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة .. أكّد جلالة السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بما يعزز النمو الاقتصادي ويولد فرص عمل للمواطنين، ويعود إيجاباً على تحسين مؤشرات سلطنة عُمان في كافة المجالات.
من جانب آخر، وفي ضوء ما تم توضيحه حول إنجازات القطاع الصحي - الذي يُعد من بين الأولويات الوطنية والجهود المبذولة لتطويره .. عبّر جلالته - أيده الله - عن ارتياحه للنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في هذا الشأن والله الحمد، مشيداً - أعزه الله - بدور وزارة الصحة وما حققته من إنجازات في هذا المجال، وموجهاً الشكر لكافة العاملين في القطاع الصحي على ما يبذلونه من جهود لتحقيق أفضل الخدمات في مجال الرعاية الصحية.
وفي هذا السياق، وتعزيزاً لمنظومة الخدمات الصحية التخصصية .. أقر مجلس الوزراء إنشاء البرنامج الوطني للجينوم والبيانات البشرية ( الجينوم العُماني ) بوزارة الصحة بهدف إنشاء قاعدة بيانات وراثية وجينية للمجتمع العُماني، وتوسيع مجالات البحوث في هذا المجال والتي ستمكن من تحسين التشخيص المبكر للعلاج المستهدف للأمراض الوراثية، كما وجّه المجلس بإنشاء مركز وطني لطب وجراحة العيون يستوعب الخدمات المقدمة في هذا المجال، ويواكب الطلب المتزايد على هذه الخدمة من أبناء المجتمع، مع إدخال أحدث التقنيات في التشخيص والعلاج وإجراء البحوث المتعلقة بهذا المجال.
على صعيد متصل، وجّه مجلس الوزراء بإطلاق برنامج وطني للفحص المبكر عن السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء من خلال استحداث (۷) سبع وحدات للكشف المبكر تغطي جميع محافظات سلطنة عُمان، إضافة إلى توسعة خدمات الطب النووي، وذلك من خلال استحداث منشأة إنتاج النظائر المشعة والصيدلية النووية، لتغطية الطلب المتزايد على النظائر الصيدلانية المشعة لتشخيص وعلاج المرضى المصابين بأمراض السرطان.
وبعد أن استمع مجلس الوزراء إلى إيجاز حول منظومة الحماية الاجتماعية التي أنشئت بهدف توفير الرعاية والدعم وتعزيز التكافل الاجتماعي، وحماية الفئات المستحقة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المجتمع أكّد جلالة السُّلطان المعظم - أبقاه الله - على أهمية قيام الجهات المعنية بالاستمرار في متابعة أداء المنظومة وكافة برامجها، وتقييمها بشكل دائم.
وفي ضوء الشرح المقدم بشأن الموقف التنفيذي للبرنامج الوطني للتشغيل، والجهود والمبادرات المبذولة من قبل الجهات المعنية لمعالجة التحديات التي تواجهه .. أكّد مجلس الوزراء على أهمية تكامل جهود الجهات المشرفة على القطاعات الاقتصادية المنتجة لفرص العمل في وضع الخطط والآليات المناسبة للإحلال والتوطين في تلك القطاعات، بما يسرع من تشغيل القوى الوطنية العاملة وخصوصًا الباحثين عن عمل.
وبعد استعراض عدد من الظواهر الاجتماعية، وما تواجهه التركيبة السكانية من تحديات وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وما يمكن أن ينتج عنها من تغيرات ديمغرافية قد تؤثر على بعض الجوانب الحياتية وجّه جلالته - حفظه الله ورعاه - مجلس الوزراء بإجراء الدراسات اللازمة، ووضع برامج وسياسات محددة لإيجاد الحلول المناسبة لكل التحديات في هذا الشأن.
وفي إطار استعراض جلالة السُّلطان المعظم للعلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة ، أشار - أبقاه الله - إلى ما حفلت به الفترة الماضية من زيارات ولقاءات أسفرت عن نتائج طيبة، مؤكداً جلالته على استمرار تعاون سلطنة عُمان مع الدول كافة وفي كل المجالات لتحقيق المصالح المشتركة معها وبما يتوافق مع مبادئ سلطنة عُمان وثوابتها الراسخة.
وفي ختام الاجتماع .. تفضل جلالة السُّلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - بالتطرق إلى عدد من الجوانب التي تهم الوطن والمواطنين، وأسدى توجيهاته الكريمة في هذا الشأن ... متمنياً جلالته للجميع دوام التوفيق والسداد لما فيه الخير والنماء لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حفظه الله ورعاه الجهات المعنیة متابعة تنفیذ مجلس الوزراء فی هذا الشأن لطان المعظم هذا المجال على أهمیة جلالة الس الع مانی وبعد أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بتشكيله الجديد.
جاء ذلك بحضور الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي للصندوق، وأعضاء مجلس إدارة الصندوق.
وأعرب وزير التعليم العالي عن ثقته في أن المجلس سيواصل العمل الجاد لتعزيز مكانة الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني، في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
وثمن وزير التعليم العالي الدور الحيوي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ في دعم الطلاب النابغين، والمبتكرين، والباحثين من خلال تمويل أفكارهم وتطويرها؛ مما يسهم في تحويلها إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية.
