إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أقرّت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، بأنّ “العملية الهجومية الصهيونية في قطاع غزة لم تحقّق أياً من الأهداف الاستراتيجية التي حدّدتها “إسرائيل” للحرب.
وأفادت بأنّ “هذه العملية لم تحرز تقدّماً في قضية الأسرى أو تحقّق أيّ ضغط على حماس بشأن الموضوع”.. مؤكدةً أنها “لم تؤدِّ أيضاً إلى انهيار حماس أو رفع راية الاستسلام، ولم تؤدِّ إلى انتفاضة شعبية ضدها”.
وأوضحت أن “المعارك لا تزال تدور في كلّ نقطة في شمال قطاع غزة، ما يصعّب خلق واقع جديد”.
وتحدّثت وسائل إعلام صهيونية اليوم، عن التحدّيات الكثيرة التي يواجهها الجيش الصهيوني مع حلول عامٍ جديد.. مؤكّدةً أنّ “الحرب الطويلة أرهقت الجيش النظامي والاحتياط “.
وأشارت إلى “عدم تسجيل أيّ اختراق سياسي في قضية الإفراج عن الأسرى طوال عام 2024”.. مضيفةً: “من المشكوك فيه أنّ هناك جيشاً في العالم اجتاز اختباراً كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وكان مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الصهيونية آفي أشكنازي قد أقرّ في وقت سابق بأنّ “إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يعلن “تأييده الشديد” للخطة العربية لإعمار غزة
القاهرة – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تأييده الشديد للخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، والتي اقترحتها مصر واعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة.
وقال غوتيريش عقب مشاركته في القمة: “أرحب وأؤيد بشدة مبادرة الجامعة العربية لتعبئة الدعم لإعادة إعمار غزة، والتي تم التعبير عنها بوضوح في هذه القمة.. إن الأمم المتحدة مستعدة للتعاون التام في هذا المسعى”.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة منع استئناف القتال في قطاع غزة بكل الطرق.
وأكد غوتيريش أن “لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية”.
وأوضح أن “التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية”، مشددا على “الحاجة إلى إطار سياسي واضح يؤسس لتعافي قطاع غزة وإعادة إعماره واستقراره شرط أن يستند إلى مبادئ القانون الدولي”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “أسس التعافي في غزة لا تقتصر على الإسمنت بل على الكرامة والاستقرار ورفض التطهير العرقي”.
ودعا لخفض فوري للتصعيد مؤكدا على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة هو “حق إنساني خارج التفاوض، على الجميع العمل لتحقيقه”.
ورأى غوتيريش أن القمة العربية الطارئة هي “دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم”.
واعتمد القادة العرب خطة مصرية لإعادة إعمار غزة أمس الثلاثاء والتي من شأنها أن تكلف 53 مليار دولار وتجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الاقتراح الذي رحبت به حركة الفصائل الفلسطينية لاحقا ورفضته الولايات المتحدة وإسرائيل، تم قبوله في ختام القمة التي استضافها في القاهرة أمس.
وصرح السيسي في القمة بأنه متأكد من أن ترامب “سيكون قادرا على تحقيق السلام في الصراع الذي دمر قطاع غزة”.
ومع ذلك، لم يتناول الاقتراح الأسئلة الرئيسية التي تحتاج إلى إجابة حول مستقبل غزة فيما يتعلق بدور حركة الفصائل وأي البلدان ستوفر المليارات من الدولارات اللازمة لإعادة الإعمار، وفق الصحيفة.
وأكد السيسي أن خطة بلاده ستسمح للفلسطينيين بالبقاء في الأراضي التي مزقتها الحرب. وقال إن “تكنوقراطيين فلسطينيين مستقلين غير تابعين لحماس سيديرون القطاع بعد انتهاء الحرب”.
وأضاف أن “اللجنة ستكون مسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية وإدارة شؤون القطاع لفترة مؤقتة، استعدادا لعودة السلطة الفلسطينية”.
وفي بيان لها، قالت حركة الفصائل إنها رحبت بالخطة وكذلك بتشكيل اللجنة الفلسطينية.
المصدر: RT + وكالات