تدشين فعاليات الاحتفاء بجمعة رجب بفي مديرية جحانة بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت|
دشنت السلطة المحلية بمديرية جحانة محافظة صنعاء بالتنسيق مع التعبئة العامة بالمديرية فعالية خطابية بمناسبة عيد جمعة رجب وتأصيلا للهوية الإيمانية ودخول اليمنيين في الإسلام.
في الفعالية، أشار مدير المديرية صالح معيض إلى أهميّة جمعة رجب وعلاقة اليمنيين بهذا اليوم العظيم الذي مثل تحولا في مسار حياة جديدة نحو المسؤولية الإلهية بدخول اليمنيين الإسلام أفواجا.
واعتبر جمعة رجب محطة مهمة في حياة اليمنيين فهي يوم دخولهم في الاسلام وانطلاقهم لحمل ونشر الإسلام في العالم.
فيما بين الناشط الثقافي أحسن العبَّادي أن هوية الشعب اليمني الفريدة كانت محط إعجاب الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم منذ صدر الإسلام وبهذا سجد لله شكرا بعد وصول البلاغ إليه بدخولهم الإسلام، لإدراكه الدور المنوط الذي سيقوم به اليمنيون الأنصار وهم في جواره وفي الزمن الأخير لإنقاذ الإسلام من مؤامرات الكفر والنفاق.
وأكد أن نصرة الشعب اليمني مع قيادته الحكيمة للشعب الفلسطيني هي تأصيل للهوية الإيمانية اليمانية في النصرة للإسلام والقرآن والمقدسات ووقوفه في وجه الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب
إقرأ أيضاً:
تكدس آلاف اليمنيين في منفذ الوديعة وسط معاناة شديدة تعيشها النساء والأطفال
يعيش عشرات الآلاف من اليمنيين بينهم نساء وأطفال، أوضاعاً إنسانية صعبة، في منفذ الوديعة الحدودي، منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، بسبب تباطؤ إجراءات السفر من قبل الجانب السعودي، وسط غياب تام لدور حكومة المرتزقة.
وقال مسافرون عبر منفذ الوديعة البري بمحافظة حضرموت، إن المنفذ الرابط بين اليمن والسعودية، يشهد منذ أيام، ازدحاماً خانقاً في حركة العبور، مع تزايد كبير في أعداد باصات النقل الجماعي والسيارات الخاصة، ما يضطر المواطنين المسافرين “غالبيتهم من المعتمرين” إلى افتراش الأرض والمبيت قبالة المنفذ لقرابة أربعة أيام، حتى يتمكنوا من الوصول إلى بوابة المنفذ والدخول إلى الأراضي السعودية لأداء فريضة العمرة.
وأشاروا إلى أن العائلات تعاني كثيراً نتيجة انعدام المأوى والخدمات في المنفذ، حيث تلجأ النساء إلى المبيت في السيارات والباصات، فيما يفترش الرجال الأرض وسط غياب دورات المياه.
وأكد المسافرون أنهم يواجهون مشاكل عديدة منذ أيام، نتيجة الازدحام الكبير في المنفذ، والتي باتت ظاهرة تتكرر كل عام مع حلول شهر رمضان الكريم، في ظل تفاقم معاناتهم مع ارتفاع درجات الحرارة وافتقار الأماكن المحيطة بالمنفذ لخدمات مناسبة فيما يخص الأكل والشرب والمسكن.
وطالبوا السلطات السعودية بتسهيل وتسريع إجراءات العبور إلى داخل المملكة لإداء فريضة العمرة، والحيلولة دون المزيد من المعاناة.