بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، عن متابعة بغداد ملف ستة سجون سورية لثلاثة أسباب.

وقال مستشار لجنة الامن النيابية مصطفى عجيل لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تتابع ملف السوري عن كثب لاهميته في المشهد العام بالمنطقة يرافقها وجود أكثر من 600 كم من الحدود المشتركة مع وجود مشتركات مهمة تتطلب اهتمام ومتابعة على مدار الوقت".

وأضاف، أن "بغداد تتابع باهتمام ملف من 6 سجون سورية تضم الآلاف من معتقلي داعش وباقي التنظيمات المتطرفة، بعضها تحت إدارة "قسد"، مبينا أن "العراق فتح هذا الملف في زيارة الوفد العراقي الأخير الى دمشق مع الجهات المسؤولة هناك من أجل اتخاذ جميع الاجراءات لتأمين تلك السجون وخلق رؤية شاملة لكيفية منع أي حالات تهريب".

وأشار الى أن "أي فوضى تمس السجون التي تضم عتاة الارهاب في سوريا له ارتدادات على المنطقة ككل كونهم من مختلف الجنسيات"، مضيفا: "لذا لا بد أن يكون الاهتمام دولي واقليمي بضرورة الانتباه لخطورة الارهابيين في السجون ومنع أي محاولات لتهريبهم".

وبيّن، أن "متابعة ملف السجون يأتي لثلاثة أسباب مباشرة، هي أمن العراق وما قد ينتج عن هؤلاء من فوضى في أي منطقة موجودون فيها، حتى لو كانت في سوريا، إضافة إلى أهمية الحرص على إبقاء الارهابيين وراء القضبان بسبب افكارهم، ناهيك عن أي تهريب قد يعزز من قدرات التنظيم الذي ينشط فعليا في مناطق عدة من سوريا مؤخرا".

اطلاق عتاة الإرهاب من 7 جنسيات

وكان تحالف الفتح أكد في (6 كانون الأول 2024) إطلاق سراح عتاة الارهاب من سبع جنسيات من سجون في سوريا.

تحالف الفتح قال في بيان تلقته "بغداد اليوم" إن "ما يحدث في سوريا مخطط دولي لتمزيق الدولة وتفتيت مؤسساتها وزج الملايين في فتن عرقية تؤدي الى ماساة كبيرة".

وأضاف أن "آلاف من عتاة الارهاب من 7 جنسيات تم اطلاق سراحهم من السجون السورية بعد اقتحامها من قبل تنظيمات الزرقاوي والبغدادي"، لافتا الى أن "ما حدث يمثل خطرا مباشرا على أمن دول المنطقة لاسيما العراق".

وأشار الى أن "الارهاب ما هو الا ورقة تتلاعب بها العواصم الغربية من أجل تحقيق مصالحها في الشرق الاوسط ولا نستبعد أي أحداث قادمة في ظل ضخ المال والسلاح لتعزيز قدرات التظيمات الارهابية في سوريا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

بشير عبد الفتاح: الإرهاب الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بشير عبد الفتاح كاتب وباحث سياسي، إنّ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته يريد أن يبدو كما لو كان قائدا قويا صامدا حريصا على مباشرة مهام عمله حتى يومه الأخير في السلطة وهو 20 يناير الجاري.

وأضاف عبد الفتاح عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه يعلم أن الإرهاب هو الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا يريد أن يسجل التاريخ له أنه عجز عن محاربة الإرهاب أو أنه وقعت في عهده أحداث إرهابية مدوية، ومن ثم أراد أن يبدو متماسكا قويا، فأعلن أن بلاده لن تكون ملاذا لتنظيم داعش الإرهابي.

وتابع: «التقارير تشير إلى أن حادث نيوز أورليانز نفذها ذئب منفرد، معنى ذلك أنه قد لا توجد خلية نائمة لتنظيم داعش أو وجود فرع للتنظيم داخل الولايات المتحدة، فقد نُسبت عمليات سابقة للتنظيم وكان يقال إنها ذئاب منفردة وليست خلايا أو تنظيمات».

وأوضح، أن القول بأن ذئبا منفردا وراء العملية يشير إلى أن التنظيم عاجز عن اختراق الأجواء أو البيئة أو الدوائر الأمنية الأمريكية، ومن ثم، فإنه يجند بعض الأفراد عبر منصات السوشيال ميديا وتكليفهم ببعض المهام، وهذا يشير إلى صلابة الجبهة الداخلية الأمريكية وقوة المنظومة الأمنية التي يعجز التنظيم عن اختراقها من خلال تشكيل خلايا وتموضع وتدريب وتهريب أسلحة لتنفيذ عمليات وأشياء من هذا القبيل.

مقالات مشابهة

  • رداً على هجوم التنظيم..غارة أمريكية على داعش في الصومال
  • بشير عبد الفتاح: الإرهاب الهاجس الأكبر للجبهة الداخلية الأمريكية
  • سنجر: "داعش" خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب
  • داعش يعود.. نشاط عبر الإنترنت وهجمات جديدة تهدد العالم
  • للسيطرة على القرار.. مقتل عراقي واذري بأول صراع داخل داعش في سوريا
  • للسيطرة على القرار.. مقتل عراقي واذري بأول صراع داخل داعش في سوريا - عاجل
  • بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية
  • بغداد اليوم تتقصى.. عتاة إرهابي داعش خارج السجون: أعادوا الزخم في 7 مناطق سورية - عاجل
  • بغداد تتابع ملف 6 سجون سورية تضم عتاة الإرهاب.. عين داعش على ساعة تهريب رفاقه - عاجل