مدير الصحة العالمية يعاني من طنين الأذن منذ الغارة الإسرائيلية على مطار صنعاء
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، (1 كانون الثاني 2024)، إنه يعاني من طنين الأذن منذ أن حوصر هو وفريقه وسط غارة جوية إسرائيلية في اليمن.
وكتب تيدروس (59 عاما) على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، بعد عودته إلى جنيف "أنا بخير، لكنني أصبت بطنين في الأذن، بسبب الانفجار القوي.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد قصف المطار، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس الماضي، بينما كان فريق المدير العام للمنظمة على وشك الصعود إلى طائرته، بعد محادثات في المدينة.
وقال تيدروس إن واحدا من أفراد الطاقم أصيب، وتعرض برج المراقبة وصالة المغادرة والمدرج لأضرار.
والسبت الماضي، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه نجا من الموت خلال الغارات الإسرائيلية، الخميس، على مطار العاصمة اليمنية الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وروى غيبرييسوس لإذاعة "بي بي سي" أن أذنيه ما زالتا تعانيان طنينا منذ الهجوم الذي وقع الخميس بينما كان يستعد للصعود إلى طائرة في صنعاء.
وقال "كان الصوت عاليا جدا.. إلى درجة أنه يصم الآذان. ما زلت أعاني طنينا في أذنَي رغم مرور أكثر من 24 ساعة على ذلك. لا أعرف ما إذا كان قد أثر على أذني".
وأضاف "قُصفت صالة المغادرة المجاورة لنا، ثم برج المراقبة. لو انحرف الصاروخ قليلا لكان من الممكن أن يسقط على رؤوسنا".
وأعلنت إسرائيل، الخميس، أنها ضربت "أهدافا عسكرية" تابعة للحوثيين، بما في ذلك مطار صنعاء، فيما أكد الجيش أنه رد على "الهجمات المتكررة" للحوثيين الذين يشنون هجمات ضد إسرائيل منذ أشهر.
وأشار غيبرييسوس إلى وجوب احترام حماية المنشآت المدنية المنصوص عليها في القانون الدولي.
وشدد على أنه "لا يهم إذا كنت هناك أم لا.. هذه منشأة مدنية ويجب حمايتها، بما يتوافق مع القانون الدولي".
وكان تيدروس يقوم بزيارة لليمن نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في إطار مهمة لتأمين إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين وتقييم الوضع الصحي والإنساني في البلاد التي دمرتها الحرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير صحة غزة : غزة تلفظ أنفاسها
#سواليف
قال المدير العام لوزارة الصحة في #قطاع_غزة #الدكتور_منير_البرش إن غزة #تلفظ_أنفاسها الأخيرة، متحدثا عن إصابات غريبة ومشوهة وحروق عالية بسبب استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسلحة جديدة مختلفة عما كان يستخدمه سابقا.
وأوضح البرش أن وزارة الصحة تعاني معاناة شديدة في ظل غياب المعقمات الأساسية ونقص الأدوية وغياب المضادات الحيوية المناسبة، مشيرا إلى أن الجروح تبقى مفتوحة، “ولا نستطيع التعامل معها بسبب النقص الكبير في ذلك” ، بحسب الجزيرةووفق البرش، فإن ارتكاب الاحتلال مجازر دموية في حق لاجئين بمراكز إيواء يظهر فشل العالم في ردعه ووقف غطرسته، مؤكدا أن غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة من شدة الأحزمة النارية.
وقال إن المؤسسات الدولية فقدت دورها، إذ تركت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (يونيسيف) 15 ألف طفل يموتون في غزة، وتخلت عن أكثر من 50 ألف فلسطينية حامل، مما أدى إلى تراجع كبير في عدد المواليد في السنة.
وأكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة استخدام الاحتلال سياسة التجويع أداة وأسلوب حرب، إذ مر أكثر من 34 يوما على منع إدخال الإمدادات الغذائية والأدوية والمستلزمات والمعقمات وعرقلة وصول الوفود الطبية إلى غزة.
مقالات ذات صلةوشدد على معاناة المستشفيات في غزة، إذ تشهد اكتظاظا شديدا بأعداد الإصابات، لافتا إلى أن الاحتلال أخرج ما يقارب 400 طبيب بينهم 200 يحملون تخصصات نادرة إما قتلا أو اعتقالا أو خروجا من القطاع.
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق اليوم الخميس، مجزرة مروعة بحق نازحين شرقي مدينة غزة، مما رفع عدد الشهداء بالقطاع إلى 112 على الأقل منذ فجر اليوم.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن 31 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 100 آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال مدرسة “دار الأرقم” التي تؤوي نازحين في حي التفاح بمدينة غزة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل للجزيرة إن عشرات المصابين تحت الأنقاض ولا تستطيع فرق الإنقاذ إخراجهم لانعدام الإمكانيات، مؤكدا أن أشلاء الأطفال تملأ المكان جراء المجزرة، ووصف ما يحدث في غزة بالجنون.