بسبب الحرب..تراجع عدد سكان قطاع غزة 6%
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن عدد السكان في غزة تراجع 6% بعد اندلاع الحرب منذ نحو 15 شهراً، وذلك بعد مغادرة نحو 100 ألف فلسطيني القطاع، ومقتل أكثر من 55 ألفاً.
ونقل الجهاز عن بيانات وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 45500 فلسطيني، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، قتلوا منذ اندلاع الحرب، في حين فُقد 11 ألفاً.ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 45 ألفاً و541 قتيلاًhttps://t.co/dE5xbxBMMa
— 24.ae (@20fourMedia) December 30, 2024وأوضح الجهاز أن البيانات تشير إلى أن عدد سكان غزة انخفض بنحو 160 ألفا خلال الحرب إلى 2.1 مليون، بينهم أكثر من 1 مليون أو ما يعادل 47 % دون الـ 18.
وقال الجهاز في تقريره الذي نشره الثلاثاء: "منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على قطاع غزة، استهدف البشر والمباني والبنية التحتية الحيوية، وتحولت المدن إلى أنقاض، أحياء كاملة أصبحت أثراً بعد عين، عائلات كاملة محيت أسماؤها من السجل المدني، خسائر بشرية ومادية مدمرة".
الأمم المتحدة: النظام الصحي في غزة "على شفير الانهيار" - موقع 24خلص تقرير للأمم المتحدة، نُشر اليوم الثلاثاء، إلى أن الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، على المستشفيات أو محيطها في قطاع غزة، جعلت النظام الصحي في القطاع الفلسطيني على "شفير الانهيار التام".ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن البيانات "مفبركة ومزيفة ومبالغ فيها من أجل تشويه سمعة إسرائيل".
وتواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب إبادة جماعية في غزة بسبب عدد القتلى والمصابين وحجم الدمار.
بعد الحرب والجوع والبرد..الأمطار تغرق النازحين في المعاناة بغزة - موقع 24خلفت الأمطار الغزيرة فيضانات واسعة في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.وقال الجهاز المركزي للإحصاء في التقرير: "يواجه 22% من السكان مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، وذلك وفقا لمعايير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأضاف التقرير أن "11000 امرأة حامل، وحوالي 3500 طفل معرضون للموت بسبب سوء التغذية، ونقص الغذاء، حيث استشهد 36 طفلاً نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية»: سكان الخيام في غزة يعيشون تجربة أليمة بسبب الأمطار
قال بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ سكان القطاع يعيشون تجربة أليمة مليئة بالهموم والمشكلات والمعاناة التي تزداد يوما بعد يوم، إذ يشتد الجوع والبرد، موضحا أنه بالأمس كانت هناك أمطار غزيرة دمرت الكثير من الخيام، معلقا: «لم نجد فرشة ناشفة نستطيع النوم عليها بالأمس».
وأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجميع في قطاع غزة ينتظر نهاية الأمطار؛ لبداية ترميم الأضرار التي حدثت في غزة سواء عبر إعادة هيكلية الخيام أو تبديل الفرشات وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بهدف الاستمرار في هذه الحياة.
وتابع: «الأزمة في قطاع غزة تتصاعد وبلغت قمتها، كما نرى في نقاطنا الطبية في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية انعكاسات البرد بشكل متزايد يوما بعد يوم في ظل مرض نسبة كبيرة من الأطفال، إذ أن 90% من الأطفال الذين يترددون على النقاط الطبية يعانون من أزمات تنفسية وجزء منهم بدأ يدخل في مضاعفات التهابات رئوية أو شكوك في التهابات السحايا».
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن إعلام إسرائيلي عن مصادر عسكرية، أن حالة الإرهاق تتفاقم لدى الجنود الإسرائيليين بسبب استمرار الحرب في جبهات عدة.
استقبل مطار دمشق الدولي ، اليوم، الطائرة الإغاثية الأولى، من طلائع الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكان تحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على مواد غذائية وإيوائية وطبية يرافقها فريق من المركز.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس ”، كان في استقبال الطائرة القائم بأعمال سفارة المملكة في الجمهورية العربية السورية عبدالله بن صالح الحريص، ورئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري الدكتور محمد حازم بقله، وعدد من وسائل الإعلام.
وذكر القائم بأعمال سفارة المملكة في سوريا أن هذه المساعدات تعد امتدادًا للجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للإسهام في تخفيف معاناته جراء الأزمة الراهنة التي تمر به.
من جانبه عبر رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري عن شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة لبلاده، موضحًا أنه سيتم إيصالها للمحتاجين والمتضررين في جميع الأراضي السورية بلا تمييز.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية المقدمة من المملكة للشعب السوري للتخفيف من معاناة المتضررين في سوريا، وتجسيدًا للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة تجاه المحتاجين والمتضررين أينما كانوا.