النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية اليوم الأربعاء، إسقاط 63 طائرة مسيرة هجومية من أصل 111 أطلقتها روسيا خلال غارة جوية واسعة النطاق الليلة الماضية. وأوضحت أن 46 طائرة مسيرة أخرى "فُقد أثرها" من دون أن تترك أي عواقب سلبية، مرجحة أن يكون ذلك نتيجة للتشويش الإلكتروني.
واستهدفت الطائرات المسيرة الروسية مناطق متعددة في شمالي ووسط وغربي وجنوبي أوكرانيا، في تصعيد جديد للهجمات الجوية التي تشنها موسكو على مدن أوكرانية.
في سياق متصل، أكدت الحكومة النمساوية استعدادها لانتهاء اتفاقية نقل الغاز بين روسيا وأوكرانيا، مشيرة إلى أن الإمدادات مستمرة عبر مصادر بديلة تشمل نقاط التغذية في ألمانيا وإيطاليا ومن مرافق التخزين.
وقالت وزيرة الطاقة النمساوية، ليونورا جيفيسلر، في بيان: "أدينا واجبنا وكنا مستعدين جيدا لهذا السيناريو"، مضيفة أن النمسا لم تعد تعتمد على الغاز الروسي، ووصفت ذلك بأنه "أمر جيد".
في المقابل، حذر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو من تأثير "بالغ" على الاتحاد الأوروبي في حال إيقاف نقل الغاز عبر أوكرانيا، مشيراً إلى أن هذا القرار سيضر بدول الاتحاد الأوروبي أكثر مما سيؤثر على روسيا.
وأكد فيتسو "المعروف بولائه لروسيا"، أن إيقاف العبور سيكلف سلوفاكيا مئات الملايين من اليورو بسبب خسارة عائدات العبور وزيادة رسوم استيراد الغاز من جهات أخرى، إلى جانب ارتفاع متوقع في أسعار الغاز والكهرباء في أوروبا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن قصف مدرسة في كورسك
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين، في سودجا بمنطقة كورسك الروسية، أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
فقد اتهمت الحكومة الروسية، اليوم الأحد، أوكرانيا بشن هجوم صاروخي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في اليوم السابق داخل مدرسة تستخدم كملجأ للمسنين في سودجا في منطقة كورسك الروسية.
وكتبت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «ارتكبت القوات المسلحة الأوكرانية جريمة حرب أخرى بشن ضربة صاروخية موجهة ضد مدرسة داخلية في سودجا»، قائلة إن عملية الاطلاق تمت من مدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا.
في المقابل، اتهم الجيش الأوكراني روسيا بقصف المدرسة، مؤكدا مقتل 4 أشخاص في الهجوم، مؤكداً أن عشرات المدنيين عالقون تحت أنقاض المبنى.
وقال المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة أوليكسي دميتراشكيفسكي إن «95 شخصاً عالقون تحت الأنقاض».
وشنت أوكرانيا هجوماً مفاجئاً في أغسطس الفائت في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية التي كان يقيم فيها نحو ستة آلاف شخص قبل المعارك.
وكتبت هيئة الأركان الأوكرانية على «تلغرام» أن «الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة. الضربة كانت متعمدة». وأضافت: «عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين».
وأكد المتحدث العسكري أن «معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بقصف «مواطنيها المدنيين»، ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر مبنى مصاباً بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضاً.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «لقد دمروا المبنى في وقت كان يضم عشرات المدنيين. إن القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بالطريقة نفسها. وحتى ضد مواطنيه المدنيين، يستخدم الجيش الروسي تكتيكات مماثلة”.
This is how Russia wages war—Sudzha, Kursk region, Russian territory, a boarding school with civilians preparing to evacuate. A Russian aerial bomb. They destroyed the building even though dozens of civilians were there.
This is how Russia waged war against Chechnya decades ago.… pic.twitter.com/MG4MVhcumS