تواصل كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي تنفيذ امتحانات الفصل الدراسي الأول لجميع الفرق الدراسية، والتي من المقرر أن تستمر حتى 23 يناير الجاري، وفقًا للجداول الزمنية المعلنة والخطة الزمنية للعام الجامعي الحالي، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور بدوي شحات، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور عبد الباري حمدان سليمان، عميد الكلية.

 

 وأكد الدكتور عبد الباري سليمان، عميد الكلية، أن الامتحانات تسير بهدوء وانتظام منذ اليوم الأول دون تسجيل أي أزمات، وذلك بفضل الالتزام بالتعليمات وتوفير الأجواء الملائمة وكافة سبل الراحة والأمان للطلاب، وأشار إلى أن الكلية وفرت الدعم اللازم للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، مع تواجد أساتذة المواد الدراسية داخل اللجان للإجابة على استفسارات الطلاب، كما تتم متابعة اللجان بشكل مستمر لتذليل أي عقبات قد تواجه الطلاب.

  وأوضح أن الكلية وضعت خطة شاملة لإدارة الامتحانات تضمنت تشكيل لجنة عليا للمتابعة والتدخل الفوري لحل أي مشكلة طارئة. 

  وأضاف أن ورقة الامتحان تشتمل على أسئلة مقالية، مع الالتزام بنظام "البابل شيت" في الامتحانات التي تهدف إلى قياس فهم الطالب بدلاً من حفظه. 

 وفي سياق متصل، أجرى طلاب الفرقة الثانية اليوم امتحانهم في مادة "القانون الدولي العام" للدكتور منتصر الهمامي، بينما أدى طلاب الفرقة الرابعة امتحانهم في مادة "الملكية الفكرية" للدكتورة الشيماء حسين محمد.

رسالة ماجستير بآثار قنا تناقش عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك 

    حصل الباحث مصطفي عطيه مصطفى عطا الله، على درجة الماجستير من كلية الآثار بجامعة جنوب الوادي بقنا، فى الآثار، تخصص "الترميم" بتقدير امتياز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات، وذلك عن موضوع رسالته المعنونة: "دراسة عوامل ومظاهر تدهور صروح معابد الكرنك وأساليب التدخل المختلفة، تطبيقاً على أحد الصروح المختارة". 

 قال الباحث إن الدراسة توصلت إلى عدة نتائج؛ أبرزها أن المصري القديم لم يهتم في هذه الحقبة التاريخية الخاصة بالصرح التاسع بالتأسيس مقارنة بالتأسيس في العصر اليوناني الروماني، حيث خنادق التأسيس التي كانت أسفل الصرح لم تكن بالعمق الكبير، وتعتبر الأساسات في النظام الإنشائي للمباني الأثرية بمثابة إمتداد لحوائط هذه المباني أسفل الأرض، وتوصلت الدراسة إلى إن أسباب التدهور لبرجي الصرح التاسع لم يكن سبباً واحداً بل كان عدة أسباب تفاعلت مع بعضها البعض وعملت على تدهور حالة الصرح أي يمكن القول إن هناك عوامل تلف (أسباب تلف) عديدة تشترك جميعها في الوصول إلى مرحلة التدهور والإنهيار للمبنى الأثري أو العنصر المعماري، وفي حالات أخرى نرى إن هناك عامل واحد فقط ظاهر هو الذي يتسبب في تهدم هذه المباني والعناصر المعمارية وأيضاً انهيارها.  

