دول عديدة تتخذ إجراءات جديدة بشأن الدخول إلى أراضيها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
اتخذت العديد من الدول الأوروبية والعربية، العديد من الإجراءات الجديدة، بخصوص تأشيرات الدخول إلى أراضيها.
ففي بولندا، ذكرت وزارة الخارجية البولندية أن “دول “مثلث فايمار” (بولندا وألمانيا وفرنسا) ستلغي الدخول بدون تأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجورجية”.
وأوضحت في بيان: “نحن ننفذ قرار الاتحاد الأوروبي بإلغاء نظام الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخدمة الجورجية”.
وأشارت إلى أنها ستنظر في “تدابير إضافية على مستوى الاتحاد الأوروبي والمستوى الوطني فيما يتعلق بجورجيا”. موضحة أن “هذا الموقف ناتج عن التغيرات السياسية الأخيرة التي حدثت في جورجيا”.
وأضاف البيان: “نحن، وزراء خارجية مثلث فايمار، نشعر بقلق بالغ إزاء الأزمة السياسية التي حدثت في جورجيا بعد الانتخابات البرلمانية في 26 أكتوبر وبعد قرار حزب الحلم الجورجي تجميد عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”.
تحديد مدة الإقامة للأجانب الوافدين إلى روسيا
أكدت السلطات الروسية أن “الحد الأقصى لفترة الإقامة في روسيا للأجانب الوافدين دون الحاجة إلى تأشيرة، اعتبارا من 1 يناير 2025، لن يتجاوز 90 يوما خلال عام واحد”.
ووفقا للوثيقة، “ينص القانون الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير، على أن الحد الأقصى لفترة الإقامة في روسيا للأجانب الوافدين دون الحاجة إلى تأشيرة سيكون 90 يوما خلال عام واحد، وليس لمدة ستة أشهر كما كان من قبل”.
وأوضحت الداخلية الروسية أن “هذه الشروط لن تنطبق على الأجانب الذين جاءوا إلى روسيا لتلقي التعليم، أو حصلوا على براءة اختراع، أو لديهم علاقة عمل مع صاحب العمل، أو لديهم وضع قانوني آخر”.
قرار جديد بشأن مرور السوريين واللبنانيين من معبر نصيب الحدودي مع الأردن
أكد مدير معبر نصيب السوري الحدودي مع الأردن خالد البراد، “أنه بعد التنسيق بين الطرفين السوري والأردني، تم السماح للسوريين واللبنانيين بالمرور ترانزيت إلى دول الجوار”.
وقال البراد: “أسفرت المباحثات عن السماح لأهلنا السوريين والأشقاء اللبنانيين بالمرور ترانزيت برا أو جوا إلى دول الجوار، شريطة حيازتهم على إقامات سنوية سارية المفعول أو تأشيرات تخولهم دخول الأردن اعتبارا من 1-1-2025”.
وأكد رئيس مديرية الجنسية وشؤون الأجانب بالأردن باسم الدهامشة، في وقت سابق أن “بلاده لن تجبر أحدا على المغادرة والخيار متروك طوعا للاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الموطن الأصلي للاجئ هو بلده. مشيرا إلى أن مجموع السوريين الذي غادورا عبر البلاد منذ 6 ديسمبر بلغ 22215 سوريا، موضحا أن عددا كبيرا منهم جاءوا عن طريق دول ثالثة “ترانزيت”.
وأضاف أن “عدد اللاجئين السوريين الذي غادورا الأردن من إجمالي العدد أعلاه 3106 أشخاص منهم 252 شخصا من داخل مخيمات اللجوء”.
آخر تحديث: 1 يناير 2025 - 19:41المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأردن بولندا تأشيرة دخول جورجيا روسيا سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
إجراءات جديدة لتعزيز أمن الدينار العراقي ومكافحة التزييف
1 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن النقدي وحماية العملة العراقية من التزييف، كشف البنك المركزي العراقي عن مجموعة من العلامات الأمنية الحديثة التي أضيفت إلى الأوراق النقدية المتداولة.
تعكس هذه الإجراءات اهتمام الدولة بتحديث منظومتها النقدية ومواكبة التطورات التقنية لضمان ثقة المواطنين والمستثمرين في العملة الوطنية.
لا تقتصر العلامات الأمنية الجديدة، التي تم استعراضها في نشرة فنية، على الحماية من التزوير فحسب، بل تأخذ في الاعتبار أيضاً الفئات ذات الاحتياجات الخاصة، حيث تمت إضافة علامات بارزة تتيح لضعاف البصر التعرف على الفئات النقدية عبر اللمس. هذه الخطوة تعكس توجهًا نحو شمولية النظام النقدي وتعزيز إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية لجميع فئات المجتمع.
قرار العراق بإدخال تحسينات على عملته الوطنية ليس جديدًا، بل هو جزء من استراتيجية أوسع لحماية الاقتصاد من مخاطر التزييف وضمان استقرار النظام المالي. فمنذ إصدار أول عملة عراقية عام 1934، دأب العراق على طباعة نقوده لدى كبرى الشركات العالمية المتخصصة، المعروفة بموثوقيتها والتزامها بأعلى معايير الأمان. استمرار هذا النهج يعكس حرص الحكومة على استخدام أحدث التقنيات النقدية لتعزيز متانة الدينار العراقي في مواجهة التحديات الاقتصادية.
تحصين العملة المحلية لا ينفصل عن سياق أوسع من الإصلاحات النقدية والمالية التي تسعى السلطات إلى تطبيقها. فالتعامل مع التحديات الاقتصادية، بما فيها تقلبات سعر الصرف، يتطلب سياسات نقدية متماسكة تضمن استقرار السوق وتحدّ من تدفق العملات المزورة التي قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني.
التجربة العالمية في حماية العملات تثبت أن التحديث المستمر للتصميمات والعلامات الأمنية يقلل بشكل كبير من عمليات التزييف، ويزيد من ثقة المواطنين بعملتهم، وهو ما يسعى إليه العراق من خلال هذه الخطوات. ومع تصاعد التحديات الاقتصادية والسياسية، تبقى حماية الدينار العراقي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمجتمع لضمان استقرار النظام النقدي والمالي في البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts