حملات متثالية ليلة رأس السنة للقضاء علي الفوضي تشنها الدائرة العشرون:
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في إطار التدابير الأمنية التي وضعتها ولاية أمن مراكش بمناسبة ليلة نهاية السنة؛ قامت الدائرة العشرون بالتنفيذ المحكم لتلك التدابير و التي كانت نتائجها إيقاف أحد الأشخاص في العشرينيات من العمر على مستوى الخلاء المظلم بعين الراحة بالمحاميد الجنوبي ” حي احريق ” وذلك من أجل الاتجار في مخدر الشيرا حيث ضبط بحوزته حولي خمسون غرام من المخدر المذكور و بعد تفتيش سيارته عثر رجال الدائرة العشرون على قطعة أخرى بها حولي ثلاثون غراما؛ ليتم اقتياده في إطار إستكمال التحقيقات إلى منزلين يزعم المعني أنه يقطن بهما بكل من حي المسيرة و حي ازلي وقد خضعو لتفتيش قانوني اسفر عن حيازة قطع مجزأة لنفس المخدر .
من جهة فرضت الدائرة سيطرتها الأمنية في إطار تلك التدابير حيث اخضعت العشرات من الأشخاص للتحقق من الهوية مع إيقاف ثلاثة أشخاص من أجل السكر العلني البين و بعض الدراجات المشتبه في وضعيتها القانونية و في هوية سائقها كذلك بمختلف الأحياء التابعة لنفوذ الدائرة.
وفي إطار تتبع تلك العمليات كان الملاحظ أن ظروف الطقس الباردة ساهمت بدورها في إنجاح الترتيبات الأمنية التي وضعت من طرف ولاية أمن مراكش وذلك بملازمة الساكنة لمنازلها في اوقات مبكرة، كما مرت الأجواء عادية وآمنة بمنطقة نفوذ الدائرة العشرون
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.