سبعينية تملك أسطولاً من 50 سيارة كلاسيكية وتقودها بنفسها
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
في وقت يُعتبر فيه جمع السيارات عادةً استثماراً مربحاً... تتحدى سبعينية بريطانية هذا المفهوم عبر اقتنائها 50 سيارة قديمة الطراز، وتقودها جميعاً ممارسة هوايتها الاستنثنائية.
ترى جين فايتسمان أن جمع السيارات لا يتعلق بتحقيق الربح، بل الاستمتاع بكل لحظة تقضيها خلف عجلة القيادة. وذكرت أنها شيّدت مرآباً ضخماً تركن فيها مجموعتها القيمة التي تضم سيارات ودراجات نارية وبخارية.
أكدت في تصريح إلى صحيفة "نيويورك بوست" أنها لا تخطط أبداً للتخلي عن سياراتها. وتحرص على قيادتها بانتظام، كي لا تتعرّض للضرر.
وإذ شدّدت على ضرورة الاعتناء بالسيارات، أكدت أنها بحاجة إلى الرعاية من خلال قيادتها وعدم إهمالها وتأمين لها كل ما تحتاج إليه من صيانة.
تعتبر جين فايتسمان أن قيادة السيارات هي متعة شخصية، إذ تشتري سياراتها بناءً على ذوقها، ولا يهمها الاستثمار أو المتاجرة. وتقول جين إن "قيادة سيارة رائعة قادرة على تحسين مزاجها حتى في أسوأ الأوقات".
بداية شغفها بالسيارات
نشأ شغف جين فايتسمان بالسيارات منذ الصغر، تأثراً بحب والدها لسيارات "جاغوار"، ثم انتقل أيضاً إلى شقيقها. كما أن البيئة العائلية التي نشأت فيها كانت العامل الأساسي في تكوين هوايتها في جمع السيارات، من بينها زوجها الذي كان يشترك معها في هذه الهواية.
وشرحت جين أنه قبل ست سنوات، وصل عدد سياراتها إلى 50، ولكن مع عدم وجود مكان كافٍ لتخزينها، قررت الانتقال إلى مدينة ووركس، حيث شيّدت المرآب الضخم.
ولفتت إلى أنّ أبرز ما تمتلكه هو سيارة "تويتوتا 2000جي تي"، سيارة فان وول" الفريدة وسيارة "فورد جي تي دي 40".
أما عن السيارة المُحببة إلى قلبها، فهي "بيك آب فوردأف 150 لايتنينع" إصدار العام 1999، ورغم أن قيمتها المالية أقل من بعض سياراتها الأخرى، إلا أن جين تحبها لدرجة أنها، إذا تعطلت، تدفعها بصحبة الآخرين في منحدر لإعادتها للعمل.
وأشارت إلى أن محرك هذه السيارة المميز، الذي يتمتع بشاحن فائق وسعة 5.4 ليترات، يجعل قيادتها ممتعة للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب سيارات
إقرأ أيضاً:
قرار مفاجئ يغير الأسعار في سوق السيارات التركي
دخل قرار تعديل الرسوم الجمركية الإضافية على السيارات المستوردة من الصين إلى تركيا حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2025. وشمل القرار زيادة الرسوم الإضافية على السيارات الصينية ذات محركات الاحتراق الداخلي والسيارات الهجينة من 40% إلى 50%.
تفاصيل التعديلات الجديدة
وفقًا لما ورد في الجريدة الرسمية، ارتفعت الرسوم الجمركية الإجمالية على استيراد السيارات الصينية إلى 60%، بعد احتساب الرسوم الجمركية الأساسية مع الرسوم الإضافية المعدلة. ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة من التعديلات التي بدأتها السلطات التركية منذ عام 2023، حيث تم توسيع نطاق الضرائب الإضافية ليشمل السيارات الكهربائية الصينية، ولاحقًا فرضت ضرائب بنسبة 40% على السيارات الهجينة والتي تعمل بالبنزين.
وفي يونيو 2024، دخل القرار الأول حيز التنفيذ، بفرض رسوم إضافية بنسبة 40% على السيارات الهجينة والبنزين. التعديل الأخير برفع النسبة إلى 50% يمثل تصعيدًا جديدًا في السياسة الجمركية تجاه السيارات الصينية.
اقرأ أيضافضيحة الراتب المزدوج تهز بلدية أنقرة!
الأربعاء 01 يناير 2025تأثير القرار على الشركات الصينية في تركيا
تشمل الشركات الصينية المتأثرة بالقرار علامات تجارية بارزة مثل BYD، وشيري، وMG. إلا أن شركة BYD، التي استثمرت في مصنع بمدينة مانيسا التركية وأبرمت اتفاقيات مع مكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية، حصلت على إعفاء كامل من الرسوم الإضافية.
من جهتها، أبدت شركة شيري استعدادها للاستثمار في تركيا، لكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن خطوات ملموسة. أما شركة MG، فقد قدمت سابقًا خطاب نوايا حسنة بخصوص الاستثمار، لكنها لم تصدر بيانًا رسميًا بشأن إنشاء مصنع في البلاد.