«مدير مركز نيويورك»: من المبكر تحديد دوافع حادث نيو أورليانز
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال جاستن توماس، مدير مركز نيويورك للشؤون الاستراتيجية، إن حادث نيو أورليانز يحمل الكثير من التعقيدات، وقد يستغرق بعض الوقت حتى تتكشف بعض الحقائق حوله، موضحًا أنه بناءً على المعلومات المتاحة حاليًا، لا يمكن الجزم بأن الحادث هو إرهابي أو عرضي، مشيرًا إلى أن الوقت مبكر جدًا للقيام بتخمينات.
وتابع توماس، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحادث وقع في منطقة "الحي الفرنسي" التي تُعتبر من أبرز المناطق السياحية في نيو أورليانز، هذه المنطقة، التي تتميز بكثافة سكانية وازدحام شديد، تشهد عادةً إقبالًا كبيرًا من السياح، مما يزيد من تعقيد الوضع في مثل هذا التوقيت الذي يتزامن مع الاحتفالات والفعاليات الرياضية في المدينة.
وأشار توماس إلى أن الشخص الذي نفذ الهجوم كان قد تعمد التسبب في الفزع والرعب بين المواطنين في هذه المنطقة المزدحمة، حيث يشارك العديد من الناس في الاحتفالات الرياضية والفعاليات الأخرى، ورغم ذلك، لم يتمكن توماس من تحديد دوافع الجاني حتى اللحظة، مضيفًا أنه من المبكر تحديد ما إذا كانت نوايا هذا الشخص مرتبطة بحافز إرهابي أو أسباب أخرى.
وأوضح توماس أن المعلومات حول الحادث ستتوالى مع مرور الوقت، ولكن في الوقت الحالي، لا يمكن تحديد دقيق حول دوافع الجاني، مؤكدًا أن التحقيقات جارية، وينبغي الانتظار لمعرفة المزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاًبايدن يعرب عن تضامنه مع ألمانيا بعد هجوم على سوق عيد الميلاد في ماجديبورج
بـ«2.5 مليار دولار».. بايدن يعلن عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
بايدن: مستعدون لتقديم أي مساعدة ضرورية لكوريا الجنوبية بعد تحطم الطائرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن أمريكا حادث نيو أورليانز
إقرأ أيضاً:
سوريون يحمون أموال الدولة.. حادث سير يتحول إلى درس وطني
شهدت منصات التواصل الاجتماعي السورية تفاعلا واسعا مع حادث مروري وقع على طريق دمشق–حمص، حيث تعرضت سيارة تابعة للبنك المركزي السوري لحادث أدى إلى تطاير ملايين الليرات السورية على الطريق.
اللافت في الأمر أن التفاعل الشعبي لم يكن مركزا على الحادث نفسه، وإنما على المشهد الذي أظهر تجمع المواطنين في موقع الحادث للمساعدة في جمع وتأمين الأموال المتناثرة إلى حين وصول الجهات الأمنية.
فقد انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة قيام الأهالي المتواجدين في المكان بجمع الأوراق النقدية المتناثرة ووضعها داخل أكياس بلاستيكية، في مشهد أثار إعجاب كثيرين على منصات التواصل.
وأشار مغردون إلى أن هذه الأموال تعود لرواتب موظفي الدولة، مشيدين بدور الأهالي في حماية المال العام.
واعتبروا أن هذا التصرف دليل واضح على إصرار الشعب السوري، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، على بناء دولة حديثة بعيدا عن إرث نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعلق أحد المغردين على الحادث قائلا: "في زمن النظام السابق، لو حدث مثل هذا الموقف، لكان الجميع مشغولين بسرقة النقود، وهو ما يعكس عدم ثقة الناس حينها بالنظام، أما الآن فهذا المشهد يعكس محبة السوريين وحرصهم على حماية دولتهم رغم أوضاعهم الاقتصادية المتدهورة".
إعلانوأضاف ناشط آخر تعليقًا: "هذا ما يحدث في كل البلدان عندما يشعر المواطنون أن أوطانهم حق لهم، وليست مزارع أو أملاكا شخصية مستباحة للمستبدين وأبنائهم".
جز الله خير لجميع من ساعد وحافظ الى النقود رغم الوضع الاقتصادي الصعب
و الحمد لله على السلامة السائق
— Mohammed (@mohamme61986610) March 5, 2025
في المقابل، انتقد مستخدمون عبر منصات التواصل نقْل هذه الأموال بطريقة غير آمنة، حيث كانت السيارة المستخدمة لنقل الرواتب غير مصفحة. ودعا بعضهم إلى ضرورة التزام الجهات المسؤولة باستخدام سيارات مصفحة وشركات أمن خاصة، مدعومة بتقنيات حديثة مثل أنظمة المراقبة بواسطة الأقمار الصناعية، لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا وضمان حماية الأموال العامة.
غلط نقل الأموال بهذي الطريقه هناك شركات امن خاصه لنقل المال وسيارات مصفحه ومراقبه من الأقمار الصناعيه لحركتها من الخطاً نقلها
— 54 (@Pvp4GP475T58570) March 5, 2025