وزير التعليم العالي يشيد بنجاح صندوق رعاية المبتكرينوأشاد وزير التعليم العالي بالنجاح الكبير الذي حققه الصندوق بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في تنظيم برنامج Genz 2024، الذي يعد من أضخم المسابقات الداعمة للأفكار الابتكارية لدى طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، بتمويل يصل إلى 100 مليون جنيه، وذلك بفضل الدعم المتواصل من القيادة السياسية للمبتكرين ورواد الأعمال، داعيًا إلى ضرورة التوسع في هذا البرنامج والبناء على ما تحقق من إنجازات خلال النسخة القادمة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى حرص الوزارة على تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال إنشاء نظام بيئي لدعم الابتكار وريادة الأعمال داخل الجامعات والمراكز البحثية؛ بهدف تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية، مؤكدًا أهمية دعم الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع ناجحة تسهم في خلق فرص عمل، وتقليل البطالة.
ولفت وزير التعليم العالي إلى ضرورة وضع خطة لسد الفجوات بين الاختراعات والابتكارات المقدمة لتحقيق التنسيق والتكامل للوصول إلى ابتكارات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، مع إعطاء الأولوية للابتكارات التي تخدم الصناعة المصرية، مؤكدًا أهمية مشاركة الصندوق في المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تركز على مواجهة التحديات التنموية في مجالات مختلفة، وتعمل على مستوى الأقاليم السبعة في مصر.
ووجه وزير التعليم العالي بتكثيف الحملات التعريفية بمشروعات وأنشطة الصندوق، مع توضيح سبل وطرق التقديم للطلاب، والخريجين والباحثين؛ بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الطلاب والباحثين للاستفادة من خدماته.
• ناقش المجلس أبرز البرامج والأنشطة التي نفذها الصندوق خلال عام 2024، والأنشطة المخطط لها خلال العام الجديد 2025، بالإضافة إلى إستراتيجية الصندوق حتى عام 2030، التي تستهدف الطلاب في التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، بالإضافة إلى رواد الأعمال والباحثين، وتتضمن الإستراتيجية عددًا من المحاور، منها تعزيز بيئة الابتكار في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب والخريجين، وتعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة، واستكشاف ودعم النوابغ، بالإضافة إلى الاستثمار في الشركات الناشئة والتعاون الدولي، بما يسهم في حل التحديات المجتمعية والوطنية، ودفع النمو الاقتصادي المستدام.
• استعرض المجلس تفاصيل برنامج Genz 2024 الذي شمل تأهيل 120 فريقًا طلابيًّا من 91 جامعة على مستوى الأقاليم الجغرافية في مسابقة أوليمبياد الشركات الناشئة، حيث تم إقامة تصفيات إقليمية بمشاركة 220 فريقًا، وتأهل 117 فريقًا للمعسكر الختامي بجامعة الجلالة، كما تم تنفيذ برنامج Dolphin Tank لتأهيل 55 فريقًا لتصوير حلقات برنامج Genz وحصل خلالها 53 فريقًا على فرصة دعم احتضان واستثمار.
وافق المجلس على عدد من الموضوعات، منها:
1. اعتماد إستراتيجية الصندوق الجديدة، والتي تتوافق مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
2. إطلاق مسابقة على مستوى الجامعات والمعاهد المصرية لتصميم شعار جديد لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ؛ بهدف إضفاء هوية مميزة ومتجددة للصندوق تعكس رؤيته وأهدافه في دعم الابتكار والبحث العلمي.
3. دعم الصندوق للجامعات المصرية المشاركة في مسابقة الغواصات البحرية ذات التحكم عن بعد.
4. تنظيم الصندوق لمسابقة رالي السيارات الكهربائية الدولية في نسختها القادمة، بمشاركة جامعات مصرية وإقليمية ودولية.
5. مشاركة ودعم الصندوق للهاكاثون السنوي للابتكار الذي ستنظمه جامعة بنها في فبراير 2025 تحت شعار "تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي".
• وتمت إحاطة المجلس بأهم القرارات وبروتوكولات التعاون التي قام بها الصندوق خلال الفترة الماضية، وكذا القرار الوزاري الصادر بنقل تبعية برامج دعم وتمويل ورعاية المبتكرين ورواد الأعمال التي تهدف إلى تلقي أفكارهم الابتكارية، وتحويل تلك الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا إلى صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
حضر الاجتماع، د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود.عمرو علام مساعد الوزير للتطوير المؤسسي والوكيل الدائم للوزارة، ود.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ود.ولاء شتا الرئيس التنفيذى لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والعميد/ محمد عبدالخالق السيد ممثل إدارة البحوث الفنية والتطوير للقوات المسلحة، والنائب/ علاء الدين مصطفى عضو مجلس الشيوخ، ود.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والمستشار باسل محرم المستشار القانوني للصندوق، ود.وئام محمود مدير العلاقات المؤسسية بالصندوق، ود.محمد البيسي مدير الإستراتيجيات بالصندوق، ود.أمل نصرالدين مدير البرامج والمسابقات بالصندوق، ود.نانسي نجيب مدير المكتب الفني بالصندوق، وعدد من قيادات الصندوق الإدارية والفنية والمالية.