عربي21:
2025-03-06@17:18:53 GMT

تعرف على أهم العوامل التي ستتحكم في أسعار النفط في 2025

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

تعرف على أهم العوامل التي ستتحكم في أسعار النفط في 2025

نشر موقع "أويل برايس" تقريرًا يسلط الضوء على العوامل التي ستؤثر على أسعار النفط في سنة 2025، مشيرًا إلى تغير معدلات العرض والطلب وتزايد الاعتماد على المركبات الكهربائية والسياسات الاقتصادية حول العالم كعوامل رئيسية.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن صناعة النفط شهدت في سنة 2024 حالة من التشاؤم المزمن لدى المتداولين بشأن الطلب الصيني وتراجعًا بنفس القدر في مخاطر تعطل الإمدادات، وقد أدى ذلك إلى بعض الاستقرار في الأسعار، وقد يستمر هذا الاستقرار في سنة 2025 في ظل بعض الشروط.



وقد كان السبب الأكبر لهذا الاستقرار غير الطبيعي في أسعار النفط هو التركيز على الصين؛ فقد تصدرت البيانات الاقتصادية الصينية أو أرقام واردات النفط كل تقارير أسعار النفط هذه السنة، ومن المتوقع أن يستمر هذا الأمر في سنة 2025 وسط موجة من التقارير التي تتوقع وصول نمو الطلب على النفط إلى ذروته من أكبر مستورد للنفط في العالم.


وهذا ما تؤكده شركات النفط الحكومية العملاقة في الصين؛ حيث قالت شركة "سي إن بي سي" في وقت سابق من هذا الشهر إنها تتوقع أن يبلغ نمو الطلب ذروته في سنة 2025، واعتمدت الشركة في توقعاتها على تزايد الاعتماد على السيارات الكهربائية ونمو شاحنات الغاز الطبيعي المسال.

وكانت شركة "سينوبك" هي التالية؛ حيث نشرت تقريرًا قبل أسبوع قالت فيه إن نمو الطلب على النفط في الصين على سيصل إلى ذروته في غضون ثلاث سنوات، وقالت شركة النفط الحكومية الصينية الكبرى إن الذروة ستحدث عند مستوى طلب يومي يبلغ حوالي 16 مليون برميل أو ما مجموعه 800 مليون طن متري، ومن المتوقع أن يصل الطلب الصيني على النفط في السنة الحالية إلى 750 مليون طن متري، وفقًا لشركة سينوبك.

وأكد الموقع أن التركيز على الصين ومستوى تراجع الطلب فيها حافظ على استقرار الأسعار في سنة 2024، ومن المرجح أن يستمر هذا الوضع في سنة 2025 أيضًا، إلا إذا أدت الإجراءات التحفيزية التي تتخذها الحكومة في بكين إلى زيادة الطلب على السلعة الرئيسية، وكما قال أحد المحللين من شركة بيبرستون للوساطة المالية: "الهدوء الظاهر في سوق النفط يخفي تفاعلاً معقدًا بين عوامل الاقتصاد الكلي التي يمكن أن تؤدي إلى تحركات حادة في أي لحظة". 

وقال كوازار إليسونديا لصحيفة وول ستريت جورنال: "تتركز الأنظار على تطور بيانات الاقتصاد الكلي والقرارات المستقبلية لمنظمة أوبك+، والتي ستحدد اتجاه السوق في الأشهر المقبلة". وفي بيانات الاقتصاد الكلي، سيظل التركيز منصبًا على الصين ولكن أيضًا على الهند، التي تتشكل كمحرك رئيسي قادم للطلب على مستوى العالم، وقد توقعت مؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس مؤخرًا أن معدل نمو الطلب على النفط في الهند سيتجاوز معدل نمو الطلب على النفط في الصين هذا العام.

وقال كانغ وو، الرئيس العالمي لأبحاث الاقتصاد الكلي والطلب على النفط في شركة إس بي جي سي آي: "ستكون الهند المحرك الرئيسي، إلى جانب جنوب شرق آسيا وأجزاء أخرى من جنوب آسيا، لنمو الطلب على النفط في المنطقة في المستقبل".

وأشار الموقع إلى أن الأسواق الأضعف نموًا مثل الاتحاد الأوروبي لا تزال تشهد نموًا في الطلب على النفط، وقد أظهرت أحدث الأرقام المتاحة للربع الثاني من السنة انخفاضًا في واردات الغاز الطبيعي، ولكن انتعاشًا فيما يصنفه الاتحاد الأوروبي بأنه "زيوت نفطية".


وعلى جانب العرض؛ لا يزال التركيز بالطبع منصبًا على "أوبك+"، حتى مع استمرار التوقعات بنمو كبير في الإنتاج من الدول الكبرى من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة وغيانا وكندا والبرازيل، لكن هذه التوقعات بدأت في التراجع فيما يتعلق بالولايات المتحدة؛ حيث تعطي الصناعة إشارات متكررة بأنه لن يكون هناك تنقيب عن النفط لمجرد وجود رئيس مؤيد للنفط في البيت الأبيض.

والوضع مشابه تمامًا مع أوبك+؛ فقد دأب خبراء التوقعات على إثارة قلق المتداولين وتسببوا في توتر المتداولين وهبوط الأسعار لعدة أشهر، مشيرين إلى الطاقة الإنتاجية الفائضة التي يمكن أن تعيدها أوبك إلى العمل عندما تقرر التراجع عن تخفيضات الإنتاج، لكنهم تناسوا أن أوبك وشركائها في أوبك+ قد أوضحوا منذ بداية التخفيضات أن الإنتاج لن يعود إلى العمل إلا عندما ترتفع الأسعار بما فيه الكفاية، وهذا يعني في الأساس أن العديد من عمليات خفض الأسعار في سنة 2024 كانت نتيجة لتوقعات غير واقعية تمامًا.

وختم الموقع بأن السياق الحالي يشير إلى أن العوامل الأساسية متوازنة إلى حد كبير، ويتوقع الكثيرون حدوث وفرة في المعروض في سنة 2025، ولكن هذا يستند إلى افتراضات حول اعتماد السيارات الكهربائية التي تميل إلى أن تكون مخيبة للآمال، وقد تؤدي العقوبات التي فرضها ترامب على إيران إلى مزيد من التضييق على الإمدادات من الشرق الأوسط وإعطاء بعض الزخم التصاعدي للأسعار، ولكن الاحتمالات تشير إلى أن فكرة وجود وسادة كبيرة من الطاقة الفائضة تبلغ 5 ملايين برميل يوميًا أو أكثر ستمنع انفجار السوق مرة أخرى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط العالم الصيني السيارات الكهربائية الاسعار النفط الصين العالم السيارات الكهربائية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نمو الطلب على النفط فی الاقتصاد الکلی أسعار النفط فی سنة 2025 إلى أن

إقرأ أيضاً:

انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +

تستمر أسعار النفط هبوطها، يوم الثلاثاء، بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا وبينما تستعد الأسواق لتطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا بما يعادل 0.75 بالمئة إلى 71.08 دولارا للبرميل بحلول الساعة الـ 01:49 بتوقيت جرينتش، في حين هبط الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 36 سنتا أو 0.53 بالمئة إلى 68.01 دولارا.

صرح مسؤول في البيت الأبيض يوم الاثنين تعليق جميع المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا في أعقاب الصدام الذي حدث في المكتب البيضاوي بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي .

واعتبر السوق أن المسافة المتزايدة بين البيت الأبيض وأوكرانيا هي إشارة إلى تخفيف محتمل للصراع، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات على روسيا وعودة المزيد من إمدادات النفط إلى السوق.

واكد محللون في جولدمان ساكس إن تدفقات النفط الروسية مقيدة بهدف إنتاج أوبك+ لروسيا أكثر من العقوبات، وأن التخفيف قد لا يؤدي إلى زيادة التدفقات بشكل كبير.

كما يثقل قرار أوبك+ المضي قدما في زيادة مخططة لإنتاج النفط بمقدار 138 ألف برميل يوميا، وهي الأولى منذ عام 2022.

وهبطت أسعار النفط بنحو 2% إلى أدنى مستوى لها في 12 أسبوعا يوم الاثنين بسبب الأخبار والمخاوف من أن الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة ستضر بالنمو الاقتصادي العالمي.

ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات من كندا والمكسيك حيز التنفيذ في الساعة 12:01 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0501 بتوقيت جرينتش) يوم الثلاثاء مع فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الطاقة الكندية، في حين ستزيد الواردات من السلع الصينية إلى 20% من 10%. ويتوقع المحللون أن تؤثر الرسوم الجمركية على النشاط الاقتصادي وتزيد الطلب، مما يفرض ضغوطا نزولية على أسعار النفط.

كلمات دالة:نفطرسوم جمركيةدونالد ترامبأوبك+روسيااسعار النفطاوكرانيااقتصاداخر الاخبار

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك + أسئلة دينية عن شهر رمضان المبارك الذهب في تراجع مع توخي المستثمرين الحذر قبل رسوم ترامب الجمركية الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البني خلال إفطار العائلة مكسيم خليل يروي تفاصيل محاولة قتله في سوريا قبل سنوات Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأمريكية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات أوبك+ والرسوم الأميركية
  • النفط يستقر والأسواق تركز على زيادات "أوبك+" والرسوم الأمريكية
  • أسعار النفط تواصل الانكماش بعد قرار أوبك
  • تعرف على أسرار قرار أوبك برفع انتاج النفط لأول مرة منذ 2022
  • انخفاض أسعار النفط بعد قرار “أوبك+”
  • انخفاض أسعار النفط ضمن وقف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • انخفاض أسعار النفط مع إيقاف المساعدات لأوكرانيا وزيادة إنتاج أوبك +
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها «أوبك+»
  • الإمارات تؤكد التزامها باستقرار سوق النفط والامتثال للتعديلات الطوعية التي أقرتها أوبك+