وكشفت الدراسة أن عوامل التلف (أسباب التلف) تتراوح بشكل كبير بين العيوب الإنشائية وأخطاء التأسيس وكذلك تقنية البناء أيضاً يكون لها دور في التلف، أيضاً وزن المنشى نفسه (الصرح) يكون سبباً في التلف، هذا بالإضافة للعوامل الطبيعية، وأضاف الباحث إن الزلازل التي حدثت في مصر في القرون الماضية كان أيضاً لها تأثير سلبي على برجي الصرح، حيث تعمل على مفاجئة الصرح (العنصر المعماري) والذي كان في حالة مستقرة وحالة اتزان بينه وبين التربة الحاملة له وهذا قبل أن تحدث الزلازل وعند حدوث الزلازل فقد تم فقد حالة الاستقرار والإتزان بشكل مفاجئ مما عمل على حدوث التدهور.   أضاف الباحث: يتضح من خلال إستخدام برنامجي التحليل الإنشائي الساب SAP وبرنامج الإيتابس، إن توزيع قوى الأحمال والإجهادات في الإتجاهين الرأسي والأفقي لم تكن مناسبة حيث تم التأثر على جدران الصرح بقوى أحمال الزلازل وكذلك الرياح، وهذا يؤكد إن الصرح مصمم لمقاومة الأحمال الميتة Dead loods، ولكنه غير مناسب لمقاومة قوى أحمال الزلازل، وهذا يفسر أسباب تدهور الصرح بالإضافة لعوامل التلف الأخرى، وأشار إلى أن عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المهدمة أو المنهارة تعد من أهم وأدق العمليات التي من خلالها يتم الحفاظ على المباني والعناصر المعمارية، وهذا نظراً لما تحققه هذه العمليات من إستقرار وإستمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعمارية والفنية، وهذه العمليات تختص إما بأجزاء منهارة أو مدمرة أو بأجزاء مفقودة في أزمان سابقة سواء كانت نتيجة طبيعية أو سياسية أو إنشائية.  

 وأوصت الدراسة بأن يتم إجراء دراسات مستفيضة حول الصروح المصرية القديمة وذلك لما لها من أهمية كبيرة وتحمل العديد من القيم فإن الدراسات تعمل على إسترجاع جزء من القيم التي تحملها الصروح، وأوصى الباحث باستخدام عملية الإستكمال وإعادة البناء للمباني الأثرية بصفة عامة وللصروح المهدمة وذات الحالة المتدهورة لأنها تمثل ضرورة بقائية يلزم أحياناً اللجوء إليها وهذا لإمكانية استمرار المبنى أو العنصر المعماري في أداء وظيفته الإنشائية أو المعمارية، وعند إجراء عملية إعادة البناء للمباني الأثرية والعناصر المعمارية لابد إن يتم إحترام أصالة المبنى الأثري authenticity of the ancient Building The المراد إجراء عملية إعادة البناء له أو لجزء منه، وقد يمكن أن يتم التجاوز عن الأصالة في بعض الأحيان وهذا في حالة الأهمية النسبية لتلك المباني والمواقع، ولو تم النظر إلى تلك العمليات في القدم بنفس النظرة المدققة الحالية لما وصل لنا العديد من المباني والعناصر المعمارية الموجودة حالياً.

 وأوصت الدراسة بالدمج بين الكتل المعاد بنائها والكتل التي تم إستبدالها مع الأجزاء الأثرية الأصلية بتوافق وتألف مع المبنى الأثري أو العنصر المعماري، وأن يتم التمييز بين هذه الكتل التي تم إستبدالها، وأيضاً بين الكتل المعاد بنائها وبين الكتل الأثرية الأصلية.  تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادى بقنا، والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي بقنا.  

وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتور عبده عبد اللاه عمران داود الدربى استاذ الترميم المعماري والحفاظ على المباني والمواقع الأثرية بكلية الآثار جامعة جنوب الوادى بقنا (مشرفاً رئيساً - ورئيساً)، والدكتور حسام عبد الغفور هدهد، استاذ خواص ومقاومة المواد ورئيس مجلس قسم الهندسة الانشائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة (عضواً)، والدكتور العشماوي عبد الكريم أحمد، استاذ ورئيس قسم ترميم الآثار بكلية الآثار بجامعة جنوب الوادي (عضوًا)  والدكتور عصام حشمت محمد أستاذ ترميم الآثار المساعد ووكيل كلية الآثار لشئون التعليم والطلاب بجامعة جنوب الوادي (مشرفاً مشاركاً وعضواً).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: امتحانات الفصل لجنة المناقشة لجنة المناقشة والحكم جنوب الوادي امتحانات الفصل الدراسي الأول أمتحانات الفصل الدراسي جامعة جنوب الوادي ماراثون إمتحانات معابد الكرنك الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادی الدکتور عبد کلیة الآثار

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لكلية العلاج الطبيعي بجامعة جنوب الوادي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس الذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي في الفترة من 23 - 24 أبريل 2025 تحت عنوان "الابتكار في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل" بحضور الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة الاسبق، الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمود الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي، الدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق، طروب طلبه أمين الجامعة، وعدد من عمداء كليات الجامعة، وعمداء كليات العلاج الطبيعي من مختلف الجامعات المصرية، وعبد الرازق حسين أمين الجامعة المساعد.

