بعد مالي وبوركينا فايو والنيجر..سحب القوات الفرنسية من كوت ديفوار
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلن رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا في خطاب بمناسبة العام الجديد، انسحاب القوات الفرنسية من بلاده في يناير(كانون الثاني) الجاري.
وقال وتارا في وقت متأخر الثلاثاء إن لكوت ديفوار أن تفتخر بجيشها "الذي أصبح تحديثه الآن فعالاً". وأضاف "في هذا السياق قررنا أن تنسحب القوات الفرنسية بشكل منسق ومنظم" من البلاد.
⚡️ Ivory Coast kicks out French forces as President Ouattara announces their withdrawal pic.twitter.com/FhLEsNpYzB
— RT (@RT_com) December 31, 2024وتعمل فرنسا منذ سنوات على ما تسميه "إعادة تنظيم" العلاقات العسكرية بعدما أُجبرت على مغادرة مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر حيث تولت حكومات عسكرية معادية لها، السلطة في السنوات الأخيرة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) أعلنت السنغال وتشاد في غضون ساعات أيضاً مغادرة الجنود الفرنسيين أراضيهما.
وقال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الثلاثاء، إن كل أشكال الوجود العسكري في البلاد ستنتهي في 2025.
وقال وتارا في خطابه إن كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثي في بور بويه في أبيدجان حيث تتمركز القوات الفرنسية حالياً، ستسلم لجيش كوت ديفوار في الشهر الجاري.
وتعد كوت ديفوار، أكبر منتج للكاكاو في العالم وتملك رواسب ضخمة من الموارد الطبيعية بما فيها النفط والغاز والذهب، ولا تزال تعد حليفاً مهماً لفرنسا.
ونشرت فرنسا حوالي ألف جندي في كتيبة مشاة البحرية الرابعة والثلاثين للمساعدة في المعركة ضد الإرهابيين الذين يشنون هجمات متكررة في منطقة الساحل وشمال بعض البلدان المطلة على خليج غينيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العلاقات العسكرية فرنسا القوات الفرنسیة کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
مقتل 13 شخصا داخل منجم ذهب في مالي
قال الاتحاد الوطني لمناجم ومصافي الذهب في مالي، اليوم السبت، إن 13 عاملا، بينهم نساء وثلاثة أطفال، لقوا حتفهم في جنوب غرب البلاد يوم الأربعاء بعد أن غمرت المياه نفقا كانوا يحفرون فيه بحثا عن ذهب.
وأكد تول كامارا الأمين العام للاتحاد، خلال اتصال هاتفي، أن الحادث وقع في منجم ذهب بالقرب من قرية دانجا في منطقة كوليكورو بجنوب غرب مالي.
وانكسرت بوابات أحد خزانات المياه وغمرت النفق الذي كانت النساء والأطفال يحفرون فيه بحثا عن الذهب.
وقال كامارا "إنه حادث خطير. كان هناك الكثير من النساء. قضينا يوما بأكمله أمس في إزالة المياه للبدء في البحث عن الجثث".
التعدين الحرفي هو نشاط شائع في معظم مناطق غرب أفريقيا وأصبح أكثر ربحية في السنوات القليلة الماضية بسبب الطلب المتزايد على المعادن وارتفاع الأسعار.