ورحب الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بالمشاركين في المؤتمر وأعرب عن سعادته البالغة بحضور مثل هذا المؤتمر، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية وتوفير التعليم الطبي المقدم للطلاب والممارسين لمهنة العلاج الطبيعي كما يهدف المؤتمر إلى سد الفجوة المعرفية وتبادل الخبرات والمهارات العلمية والعملية بين الكوادر والخبراء في مختلف مجالات العلاج الطبيعي والمساهمة في رفع الكفاءة العلمية والعلاجية لدى أخصائي العلاج الطبيعي والارتقاء بالمهنة والوصول إلى مستوى متميز من الأداء وتنمية مهارات العاملين في المجال وأيضا مناقشة أفضل الأبحاث المشاركة في المؤتمر.

تعزيز دور الجامعات المصرية في تحقيق الاهداف الانمائية

وأشار الدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا إلى أن هذا المؤتمر يأتي اتساقاً مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز دور الجامعات المصرية في تحقيق الاهداف الانمائية على المستوى القومي وانطلاقاً من استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي تركز على دعم الابتكار وتطوير منظومة البحث العلمي وبناء اقتصاد المعرفة.

أهمية دور العلاج الطبيعي في المجتمع 

ولفت الدكتور محمود الشاذلي عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلى أن هذا المؤتمر يشارك فيه عدد من الباحثين في مجالات الطب والعلاج الطبيعي والتأهيل ويهدف إلى تحديث وزيادة المكتسبات العلمية لدى الخريجين والطلاب وتفعيل دور الجامعة في نشر العلم بين الخريجين ونشر الوعي بأهمية دور العلاج الطبيعي في المجتمع وزيادة التعاون بين كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية بحضور ممثلين من مختلف الكليات على مستوى الجامعات.

وأشار الدكتور سلام علي شوري، مقرر المؤتمر إلى أن هذا المؤتمر يتناول العديد من المحاور أهمها تأهيل ما بعد العمليات الجراحية وجراحات القلب والصدر والعلاج المائي كوسيلة ناجحة في التأهيل الطبي والابتكار في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل والمستجدات في تقنيات العلاج الطبيعي والتأهيل الحركي والاساليب الحديثة في تأهيل الاصابات الرياضية.

وأضاف الدكتور وليد صابر مقرر المؤتمر، أن المؤتمر يشمل 7 ورش علميه متنوعة في مجالات العلاج الطبيعي والتأهيل و8 جلسات علمية متخصصة منهم جلسة للأبحاث الطلابية ويشارك في المؤتمر 65 محاضر ورؤساء جلسات و500 مشارك من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين من مختلف كليات العلاج الطبيعي على مستوى الجامعات المصرية.

وعلى هامش المؤتمر قام الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة بافتتاح الوحدات العلاجية المتخصصة وأيضا عيادات تخصصية بمركز العلاج الطبيعي، كما قام بافتتاح المعرض الفني لطلاب الكلية والذي يضم أعمال فنية متنوعة.

وفي نهاية الاحتفالية قام الدكتور محمود الشاذلي عميد الكلية بإهداء درع المؤتمر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة والدكتور محمد وائل عبد العظيم نائب رئيس الجامعة.

مقالات مشابهة

  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل 2025.. بيان رسمي يوضح
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الأزهري
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف |قرارات نهائية وجداول رسمية
  • مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • محافظ الشرقية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024-2025
  • موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في الإسماعيلية
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لكلية العلاج الطبيعي بجامعة جنوب الوادي
  • محافظ المنوفية يعتمد جداول امتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • جامعة الإسكندرية: الانتهاء من كافة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني